لماذا أخفى «شعيب» إصابته بـ الفايروس عن عائلته ؟
الاثنين / 13 / شعبان / 1441 هـ الاثنين 06 أبريل 2020 04:24
ماجد النفيعي (الطائف) maged_okaz@
روى الباكستاني محمد شعيب، أول مقيم أصيب بفايروس كورونا في محافظة الطائف، لـ«عكاظ» حكاية إصابته وتعافيه. وقال إنه أخفى الخبر عن أسرته في باكستان، وأدخل إلى مجمع الملك فيصل الطبي، وأن عائلته ستقرأ خبر شفائه عبر «عكاظ». معبراً عن امتنانه للسلطات السعودية التي أمرت بعلاج الجميع (مواطنين ومقيمين ومخالفين) مجاناً.
وسرد شعيب الذي يعمل حدّاداً حكايته، وقال إنه كان في إجازة 3 أشهر قضاها في مسقط رأسه مع أسرته المكونة من زوجته و3 بنات وابن واحد، وعاد إلى الرياض ومكث فيها 10 أيام لاستكمال إجراءات توجيهه عن طريق إحدى الشركات للعمل أول مرة في الطائف، ووصلها عبر رحلة برية، وبعد وصوله شعر بارتفاع في درجة حرارته، ومكث 3 أيام يعاني من أعراض اعتقد أنها إنفلونزا عادية، وراجع مجمع الملك فيصل الطبي ليخضع للتحاليل والفحص اللازم للكشف عن فايروس كورونا وثبتت إصابته، وأدخل إلى الحجر الصحي والبدء في العلاج.
وأضاف شعيب، أنه خلال الفترة التي قضاها في الحجر الصحي ظل يتواصل هاتفياً مع عائلته في باكستان بصورة طبيعية، وأخفى عنهم نبأ إصابته بالفايروس، حتى لا يحزنوا عليه، ثم واصل تلقي العلاج اللازم، وينعم الآن بالصحة والعافية، وغادر المستشفى ضمن الدفعة الأولى المكونة من 6 متعافين الأسبوع الماضي. وعبر عن امتنانه للمملكة لعلاجه مجاناً، كما شكر منسوبي وزارة الصحة ممثلة في مجمع الملك فيصل الطبي، مشيراً إلى أنه الآن يقضي وقته في إحدى الغرف السكنية ملتزماً بتعليمات منع التجول والبقاء في المنازل.
وسرد شعيب الذي يعمل حدّاداً حكايته، وقال إنه كان في إجازة 3 أشهر قضاها في مسقط رأسه مع أسرته المكونة من زوجته و3 بنات وابن واحد، وعاد إلى الرياض ومكث فيها 10 أيام لاستكمال إجراءات توجيهه عن طريق إحدى الشركات للعمل أول مرة في الطائف، ووصلها عبر رحلة برية، وبعد وصوله شعر بارتفاع في درجة حرارته، ومكث 3 أيام يعاني من أعراض اعتقد أنها إنفلونزا عادية، وراجع مجمع الملك فيصل الطبي ليخضع للتحاليل والفحص اللازم للكشف عن فايروس كورونا وثبتت إصابته، وأدخل إلى الحجر الصحي والبدء في العلاج.
وأضاف شعيب، أنه خلال الفترة التي قضاها في الحجر الصحي ظل يتواصل هاتفياً مع عائلته في باكستان بصورة طبيعية، وأخفى عنهم نبأ إصابته بالفايروس، حتى لا يحزنوا عليه، ثم واصل تلقي العلاج اللازم، وينعم الآن بالصحة والعافية، وغادر المستشفى ضمن الدفعة الأولى المكونة من 6 متعافين الأسبوع الماضي. وعبر عن امتنانه للمملكة لعلاجه مجاناً، كما شكر منسوبي وزارة الصحة ممثلة في مجمع الملك فيصل الطبي، مشيراً إلى أنه الآن يقضي وقته في إحدى الغرف السكنية ملتزماً بتعليمات منع التجول والبقاء في المنازل.