الأطفال في العزل المنزلي
الجمعة / 10 / شعبان / 1441 هـ الجمعة 03 أبريل 2020 02:44
أميرة المولد (الطائف) Okaz_online@
كيف تتأثر نفسية الأطفال في الحجر المنزلي؟
يجيب الأخصائي النفسي يزيد الشميمري بأن الأطفال بطبيعتهم يتمسكون بالروتين اليومي، إلا أن العزل المنزلي بالرغم من كونه وقائياً وضرورياً لصحتهم، إلا أن هذا التغير قد يسبب الارتباك في نمط حياتهم والتأثر نفسياً عمّا اعتادوا عليه سابقاً حسب ما تشير إليه منظمة الصحة العالمية بدءاً من اللحظات الأولى للاستيقاظ والخروج للمدرسة، كذلك الأوقات الأخرى كالذهاب للأسواق والحدائق والترفيه واللعب وزيارة الأهل وغيرها، مما يكوّن نوعاً من القلق لهذا التغيير المفاجئ.
ويرى الشميمري ضرورة توعية الطفل بالطرق المثلى للتعايش مع العزل المنزلي.
وأضاف: «الطفل يتعلم من خلال الملاحظة ومحاكاة والديه؛ لذا ننصح بعدم إظهار القلق والهلع عليهما أمامه وتجنيبه من مشاهدة ومتابعة الأخبار والأحاديث التي تحفز المخاوف لديه، فهو يتأثر كثيراً بالجو العام داخل المنزل».
ولفت الشميمري إلى أن الأطفال قد تكثر لديهم الأسئلة في هذا التوقيت، داعياً الوالدين لمراعاة هذا الأمر بحسن الاستماع لأطفالهم والإجابة عليهم بشكل محدد ومبسط دون توسع، وبث الطمأنينة فيهم وشرح التعليمات الصحية والوقائية مثل طريقة غسل اليدين واستخدام المناديل للعطس وأثناء الرشح وعدم ملامسة الأسطح الملوثه باليد ومشاركتهم هذا عملياً.
وينصح الشميمري بترتيب جدول يومي مشابه لحياتهم الماضية لا يتأثر بالحجر المنزلي كثيراً قدر المستطاع، يكون فيه مجموعة من الأنشطة والفعاليات والتعلم واللعب داخل المنزل، وتنظيم ساعات النوم والاستيقاظ والتغذية الجيدة والتواصل الاجتماعي مع أقرانهم من خلال التقنية.
يجيب الأخصائي النفسي يزيد الشميمري بأن الأطفال بطبيعتهم يتمسكون بالروتين اليومي، إلا أن العزل المنزلي بالرغم من كونه وقائياً وضرورياً لصحتهم، إلا أن هذا التغير قد يسبب الارتباك في نمط حياتهم والتأثر نفسياً عمّا اعتادوا عليه سابقاً حسب ما تشير إليه منظمة الصحة العالمية بدءاً من اللحظات الأولى للاستيقاظ والخروج للمدرسة، كذلك الأوقات الأخرى كالذهاب للأسواق والحدائق والترفيه واللعب وزيارة الأهل وغيرها، مما يكوّن نوعاً من القلق لهذا التغيير المفاجئ.
ويرى الشميمري ضرورة توعية الطفل بالطرق المثلى للتعايش مع العزل المنزلي.
وأضاف: «الطفل يتعلم من خلال الملاحظة ومحاكاة والديه؛ لذا ننصح بعدم إظهار القلق والهلع عليهما أمامه وتجنيبه من مشاهدة ومتابعة الأخبار والأحاديث التي تحفز المخاوف لديه، فهو يتأثر كثيراً بالجو العام داخل المنزل».
ولفت الشميمري إلى أن الأطفال قد تكثر لديهم الأسئلة في هذا التوقيت، داعياً الوالدين لمراعاة هذا الأمر بحسن الاستماع لأطفالهم والإجابة عليهم بشكل محدد ومبسط دون توسع، وبث الطمأنينة فيهم وشرح التعليمات الصحية والوقائية مثل طريقة غسل اليدين واستخدام المناديل للعطس وأثناء الرشح وعدم ملامسة الأسطح الملوثه باليد ومشاركتهم هذا عملياً.
وينصح الشميمري بترتيب جدول يومي مشابه لحياتهم الماضية لا يتأثر بالحجر المنزلي كثيراً قدر المستطاع، يكون فيه مجموعة من الأنشطة والفعاليات والتعلم واللعب داخل المنزل، وتنظيم ساعات النوم والاستيقاظ والتغذية الجيدة والتواصل الاجتماعي مع أقرانهم من خلال التقنية.