كيسينجر وخبراء يرسمون ملامح عالم «ما بعد كورونا».. نظام عالمي جديد؟
السبت / 11 / شعبان / 1441 هـ السبت 04 أبريل 2020 18:53
ياسين أحمد (لندن) OKAZ_online@
أكد وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسينجر، في مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال أمس، أن وباء «كوفيد-19» سيغير النظام العالمي «إلى الأبد».
وبدأ خبراء العالم الغربي يتساءلون- وسط الإصابات المتفاقمة والوفيات المتزايدة الناجمة عن تفشي الفايروس- عن ملامح النظام العالمي بعد انتهاء الجائحة. وهل سيكون الوباء الحالي بمثل تأثير أحداث من قبيل هدم جدار برلين، أو انهيار مصرف ليهمان بروذرز الذي أدى إلى الأزمة المالية العالمية في 2008.
ورجح أستاذ العلاقات الدولية بجامعة هارفرد، في توقعات نشرتها مجلة «فورين بولسي» أن العالم سيكون بعد وباء كوفيد-19 أقل انفتاحاً، وأقل ازدهاراً، وأقل حرية. وزاد أن ميزان القوة سيتحول من الغرب للشرق.
وذهب مدير تشاتام هاوس في لندن روبن نبليت إلى أن وباء كورونا الجديد سيكون القشة التي ستقصم ظهر بعير «العولمة كما عرفناها».
ورأى المحاضر بالجامعة الوطنية في سنغافورة كيشور محبوباني أن العولمة الجديدة بعد الفايروس ستكون عولمة تهيمن عليها الصين، وليس أمريكا. وذكر أستاذ الشؤون السياسية والدولية بجامعة برنستاون أن الوباء سيوفر بعد انتهائه وقوداً لحجج جميع المعسكرات التي تناقش بشكل دائم الخطط الإستراتيجية للغرب.
وقال الباحث بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي شانون أونيل إن أرباح الشركات ستتضاءل في عالم ما بعد كورونا، لكن الإمدادات ستكون مستقرة. وتوقع أن يفكر كثير من الشركات في بناء مخزونات داخلية للإمدادات والمواد الخام، بدلاً من سياسة التصنيع والتجميع الصناعي الخارجي المتبعة حالياً.
غير أن المسؤول الأمريكي السابق ريتشارد هاس قال إن الوباء سيؤدي إلى انغلاق الحكومات لسنوات قادمة. كما توقع أن تقل شهية الحكومات للتدخل في الأزمات الخارجية. ورجح أن كثيراً من الدول ستخرج من الأزمة لتدخل ضمن ما سماه «الدول الفاشلة».
وبدأ خبراء العالم الغربي يتساءلون- وسط الإصابات المتفاقمة والوفيات المتزايدة الناجمة عن تفشي الفايروس- عن ملامح النظام العالمي بعد انتهاء الجائحة. وهل سيكون الوباء الحالي بمثل تأثير أحداث من قبيل هدم جدار برلين، أو انهيار مصرف ليهمان بروذرز الذي أدى إلى الأزمة المالية العالمية في 2008.
ورجح أستاذ العلاقات الدولية بجامعة هارفرد، في توقعات نشرتها مجلة «فورين بولسي» أن العالم سيكون بعد وباء كوفيد-19 أقل انفتاحاً، وأقل ازدهاراً، وأقل حرية. وزاد أن ميزان القوة سيتحول من الغرب للشرق.
وذهب مدير تشاتام هاوس في لندن روبن نبليت إلى أن وباء كورونا الجديد سيكون القشة التي ستقصم ظهر بعير «العولمة كما عرفناها».
ورأى المحاضر بالجامعة الوطنية في سنغافورة كيشور محبوباني أن العولمة الجديدة بعد الفايروس ستكون عولمة تهيمن عليها الصين، وليس أمريكا. وذكر أستاذ الشؤون السياسية والدولية بجامعة برنستاون أن الوباء سيوفر بعد انتهائه وقوداً لحجج جميع المعسكرات التي تناقش بشكل دائم الخطط الإستراتيجية للغرب.
وقال الباحث بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي شانون أونيل إن أرباح الشركات ستتضاءل في عالم ما بعد كورونا، لكن الإمدادات ستكون مستقرة. وتوقع أن يفكر كثير من الشركات في بناء مخزونات داخلية للإمدادات والمواد الخام، بدلاً من سياسة التصنيع والتجميع الصناعي الخارجي المتبعة حالياً.
غير أن المسؤول الأمريكي السابق ريتشارد هاس قال إن الوباء سيؤدي إلى انغلاق الحكومات لسنوات قادمة. كما توقع أن تقل شهية الحكومات للتدخل في الأزمات الخارجية. ورجح أن كثيراً من الدول ستخرج من الأزمة لتدخل ضمن ما سماه «الدول الفاشلة».