أكد خبيران في قطاع التأمين إطلاق عدد من شركات التأمين مبادرات مجتمعية للمساهمة في مواجهة كورونا، لافتين إلى أن بعض الشركات تبرعت بنحو 29 مليوناً، بخلاف الرسائل التوعوية للتعامل مع الفايروس عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضحا أن التأمين الطبي من المنتجات الرابحة حالياً؛ نظراً لمحدودية عدد مراجعي المستشفيات مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.

وقال صلاح الجبر (خبير تأمين): «عدد من شركات التأمين أطلقت مبادرات مجتمعية من خلال التبرع بمبالغ ضخمة للمساهمة في مواجهة كورونا، بعضها تبرع بنحو 29 مليون ريال، والبعض الآخر 20 مليون ريال، وبعض الشركات الصغيرة تبرعت بنحو مليون ريال».

ولفت إلى أن شركات التأمين عمدت خلال الأيام الماضية للمساهمة في زيادة الوعي الصحي للتعامل مع فايروس كورونا، من خلال إرسال الرسائل عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

وحول تأثر منتجات شركات التأمين جراء مرض كورونا، أوضح أن عملية تأثر الأسعار مرتبطة بالسقف الزمني لأزمة كورونا، وأن المدة الزمنية تمثل المقياس في مدى تأثر الوثائق بالأسعار.

وأضاف: زياد القاسم (خبير تأمين): «شركات التأمين عمدت للتحول للعمل «عن بعد»، والعمل من المنازل للموظفين بعد الإجراءات المتخذة من الدولة لمواجهة فايروس كورونا، كما أن بعض شركات التأمين ساهمت بمبلغ ضخم كمبادرة مجتمعية لمواجهة مرض كورونا، ومبادرة شركة التأمين خطوة أساسية ومبادرة إيجابية كجزء من المسؤولية الاجتماعية لقطاع التأمين في التفاعل مع الأزمات القائمة».

وأضاف: «شركات التأمين تعمل حالياً على تجديد وثائق التأمين من خلال التواصل المبكر مع العملاء، بهدف الحصول على الموافقة من شركات إعادة التأمين لعملية التجديد».