بعد زيادة ساعات منع التجول بالقطيف.. عكاظ: لا زحام في فترات السماح
الأحد / 12 / شعبان / 1441 هـ الاحد 05 أبريل 2020 00:52
«عكاظ» (الدمام) okaz-online@
كشفت جولة ميدانية لـ«عكاظ» على مراكز التسوق ومحلات التموين في اليوم الثاني من زيادة منع التجول بالقطيف، انسيابية عالية ولم ترصد أي زحام في مراكز التسوق باستثناء بعض الفترات الصباحية، فالطوابير الطويلة أصبحت من حكايات الماضي، خصوصا في ظل وجود ثقافة التسوق التي فرضتها الإجراءات الاحترازية لفايروس كورونا الأسابيع الماضية.
فالطابور أمام أي مركز تسوق ليس مرتبطا بالازدحام، بقدر ما يمثل الإجراءات الاحترازية المفروضة من البلدية التي حددت عدد المتسوقين بنحو 50 شخصا في الدفعة الواحدة.
تقليص ساعات التجول في القطيف لم يحدث تزاحما، لتأقلم كثير من المواطنين مع الإجراءات المتخذة خلال الأسابيع الماضية، ما دفع البعض للتسوق مرة واحدة أسبوعيا، بهدف تخفيف الازدحام وعدم الإضرار بالآخرين، لاسيما أن التعليمات تنص على ضرورة تقليص الخروج من المنازل قدر المستطاع باستثناء حالات الضرورة القصوى.
وقال سعيد السلمان إن المواطن بدأ يستوعب الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الجهات الرسمية، لافتا إلى أن الالتزام بالتعليمات يشكل العامل الحاسم في السيطرة على الوضع، فالمواطن يتعامل مع الوضع وفقا للتطورات، مضيفا أن زيادة عدد ساعات منع التجول من الساعة الثالثة عصرا اعتبارا من أمس الأول (الجمعة) بدلا من الساعة السابعة مساء، يأتي ضمن التحركات الساعية للسيطرة على الأوضاع.
من جانبه، أشار عبدالحكيم المرزوق إلى أن الانتظار في الطابور ليس مزعجا، خصوصا أن العملية تصب في حماية المتسوق بالدرجة الأولى، مشيدا في الوقت نفسه بالإجراءات الاحترازية المتخذة لمنع التجمعات في الأماكن العامة، لافتا إلى أن الإجراءات ساهمت في منع انتشار الفايروس.
وقال عبدالله الغانم إن الالتزام بالإجراءات الاحترازية أصبح جزءا من الروتين اليومي لدى المواطن، مضيفا: فضلا عن اختفاء ظواهر الشراء المفرط للمواد الغذائية، نظرا لوجود الوفرة الكبيرة في السلع التموينية.
فالطابور أمام أي مركز تسوق ليس مرتبطا بالازدحام، بقدر ما يمثل الإجراءات الاحترازية المفروضة من البلدية التي حددت عدد المتسوقين بنحو 50 شخصا في الدفعة الواحدة.
تقليص ساعات التجول في القطيف لم يحدث تزاحما، لتأقلم كثير من المواطنين مع الإجراءات المتخذة خلال الأسابيع الماضية، ما دفع البعض للتسوق مرة واحدة أسبوعيا، بهدف تخفيف الازدحام وعدم الإضرار بالآخرين، لاسيما أن التعليمات تنص على ضرورة تقليص الخروج من المنازل قدر المستطاع باستثناء حالات الضرورة القصوى.
وقال سعيد السلمان إن المواطن بدأ يستوعب الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الجهات الرسمية، لافتا إلى أن الالتزام بالتعليمات يشكل العامل الحاسم في السيطرة على الوضع، فالمواطن يتعامل مع الوضع وفقا للتطورات، مضيفا أن زيادة عدد ساعات منع التجول من الساعة الثالثة عصرا اعتبارا من أمس الأول (الجمعة) بدلا من الساعة السابعة مساء، يأتي ضمن التحركات الساعية للسيطرة على الأوضاع.
من جانبه، أشار عبدالحكيم المرزوق إلى أن الانتظار في الطابور ليس مزعجا، خصوصا أن العملية تصب في حماية المتسوق بالدرجة الأولى، مشيدا في الوقت نفسه بالإجراءات الاحترازية المتخذة لمنع التجمعات في الأماكن العامة، لافتا إلى أن الإجراءات ساهمت في منع انتشار الفايروس.
وقال عبدالله الغانم إن الالتزام بالإجراءات الاحترازية أصبح جزءا من الروتين اليومي لدى المواطن، مضيفا: فضلا عن اختفاء ظواهر الشراء المفرط للمواد الغذائية، نظرا لوجود الوفرة الكبيرة في السلع التموينية.