العزل المنزلي.. الروتين الجديد
تقييد للحركة أم فرصة لممارسة هوايات جديدة والتقرب من الأسرة؟
الجمعة / 10 / شعبان / 1441 هـ الجمعة 03 أبريل 2020 02:44
ندى الجوهري (تبوك) iNADPHTO@
توصد البيوت أبوابها مبكراً، ويندر أن يبرح السعوديون منازلهم هذه الأيام إلا للضرورة، فالتجاوب الشعبي مع الدعوات الحكومية بالتباعد الاجتماعي و«العزل المنزلي» إضافة لـ«منع التجول» في المدن السعودية، أخذ تغييراً ملحوظا في نمط العيش داخل المجتمع السعودي، بعد أن كانت الأسر تخصص وقتاً في جدول أعمالها اليومي للتسوق، والتنزه ولقاء الأصدقاء وصلة الأرحام، الأمر الذي فتح باب التساؤل بماهي الآثار النفسية لـ«التباعد الاجتماعي» على السعوديين في أيام كورونا.
رأى الأستاذ المشارك واستشاري الطب والعلاج النفسي مشرف كرسي سابك لأبحاث وتطبيقات الصحة النفسية قسم الطب النفسي بكلية الطب في جامعة الملك سعود الدكتور أحمد نايف الهادي لـ«عكاظ» أن غالبية التأثيرات النفسية على العزل المنزلي عادة ما تكون سلبية، كالشعور بالقلق أو الضيق أو انخفاض المزاج أو الملل لعدم إتاحة الفرصة له للخروج من المنزل وأداء أعماله المعتاد عليها أو لقلة الأنشطة الاجتماعية، ناصحاً بالقيام بأنشطة جديدة، بحيث يقلل من تلك السلبيات مثل ممارسة الرياضة المنزلية.
ولفت الهادي إلى أن بعض الدراسات ذكرت أن بعض الأشخاص أثناء العزل ربما تزيد لديهم الأعراض النفسية وليست الاضطرابات النفسية دون أن تصل لدرجة الاكتئاب، وزاد: «الكبار يشعرون بالقلق أكثر، بينما الأطفال يشعرون بالملل أكثر، عادة الاكتئاب يزداد إذا كان الشخص معرضا لضغوط ولا يقوم بالأنشطة التي تعطيه إحساسا بالإنجاز، العزل المنزلي فيه التباعد المكاني، وعادة يكون له تأثير على المصابين بالاكتئاب، أنصح بالتواصل المرئي أو الاجتماعي مع الأشخاص الذين ترتاح معهم».
ونصح أحمد بتفادي الآثار السلبية للعزل المنزلي من خلال المحافظة على جدول يومي معتاد، ونظام محدد للوجبات اليومية والاستيقاظ المبكر واستبدال ملابس المنزل وممارسة الرياضة، وزاد: «أنصح أن يراقب الشخص أفكاره، ويتنبه للأفكار التي تسبب له التوتر والاكتئاب، والتفكير المنطقي والواقعي هو الأفضل وليس التفكير السلبي أو الإيجابي المبالغ فيه».
ومن جهته، أشار استشاري الطب النفسي في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض الدكتور وليد السحيباني لـ«عكاظ» إلى دراسات عديدة وجدت أن الأثر النفسي قد يحصل عند بعض الأشخاص مثل القلق والتوتر ومشكلات بالنوم، وأسباب حصول ذلك ليست سبباً واحدا حقيقة، ولكن كسر الروتين اليومي خاصة عند الأشخاص المعتادين على الخروج، لافتاً إلى أنهم الأكثر عرضة للآثار السلبية في الوقت الراهن.
ولفت السحيباني إلى أسباب مرتبطة بالعزل المنزلي والتي قد يكون لها علاقة غير مباشر في زيادة فرص الإصابة بالآثار النفسية، مثل الخوف من العدوى بالمرض، أو الابتعاد عن المحيط المريح كـ(الأصدقاء والأقارب) قد يكون هذا بحد ذاته سببا متعبا لهم، وزاد: «جانب الحجر الإجباري لمن يندرجون تحت حالات الاشتباه، قد يكون السبب الأول هو الخوف من فقد العائلة او الأحبة أو فقد الدخل والوظيفة سبباً في زيادة وتيرة القلق والخوف لديهم ولهذا يجب التنسيق مع أرباب العمل للشخص المشتبه بإصابته أو المصاب فعلا للحد من القلق».
وأشار الدكتور وليد إلى أن وجود أمراض نفسية سابقة لدى الشخص كالاكتئاب أو القلق المزمن لهؤلاء قد يزيد من الأعراض لدى المصابين بها ما لم ينتظموا على الأدوية العلاجية المسبقة، وهذه نقطة مهمة ويجب الالتفات لها خاصه إذا كان الشخص تحت العلاج الدوائي، ويجب عدم إهماله مطلقاً والمواظبة على إعطائه الأدوية. ولفت السحيباني إلى ضرورة تحديد مدة الحجر للأشخاص المصابين بأمراض نفسية سابقة على أن لا تكون مدة زمنية طويلة بعد النظر في حالة الشخص الصحية، وأضاف: «لا بد من النقاش مع المريض وإعطائه كافة التفاصيل، وتزويده بكافة المعلومات الطبية التي بسببها تم العزل، كون الإنسان كلما كان على اطلاع بالتفاصيل كلما كان ذلك أفضل للجانب النفسي، مع توفير الاتصالات والتواصل بالمحيط الخارجي بشكل جيد».
رأى الأستاذ المشارك واستشاري الطب والعلاج النفسي مشرف كرسي سابك لأبحاث وتطبيقات الصحة النفسية قسم الطب النفسي بكلية الطب في جامعة الملك سعود الدكتور أحمد نايف الهادي لـ«عكاظ» أن غالبية التأثيرات النفسية على العزل المنزلي عادة ما تكون سلبية، كالشعور بالقلق أو الضيق أو انخفاض المزاج أو الملل لعدم إتاحة الفرصة له للخروج من المنزل وأداء أعماله المعتاد عليها أو لقلة الأنشطة الاجتماعية، ناصحاً بالقيام بأنشطة جديدة، بحيث يقلل من تلك السلبيات مثل ممارسة الرياضة المنزلية.
ولفت الهادي إلى أن بعض الدراسات ذكرت أن بعض الأشخاص أثناء العزل ربما تزيد لديهم الأعراض النفسية وليست الاضطرابات النفسية دون أن تصل لدرجة الاكتئاب، وزاد: «الكبار يشعرون بالقلق أكثر، بينما الأطفال يشعرون بالملل أكثر، عادة الاكتئاب يزداد إذا كان الشخص معرضا لضغوط ولا يقوم بالأنشطة التي تعطيه إحساسا بالإنجاز، العزل المنزلي فيه التباعد المكاني، وعادة يكون له تأثير على المصابين بالاكتئاب، أنصح بالتواصل المرئي أو الاجتماعي مع الأشخاص الذين ترتاح معهم».
ونصح أحمد بتفادي الآثار السلبية للعزل المنزلي من خلال المحافظة على جدول يومي معتاد، ونظام محدد للوجبات اليومية والاستيقاظ المبكر واستبدال ملابس المنزل وممارسة الرياضة، وزاد: «أنصح أن يراقب الشخص أفكاره، ويتنبه للأفكار التي تسبب له التوتر والاكتئاب، والتفكير المنطقي والواقعي هو الأفضل وليس التفكير السلبي أو الإيجابي المبالغ فيه».
ومن جهته، أشار استشاري الطب النفسي في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض الدكتور وليد السحيباني لـ«عكاظ» إلى دراسات عديدة وجدت أن الأثر النفسي قد يحصل عند بعض الأشخاص مثل القلق والتوتر ومشكلات بالنوم، وأسباب حصول ذلك ليست سبباً واحدا حقيقة، ولكن كسر الروتين اليومي خاصة عند الأشخاص المعتادين على الخروج، لافتاً إلى أنهم الأكثر عرضة للآثار السلبية في الوقت الراهن.
ولفت السحيباني إلى أسباب مرتبطة بالعزل المنزلي والتي قد يكون لها علاقة غير مباشر في زيادة فرص الإصابة بالآثار النفسية، مثل الخوف من العدوى بالمرض، أو الابتعاد عن المحيط المريح كـ(الأصدقاء والأقارب) قد يكون هذا بحد ذاته سببا متعبا لهم، وزاد: «جانب الحجر الإجباري لمن يندرجون تحت حالات الاشتباه، قد يكون السبب الأول هو الخوف من فقد العائلة او الأحبة أو فقد الدخل والوظيفة سبباً في زيادة وتيرة القلق والخوف لديهم ولهذا يجب التنسيق مع أرباب العمل للشخص المشتبه بإصابته أو المصاب فعلا للحد من القلق».
وأشار الدكتور وليد إلى أن وجود أمراض نفسية سابقة لدى الشخص كالاكتئاب أو القلق المزمن لهؤلاء قد يزيد من الأعراض لدى المصابين بها ما لم ينتظموا على الأدوية العلاجية المسبقة، وهذه نقطة مهمة ويجب الالتفات لها خاصه إذا كان الشخص تحت العلاج الدوائي، ويجب عدم إهماله مطلقاً والمواظبة على إعطائه الأدوية. ولفت السحيباني إلى ضرورة تحديد مدة الحجر للأشخاص المصابين بأمراض نفسية سابقة على أن لا تكون مدة زمنية طويلة بعد النظر في حالة الشخص الصحية، وأضاف: «لا بد من النقاش مع المريض وإعطائه كافة التفاصيل، وتزويده بكافة المعلومات الطبية التي بسببها تم العزل، كون الإنسان كلما كان على اطلاع بالتفاصيل كلما كان ذلك أفضل للجانب النفسي، مع توفير الاتصالات والتواصل بالمحيط الخارجي بشكل جيد».