منذ مشاركة الممثلة البريطانية كيرا نايتلي ذات الـ45 عاماً، في سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي عام 2003، ذاع صيتها في السينما العالمية، وأصبحت تتصدى للأدوار الأكثر تعقيدا في أفلام هوليوود، ما رشحها لعدة جوائز كأفضل ممثلة في الأوسكار، والغولدن غلوب لأكثر من مرة، فيما صنفتها مجلة فوربس الأمريكية عام 2008 كثاني أعلى ممثلة أجرا في هوليوود، بإيرادات معلنة تبلغ 32 مليون دولار خلال 2007، لتصبح الممثلة الوحيدة غير الأمريكية في القائمة لتلك السنة. ولدت كيرا في لندن يوم 26 مارس عام 1985 لأم أسكتلندية ممثلة وكاتبة ولأب ممثل أيضا من أصول بريطانية، وقد اتفقا على تسميتها كايرا تيمنا بمتزلق الجليد الروسي كايرا إيفانوفا، لكن والدتها أخطأت في تهجئة اسمها وقت تسجيلها لتصبح كيرا، التي بدأت التمثيل في التلفزيون وعمرها 7 سنوات، ولم تكن الدراسة سهلة بالنسبة لها، إذ عانت من صعوبات في القراءة، علاوة على سوء خطها حتى الآن، غير أنها تغلبت على كل ذلك وظهرت سينمائياً لأول مرة عام 1995 وعمرها 10 سنوات، ثم مثلت لاحقا شخصية سابي في دور ثانوي في فيلم حرب النجوم الجزء الأول: تهديد الشبح (1999)، ثم برزت كثيرا في فيلم الرعب النفسي الثقب عام 2001، وبعد عام ترشحت لبطولة فيلم «لفها مثل بيكهام»، ومن ثم حققت شهرة عالمية بدورها «إليزابيث سوان» في سلسلة الكاريبي.

وتقول كيرا في أحد تصريحاتها، إن اللعب في بيت الدمى أثر على اختيارها لمهنة التمثيل، وأهلها للأدوار التاريخية، مثل كبرياء وتحامل عام 2005، وتكفير (2007) وحرير (2007) والدوقات (2008) وطريقة خطرة (2011) وآنا كارنينا (2012) الذي وضعها في واجهة الأحداث. لتظهر عام 2014 في 4 أفلام دفعة واحدة، هي فيلم جاك رايان: الشبح المجند، وفيلم الدراما الكوميدي الموسيقي البدء مجددا، وفيلم الكوميديا الرومانسي لاجيز وفيلم الإثارة التاريخي لعبة التقليد الذي رشحها لجائزة غولدن غلوب عن دورها «جوان كلارك»، علاوة على ترشحها للأوسكار كأفضل ممثلة في دور مساعد عن نفس الدور، وفي أكتوبر عام 2015، ظهرت نايتلي على مسرح برودواي في دور تيريز راكون.