اقتصاد

%79 من السعوديين متفائلون بعودة الأمور إلى طبيعتها في يونيو

7 من 10 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يشعرون بتهديد «كورونا»

إيبسوس.

«عكاظ» (دبي)

أصدرت «إيبسوس» التقرير الثاني حول آراء سكّان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظلّ تفشّي فايروس كورونا المستجدّ (كوفيد-19) من 27 مارس إلى 30 مارس 2020.

ويهدف التقرير إلى فهْم الانطباعات والسلوكيّات، والتوقعات المستقبلية في المملكة العربية السعودية، والإمارات، ومصر، والمغرب، والأردن، ولبنان.

ويعمد التقرير إلى رصد نواحٍ متعدّدة في ضوء تفشّي فايروس كورونا، بما في ذلك، على سبيل الذكر لا الحصر، المخاوف إزاء الفايروس، والتوقّعات المنتظرة من السلطات المختصّة، والتغيّرات على مستوى السلوكيّات، والتأثير المتصوّر لهذا الوضع.

وبالنظر إلى نتائج هذا الأسبوع، من الواضح أنّ المزيد من الأشخاص ينظرون إلى فايروس كورونا على أنه تهديد. وأكثر من النصف يُدركون التهديد الذي يمثّله كوفيد-19 على شخصهم، ومع ذلك، فإنّ النسبة أقلّ بكثير في الأردن (48%) وفي لبنان (46%). ولكن بالمقارنة مع الأسبوع الفائت، فإنّ التهديد الشخصي المتصوّر يشهد ارتفاعًا في مختلف أنحاء المنطقة، وبشكل ملحوظ في الأردن والإمارات العربية المتحدة حيث ارتفع هذا التهديد بنسبة 7% على الأقل.

وفي ما يتعلّق بخطورة وجدّية هذا الوباء، فإنّ دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية هما أكثر دولتين تأخذان خطر الفايروس على محمل الجدّ، على عكس دولتيّ مصر والأردن. وعلى الرغم من حقيقة أنّ الخطورة المنظورة ترتفع في معظم البلدان، إلا أنها تراجعت بنسبة كبيرة في الأردن هذا الأسبوع من 50% إلى 38%.

أما على مستوى الدول، فتتفق الغالبيّة على أنّ الفايروس يشكّل تهديدًا كبيرًا، وقد سُجِّلت النسبة الأكبر في لبنان حيث يوافق 88% من السكان على ذلك. وهنا يأتي دور الإعلام، حيث تراجعت نسبة الاعتقاد بمبالغة الإعلام منذ الأسبوع الماضي، وتحديداً في الإمارات العربية المتحدة والأردن.

وبالانتقال إلى الاستقرار المهني والثبات الوظيفي، يخشى سكّان الدول الست جميعاً تأثير هذا الوباء على وظائفهم، مع زيادة ملحوظة في دولتيّ الإمارات والأردن.

أما بالنسبة إلى عودة الحياة إلى طبيعتها، فتتوقّع الغالبية الساحقة في دول المنطقة أنّ الأمور ستعود إلى طبيعتها بحلول شهر يونيو، حيث يشعر 79% من السعوديين بالتفاؤل بشأن عودة الأمور إلى طبيعتها في شهر يونيو. إلا أنّ لبنان غير مقتنِع بهذه الفكرة.

النقاط الرئيسية

1- التهديد على البلد والوظائف يستمر في حجب التهديد على النفس عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

لا يزال هناك قلق كبير حول التهديد الذي يتعرض له البلد ووظائفهم في ضوء كوفيد-19، والمخاوف تتزايد بشأن وظائفهم في الإمارات والأردن.

2- وصف وسائل الإعلام لخطورة الوضع يصبح أقل عرضة للظن أنه مبالغ فيه.

أصبحت بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عمومًا أكثر تصديقًا نحو تصريحات وسائل الإعلام حول تفشي فايروس كورونا.

3- بشكل عام، زيادة في أخذ تهديد فايروس كورونا على محمل جدي، أكبر التحولات في المواقف في الإمارات.

ترى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خطر الفايروس بشكل أكثر جدية، ومع ذلك، في الأردن كان هناك انخفاض في مدى الجدية التي يرى بها الناس التهديد.

4- لا يزال هناك تفاؤل كبير في عودة الأوضاع إلى طبيعتها في يونيو.

باستثناء لبنان، تستمر الغالبية العظمى في اعتقادها بأن الأمور ستعود إلى طبيعتها بحلول يونيو.