روشتة نفسية لتخطي كورونا.. استشاري: قللوا التوتر
الأحد / 12 / شعبان / 1441 هـ الاحد 05 أبريل 2020 00:50
«عكاظ» (الدمام) okaz_online@
أكد استشاري علم النفس العيادي والعلاج النفسي الدكتور موفق العيثان ضرورة ادماج البعد النفسي في معالجة الكوارث والأزمات باعتباره مكملا للبعد الطبي كما هو الحال في جائحة كورونا التي تعصف بالعالم في هذه المرحلة. وقال في الندوة الحوارية التي نظمها مساء أمس الأول (الثلاثاء) منتدى الثلاثاء الثقافي ضمن برامج البث المباشر في موسمه الحالي، إنه انطلاقا من المعلومات القليلة المتوافرة حول الفايروس وسرعة انتشاره وعدم توفر علاج ناجع لحد الآن، فإنه لا يوجد أمامنا سوى اتباع وسائل الوقاية وتغيير السلوك تبعا لذلك، وهو أمر له علاقة بعلم النفس، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من الناس تتكيف مع الحالات الجديدة، إلا أن البعض ينتج لديهم ذعر واضطراب نفسي وخصوصا ممن مروا بتجارب شبيهة سابقة.
وأوضح أن الجانب الديني ينبغي أن يوظف بطريقة إيجابية داعمة، وألا يكون مهربا لإعادة تفسير ما يحدث بعيدا عن التفسيرات العلمية، لئلا يتحول الحماس الديني سببا لمخالفة التعليمات.
وشدد في حديثه على ضرورة الموازنة بين دقة المعلومة واتباع وسائل الحماية، والسعي لتقليل حالة التوتر عبر برامج الاسترخاء وتنظيم الوقت وإنجاز بعض الأعمال وتقليص وقت متابعة الأخبار. وأوضح العيثان أن الغالبية العظمى من المجتمع عادة ما يكونون ملتزمين بالتعليمات، إلا أن هناك فئة تكون استجابتها مرتفعة وتتسم بالقلق والتوتر وفئة أخرى ذات استجابة منخفضة لشعورهم بالتحكم وأنهم أقوى من مصدر التحدي وهو الفايروس في هذه الحالة. وقدم توصيات للتعاطي مع الأطفال وكبار السن والفئات التي قد تحتاج لرعاية نفسية كالممارسين الصحيين والأشخاص الذين تعافوا من المرض أو تم حجزهم بسبب المخالطة، كما أكد ضرورة مخاطبة الفئات التي تعيش بيننا ولا تعرف اللغة العربية والإنجليزية بلغة تفهمها وتوصل لها المعلومة الصحيحة حول هذا الفايروس وسبل الوقاية منه.
وأوضح أن الجانب الديني ينبغي أن يوظف بطريقة إيجابية داعمة، وألا يكون مهربا لإعادة تفسير ما يحدث بعيدا عن التفسيرات العلمية، لئلا يتحول الحماس الديني سببا لمخالفة التعليمات.
وشدد في حديثه على ضرورة الموازنة بين دقة المعلومة واتباع وسائل الحماية، والسعي لتقليل حالة التوتر عبر برامج الاسترخاء وتنظيم الوقت وإنجاز بعض الأعمال وتقليص وقت متابعة الأخبار. وأوضح العيثان أن الغالبية العظمى من المجتمع عادة ما يكونون ملتزمين بالتعليمات، إلا أن هناك فئة تكون استجابتها مرتفعة وتتسم بالقلق والتوتر وفئة أخرى ذات استجابة منخفضة لشعورهم بالتحكم وأنهم أقوى من مصدر التحدي وهو الفايروس في هذه الحالة. وقدم توصيات للتعاطي مع الأطفال وكبار السن والفئات التي قد تحتاج لرعاية نفسية كالممارسين الصحيين والأشخاص الذين تعافوا من المرض أو تم حجزهم بسبب المخالطة، كما أكد ضرورة مخاطبة الفئات التي تعيش بيننا ولا تعرف اللغة العربية والإنجليزية بلغة تفهمها وتوصل لها المعلومة الصحيحة حول هذا الفايروس وسبل الوقاية منه.