أخبار

متحدث «الصحة»: 50% فقط التزموا بالبقاء في منازلهم.. ونواجه خطر «المرحلة الحادة»

أكد أن حالة «كورونا» واحدة قد تنقل العدوى لآلاف

المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي.

«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، أن 50 في المئة فقط من المواطنين تقيدوا بالبقاء في المنازل أو تقليل الحركة، لافتاً إلى أن ما شهدناه من خروقات في تجمعات عند محلات أو متاجر كانت مقلقة.

وأكد العبدالعالي أن قرار منع التجول الكامل في صالح المجتمع، موضحاً أن حالة واحدة من «كورونا» قد تنقل العدوى للآلاف، وترتفع بمؤشراتنا للمنحنى الخطر!.وأضاف: «نحن نواجه خطر الانتقال للمرحلة الحادة في انتشار الفايروس، إلا إذا أحكمنا السيطرة بالخطوات الاستباقية القوية».

وخلال لقاء مع برنامج في الصورة، ذكر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الجهات الخارجية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، أشادت بخطوات المملكة الاحترازية الرائدة في أكثر من مناسبة، وشكرت المملكة قيادة وحكومة.

وبشأن الأوضاع خلال شهر رمضان وعيد الفطر، أوضح الدكتور محمد العبدالعالي، أن العالم ليس قريباً من نهاية «كورونا»، والمملكة جزء منه، وأننا لا نتحدث عن أسابيع بل نتحدث عن أشهر، مشدداً على أنه إذا لم يلتزم الناس خلال الأشهر القادمة فسوف يكون مئات الآلاف عرضة للإصابة.وبيَّن متحدث الوزارة أنه تم فحص مائة ألف نسمة في المملكة، وأن مناعة القطيع ليست ذات جدوى كون تطبيقها يكون على حساب أرواح، مشيراً إلى متابعة 20 جهة خدمية وأمنية تعمل على مدار الساعة في غرف عمليات وتعقد اجتماعات بحضور خبراء وعلماء وتصدر توصيات وقرارات، مشدداً على الأخذ بالتعليمات والبقاء في المنازل والتباعد الجسدي والتزام السلوكيات الصحية.

من جانبه، ذكر متحدث وزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، أنه يسمح بالتحرك وقت المنع إلى الصيدلية والتموين الغذائي والمنشآت الصحية عند الضرورة، موضحاً أن التجمعات والحفلات موجبة لتطبيق العقوبات على المخالفين، وعدّ السنابيين مخالفين كونهم ليسوا من الفئات المستثناة ولأنهم غير إعلاميين.وفي ذات السياق، حذَّر المتحدث الرسمي لوزارة التجارة عبدالرحمن الحسين من الشائعات، وأكد أن المملكة مكتفية ذاتياً ولديها 35 مصنعاً للمعقمات و6 مصانع للكمامات، فيما تطلع المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون البلدية والقروية نايف العتيبي إلى اهتمام المواطنين بصحتهم وتفعيل الشراكة المجتمعية.