«الصحة» تبدأ استخدام «هيدروكسي كلوركين» لعلاج «كورونا».. هل يقضي على «الجائحة»؟
الخميس / 09 / شعبان / 1441 هـ الخميس 02 أبريل 2020 22:37
حسين هزازي (جدة) H_hzazi@
علمت «عكاظ» أن وزارة الصحة بدأت فعلياً استخدام دواء «هيدروكسي كلوركين» على المرضى المصابين بفايروس «كورونا» الجديد « كوفيد 19»، ولا تزال العملية تحت الدراسة والملاحظة رغم المبشرات الإيجابية، حيث وجه وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة بتطبيق بروتوكول علاج الملاريا في علاج فايروس «كورونا» في المستشفيات باستخدام دواء «هيدروكسي كلوركين»، بعد أن وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام علاج الملاريا في حالات الطوارئ.
وقال الربيعة في لقاء تلفزيوني: «أولوية الأبحاث الصحية العالمية هي إيجاد اللقاح للوقاية من المرض والعلاج، وحتى الآن لا يوجد أي علاج أو لقاح اكتشف، سمعنا الكثير ولم نجد أي شيء مثبت».
وأضاف: «حتى نجد اللقاح نحتاج إلى اختبارات والتوثق من الأعراض الجانبية، لذا نحتاج أشهرا إن لم يكن عاما أو أكثر، ويقال إن علاج الملاريا ونوعا من المضادات تساهم في تخفيف آثار المرض، وبدأنا تطبيق هذا البروتوكول الطبي على المصابين الذين يتناسب معهم هذا العلاج ونأمل أن يكون له أثر، ولا زلنا في البداية».
وأشار الربيعة إلى أن ذلك يأتي بناء على دراسة بحثية من فرنسا أجريت على عينة من 24 شخصاً، وكانت النتائج تساهم في سرعة شفاء البعض وليس الجميع.
وفي نفس السياق، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بطرح 1,000,000 جرعة من دواء «هيدوكس كلوركين» في البلاد، مؤكدا إمكانية نجاح اختبارات الدواء لعلاج حالات فايروس كورونا «كوفيد 19».
وقال استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد الغامدي: «الدواء معروف سابقاً ويستخدم لأمراض أخرى، وهو آمن نسبياً وليس له أضرار جانبية كبيرة على المدى القصير».
وتابع: «يستخدم الدواء لمرضى كوفيد لمدة أسبوع فقط، وهناك دراسات وجدت أن له فعالية وساعد في شفاء المرضى ، ولا يعتبر علاج ناجعاً ولكنه يعطي أملا لعلاج مرضى فايروس كورونا».
وأشار الغامدي إلى وجود علاجات أخرى تحت الدراسة، مؤكداً أنه استخدم دواء «هيدروكسي كلوركين» لمرضاه تحت الدراسة والملاحظة، لافتاً إلى وجود مبشرات إيجابية سيتم تدوينها والتحقق منها، موضحاً أن هذا الدواء مصرح له باستخدامه من قِبل وزارة الصحة السعودية.
من جانبه، ذكر استشاري الأمراض المعدية الدكتور نزار باهبري، أن هناك علاجات كثيرة تحت الدراسة، موضحاً أن نتائج الدواء المستخدم للملاريا هي الأفضل مقارنة بكل الأدوية التي استخدمت.
وبيَّن باهبري أن اللجنة الوطنية الصينية والأطباء الصينيين يستخدمون هذا الدواء كحل أول لعلاج حالات كورونا، مشدداً على عدم استخدام هذا الدواء للوقاية بأي حال من الأحوال.
وفي ذات السياق، قال الصيدلاني الدكتور فايز العتيبي: «دواء هيدروكسي كلوركين ينتمي لعائلة الكلوروكين، واكتشف عام 1940 واستخدم كعلاج للملاريا، وعلى مر السنوات أظهرت الدراسات أن له خصائص مناعية مما أدى إلى استخدامه والاعتراف به كعلاج لأمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل والروماتيزم والذئبة، بجانب أدوية أخرى».
وأضاف: «بعد انتشار فايروس كورونا «كوفيد 19» استخدم هذا الدواء في بعض الدول لعلاج الفايروس، وبعض الدراسات العلمية أشارت إلى فعالية هذا الدواء، موضحة أنه يحتاج إلى مزيد من الدراسات السريرية للتأكد من فعاليته تجاه هذا الفايروس».
بدورها، أوضحت الصيدلانية فاطمة عسيري أن دواء «هيدروكسي كلوركين» لا يزال تحت الدراسات، إلا انه يعتبر العلاج الأفضل في التعامل مع فايروس «كورونا» الجديد.
وقال الربيعة في لقاء تلفزيوني: «أولوية الأبحاث الصحية العالمية هي إيجاد اللقاح للوقاية من المرض والعلاج، وحتى الآن لا يوجد أي علاج أو لقاح اكتشف، سمعنا الكثير ولم نجد أي شيء مثبت».
وأضاف: «حتى نجد اللقاح نحتاج إلى اختبارات والتوثق من الأعراض الجانبية، لذا نحتاج أشهرا إن لم يكن عاما أو أكثر، ويقال إن علاج الملاريا ونوعا من المضادات تساهم في تخفيف آثار المرض، وبدأنا تطبيق هذا البروتوكول الطبي على المصابين الذين يتناسب معهم هذا العلاج ونأمل أن يكون له أثر، ولا زلنا في البداية».
وأشار الربيعة إلى أن ذلك يأتي بناء على دراسة بحثية من فرنسا أجريت على عينة من 24 شخصاً، وكانت النتائج تساهم في سرعة شفاء البعض وليس الجميع.
وفي نفس السياق، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بطرح 1,000,000 جرعة من دواء «هيدوكس كلوركين» في البلاد، مؤكدا إمكانية نجاح اختبارات الدواء لعلاج حالات فايروس كورونا «كوفيد 19».
وقال استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد الغامدي: «الدواء معروف سابقاً ويستخدم لأمراض أخرى، وهو آمن نسبياً وليس له أضرار جانبية كبيرة على المدى القصير».
وتابع: «يستخدم الدواء لمرضى كوفيد لمدة أسبوع فقط، وهناك دراسات وجدت أن له فعالية وساعد في شفاء المرضى ، ولا يعتبر علاج ناجعاً ولكنه يعطي أملا لعلاج مرضى فايروس كورونا».
وأشار الغامدي إلى وجود علاجات أخرى تحت الدراسة، مؤكداً أنه استخدم دواء «هيدروكسي كلوركين» لمرضاه تحت الدراسة والملاحظة، لافتاً إلى وجود مبشرات إيجابية سيتم تدوينها والتحقق منها، موضحاً أن هذا الدواء مصرح له باستخدامه من قِبل وزارة الصحة السعودية.
من جانبه، ذكر استشاري الأمراض المعدية الدكتور نزار باهبري، أن هناك علاجات كثيرة تحت الدراسة، موضحاً أن نتائج الدواء المستخدم للملاريا هي الأفضل مقارنة بكل الأدوية التي استخدمت.
وبيَّن باهبري أن اللجنة الوطنية الصينية والأطباء الصينيين يستخدمون هذا الدواء كحل أول لعلاج حالات كورونا، مشدداً على عدم استخدام هذا الدواء للوقاية بأي حال من الأحوال.
وفي ذات السياق، قال الصيدلاني الدكتور فايز العتيبي: «دواء هيدروكسي كلوركين ينتمي لعائلة الكلوروكين، واكتشف عام 1940 واستخدم كعلاج للملاريا، وعلى مر السنوات أظهرت الدراسات أن له خصائص مناعية مما أدى إلى استخدامه والاعتراف به كعلاج لأمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل والروماتيزم والذئبة، بجانب أدوية أخرى».
وأضاف: «بعد انتشار فايروس كورونا «كوفيد 19» استخدم هذا الدواء في بعض الدول لعلاج الفايروس، وبعض الدراسات العلمية أشارت إلى فعالية هذا الدواء، موضحة أنه يحتاج إلى مزيد من الدراسات السريرية للتأكد من فعاليته تجاه هذا الفايروس».
بدورها، أوضحت الصيدلانية فاطمة عسيري أن دواء «هيدروكسي كلوركين» لا يزال تحت الدراسات، إلا انه يعتبر العلاج الأفضل في التعامل مع فايروس «كورونا» الجديد.