كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن منفذ عملية الطعن التي راح ضحيتها شخصان، طالب لجوء سوداني. وشهدت بلدة رومان-سو-ايزير في جنوب شرق فرنسا أمس (السبت )، عملية طعن بسكين نفذها رجل ثلاثيني، أدت إلى مقتل اثنين وإصابة 7 آخرين بجروح.

فيما أعلنت رئيسة بلدية رومان-سو-ايزير، ماري إيلين تورافال، أن شخصين قتلا، وأصيب أربعة آخرون في الهجوم. وأضافت أن الهجوم وقع صباحا أمام مخبز اصطف أمامه الزبائن وأن الشرطة اعتقلت المهاجم.

بدوره، قال مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب، إن الهجوم وقع في الساعة 11 صباحاً بشارع تجاري في البلدة الفرنسية، دون أن يكشف هوية المشتبه به، إلا أن مدعين قالوا إنه ليس لديه وثائق لكنه ادعى أنه سوداني وولد عام 1987.

وأكد المكتب أنه يقيم ما إذا كان الهجوم يحمل دوافع إرهابية أم لا، لكنه لم يشرع في أي إجراءات رسمية للتعامل معه على هذا النحو.

وجاء الهجوم في وقت تعيش فيه مختلف المناطق في فرنسا حالة إغلاق جراء تفشي فايروس كورونا. ومن المرجح أن الضحايا الذين سقطوا وأصيبوا كانوا يقومون بالتسوّق في عطلة نهاية الأسبوع بالشارع الذي يضم مخابز ومحلات عدة للبقالة.