إلغاء تصاريح التجول الورقية لمنسوبي «مركزي» القطيف
الأحد / 12 / شعبان / 1441 هـ الاحد 05 أبريل 2020 00:52
محمد العبدالله (الدمام)mod1111222@
ألغى مستشفى القطيف المركزي استخدام التصاريح الورقية لعبور موظفيه خلال وقت حظر التجول، وذلك بعد قرار وزارة الداخلية الجديد القاضي بتقديم وقت بدء منع التجول في مدينة الدمام ومحافظتي الطائف والقطيف إلى الساعة الثالثة عصراً.
وقررت إدارة مستشفى القطيف المركزي، عدم استخدام التصاريح الورقية، وذلك بعد وضع آلية جديدة من قبل وزارة الداخلية لمنح تصاريح التجول خلال فترة منع التجول، وأقرت تقديم موعد مغادرة الموظفين في المستشفى ليكون في تمام الساعة الواحدة ظهراً، ويستثنى من ذلك العاملون بنظام الورديات الذي تتطلب مصلحة العمل استمرارهم مع اتخاذ ما يلزم جراء عدم تعطل الخدمة.
وفي السياق، حدد التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية مواعيد الدوام الرسمي للمراكز الصحية للفترة الصباحية وإدارة المراكز الصحية والأقسام التابعة لها حتى الساعة الواحدة ظهرا، باستثناء المراكز والأقسام المناوبة.
من جهة ثانية، كشف مدير الخدمات النفسية بالقطيف الدكتور عبدالفتاح السعود، أن مستشفى القطيف المركزي افتتح مستشفى نفسيا مصغرا لمجمع إرادة بمركز صحي حلة محيش ضمن المبادرات الاحترازية لمحاصرة جائحة كورونا، مشيراً إلى أن إنشاء المستشفى النفسي المصغر جاء بمبادرة من التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية لتسهيل عملية حصول المستهدفين في المحافظة على الخدمات، نظرا لصعوبة الوصول إلى المستهدفين خارج المحافظة نتيجة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا، مشيرا إلى أن البداية كانت بـ4 عيادات مدعومة باستشاريين وأخصائيين من مختلف التخصصات النفسية، تطورت لاحقاً بحيث تحولت من عيادات إلى مركز يحتوي على غرف للتنويم والملاحظة.
ولفت إلى أن الفكرة حظيت منذ البداية بمباركة من إدارة التجمع الصحي الأول بالشرقية، وكذلك إدارة مجمع إرادة بالدمام، إضافة إلى إدارة المراكز الصحية الأولية بالقطيف من خلال الدعم القوي.
من جانبه، أكد مساعد المدير الطبي بمستشفى القطيف المركزي الدكتور زكي النمر، أن الإدارة الطبية بالمستشفى تعمل على مدار الساعة وتعقد اجتماعات يوميا برئاسة مدير المستشفى الدكتور رياض الموسى لمناقشة التقارير اليومية التي توضح عدد حالات الدخول العامة وعدد المصابين بفايروس كورونا، وعدد حالات الخروج لمرضى كورونا، لافتا إلى أن التقارير اليومية تشمل عدد الحالات الطارئة التي تجرى في غرف العمليات.
وأشار إلى أن الإدارة تعد التقارير اليومية لعدد مرضى كورونا المعزولين صحياً في الفنادق، فضلا عن تسهيل خروج المرضى المتعافين من المستشفى للمنازل، كما أنها تتواصل مع الطب الوقائي للمتابعة مع المتعافين في المنازل لاستكمال فترة العزل 14 يوما، فضلاً عن إنجازها إجراءات دخول مرضى كورونا للعناية المركزة والمتابعة المستمرة حتى التعافي أو العمل على التحويل لمستشفيات أخرى في حال الضرورة أو الاحتياج.
وأوضح رئيس قسم الإمداد والتموين الطبي محمد آل لطف الله بمستشفى القطيف المركزي، أن القسم وضع هدفا أساسيا في المحافظة على تدفق جميع الإمدادات الطبية كأولوية خلال التنسيق المباشر مع إدارة الإمداد، مؤكدا توفير كامل الجاهزية لاستقبال أي إمدادات إضافية أو طارئة، من خلال الاستفادة من إمكانات الخطة لتسهيل عملية الإمدادات الطبية لأقسام المستشفى، مشيراً إلى تحويل منطقة الشحن المركزية إلى منطقة إمدادات خلال أزمة كورونا تزامنا مع إطلاق الخط الساخن للإمدادات العاجلة على مدار الساعة.
وقررت إدارة مستشفى القطيف المركزي، عدم استخدام التصاريح الورقية، وذلك بعد وضع آلية جديدة من قبل وزارة الداخلية لمنح تصاريح التجول خلال فترة منع التجول، وأقرت تقديم موعد مغادرة الموظفين في المستشفى ليكون في تمام الساعة الواحدة ظهراً، ويستثنى من ذلك العاملون بنظام الورديات الذي تتطلب مصلحة العمل استمرارهم مع اتخاذ ما يلزم جراء عدم تعطل الخدمة.
وفي السياق، حدد التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية مواعيد الدوام الرسمي للمراكز الصحية للفترة الصباحية وإدارة المراكز الصحية والأقسام التابعة لها حتى الساعة الواحدة ظهرا، باستثناء المراكز والأقسام المناوبة.
من جهة ثانية، كشف مدير الخدمات النفسية بالقطيف الدكتور عبدالفتاح السعود، أن مستشفى القطيف المركزي افتتح مستشفى نفسيا مصغرا لمجمع إرادة بمركز صحي حلة محيش ضمن المبادرات الاحترازية لمحاصرة جائحة كورونا، مشيراً إلى أن إنشاء المستشفى النفسي المصغر جاء بمبادرة من التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية لتسهيل عملية حصول المستهدفين في المحافظة على الخدمات، نظرا لصعوبة الوصول إلى المستهدفين خارج المحافظة نتيجة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا، مشيرا إلى أن البداية كانت بـ4 عيادات مدعومة باستشاريين وأخصائيين من مختلف التخصصات النفسية، تطورت لاحقاً بحيث تحولت من عيادات إلى مركز يحتوي على غرف للتنويم والملاحظة.
ولفت إلى أن الفكرة حظيت منذ البداية بمباركة من إدارة التجمع الصحي الأول بالشرقية، وكذلك إدارة مجمع إرادة بالدمام، إضافة إلى إدارة المراكز الصحية الأولية بالقطيف من خلال الدعم القوي.
من جانبه، أكد مساعد المدير الطبي بمستشفى القطيف المركزي الدكتور زكي النمر، أن الإدارة الطبية بالمستشفى تعمل على مدار الساعة وتعقد اجتماعات يوميا برئاسة مدير المستشفى الدكتور رياض الموسى لمناقشة التقارير اليومية التي توضح عدد حالات الدخول العامة وعدد المصابين بفايروس كورونا، وعدد حالات الخروج لمرضى كورونا، لافتا إلى أن التقارير اليومية تشمل عدد الحالات الطارئة التي تجرى في غرف العمليات.
وأشار إلى أن الإدارة تعد التقارير اليومية لعدد مرضى كورونا المعزولين صحياً في الفنادق، فضلا عن تسهيل خروج المرضى المتعافين من المستشفى للمنازل، كما أنها تتواصل مع الطب الوقائي للمتابعة مع المتعافين في المنازل لاستكمال فترة العزل 14 يوما، فضلاً عن إنجازها إجراءات دخول مرضى كورونا للعناية المركزة والمتابعة المستمرة حتى التعافي أو العمل على التحويل لمستشفيات أخرى في حال الضرورة أو الاحتياج.
وأوضح رئيس قسم الإمداد والتموين الطبي محمد آل لطف الله بمستشفى القطيف المركزي، أن القسم وضع هدفا أساسيا في المحافظة على تدفق جميع الإمدادات الطبية كأولوية خلال التنسيق المباشر مع إدارة الإمداد، مؤكدا توفير كامل الجاهزية لاستقبال أي إمدادات إضافية أو طارئة، من خلال الاستفادة من إمكانات الخطة لتسهيل عملية الإمدادات الطبية لأقسام المستشفى، مشيراً إلى تحويل منطقة الشحن المركزية إلى منطقة إمدادات خلال أزمة كورونا تزامنا مع إطلاق الخط الساخن للإمدادات العاجلة على مدار الساعة.