«كاوست» و«التجمعات الصناعية» تتفقان على تطوير صناعة التكنولوجيا الحيوية
الثلاثاء / 14 / شعبان / 1441 هـ الثلاثاء 07 أبريل 2020 00:22
عكاظ (جدة)
وقعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) مع التجمعات الصناعية (IC)، مذكرة تفاهم لاستضافة مشروع «بيو بارك» الوطني داخل مدينة الأبحاث والتقنية في حرمها الجامعي. وتمت مراسم توقيع مذكرة التفاهم هذه بتاريخ 2 أبريل 2020، وهي أول مذكرة تفاهم توقعها الجامعة عن بعد، بسبب الوضع الدولي الراهن مع جائحة فايروس كورونا (COVID-19).
مشروع «بيو بارك» هو مبادرة رئيسية من قبل التجمعات الصناعية، في إطار برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية لتوفير البنية التحتية المناسبة، والنظام البيئي المطلوب لنمو صناعة الأدوية الحيوية وتطويرها في المملكة، ويهدف المشروع لأن يكون مركزًا وطنيًا للابتكار والبحث والتطوير في مجال صناعة التكنولوجيا الحيوية، وتطوير الأدوية الصيدلانية البيولوجية، والصحة الذكية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بها، ضمن المخطط الرئيسي للتجمعات الصناعية المتوافق مع المبادرات الناشئة لقسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية، وبرنامج الصحة الذكية في الجامعة.
وستوفر «كاوست» لرواد الأعمال والمستثمرين المرتبطين بهذا المشروع الوصول إلى مرافقها وخدماتها المتطورة والاستفادة من بيئة الابتكار الخصبة فيها.
وفي هذا السياق، قال رئيس التجمعات الصناعية، المهندس نزار بن يوسف الحريري: «كاوست هي المكان المثالي لاستضافة مثل هذه المبادرة، كونها مركزًا وطنيًا بارزاً للابتكار والبحث والتطوير لصناعة التكنولوجيا الحيوية داخل المملكة».
وقال رئيس «كاوست» البروفيسور توني تشان، أثناء مراسم التوقيع: «يعد مشروع (بيو بارك) الوطني الذي ترعاه التجمعات الصناعية، خطوة ابتكارية مهمة للمملكة لتعزيز قطاع التكنولوجيا الحيوية في المنطقة، وسيساعد هذا المركز في جذب المزيد من الشركات والخبراء في مجال الرعاية الصحية إلى المملكة العربية السعودية. ونحن في كاوست نتطلع إلى العمل مع التجمعات الصناعية للارتقاء بهذا المشروع الواعد، وإنشاء نظام بيئي ابتكاري يدعم الأفكار الجديدة بين الجامعة والصناعة».
تأسست «التجمعات الصناعية» في 2008 بهدف تطوير صناعات منافسة عالمياً وموجهة نحو التصدير تستفيد من موارد المملكة لغرض المساهمة بشكل كبير في تنويع الاقتصاد وخلق فرص عمل كبيرة. وتقوم «التجمعات الصناعية» أيضاً بتطوير المشاريع الرئيسية في الصناعات المستهدفة التي من أهمها تطوير الأدوية والتكنولوجيا الحيوية في المملكة والمنطقة، إضافة لتسهيل جهود المستثمرين لاستكشاف المشاريع الصناعية والاستثمار فيها.
وقال رئيس «التجمعات الصناعية» المهندس نزار الحريري: «يواجه عالمنا اليوم تحديا غير مسبوق للتغلب على الأوبئة التي باتت تهدد كل بلد في العالم. ولا شك أن تطويرنا لمشروع (بيو بارك) مع شركاء رائعين مثل كاوست سيمنح المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول منظمة التعاون الإسلامي فرصة كبيرة للاستعداد لمواجهة الأوبئة والمشاكل الصحية الأخرى. وستكون (بيو بارك) مكانًا مثاليا لاستضافة الشركات المتقدمة في مجال التكنولوجيا الحيوية المحلية منها والدولية للعمل جنبًا إلى جنب في بيئة كاوست الفريدة، والحصول على التدريب التقني المناسب، والبحث والتطوير وتصنيع الأدوية البيولوجية الحيوية اللازمة للمملكة العربية السعودية».
اختارت «التجمعات الصناعية»، مدينة الابتكار والتقنية في «كاوست» لاستضافة مشروع (بيو بارك) بعد جولة استكشافية في مواقع مختلفة في جميع أنحاء المملكة، حيث استوفت الجامعة جميع متطلبات النظام البيئي لتشغيل المشروع الذي سيكون مركزاً جاذباً للشركات الكبيرة والشركات الناشئة المهتمة بالاستفادة من النظام البيئي المتطور داخل حرمها الجامعي ويعكس رسالة الجامعة ودورها الكبير والمستمر في دعم مشاريع ومبادرات التقنية المتقدمة في المملكة.
مشروع «بيو بارك» هو مبادرة رئيسية من قبل التجمعات الصناعية، في إطار برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية لتوفير البنية التحتية المناسبة، والنظام البيئي المطلوب لنمو صناعة الأدوية الحيوية وتطويرها في المملكة، ويهدف المشروع لأن يكون مركزًا وطنيًا للابتكار والبحث والتطوير في مجال صناعة التكنولوجيا الحيوية، وتطوير الأدوية الصيدلانية البيولوجية، والصحة الذكية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بها، ضمن المخطط الرئيسي للتجمعات الصناعية المتوافق مع المبادرات الناشئة لقسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية، وبرنامج الصحة الذكية في الجامعة.
وستوفر «كاوست» لرواد الأعمال والمستثمرين المرتبطين بهذا المشروع الوصول إلى مرافقها وخدماتها المتطورة والاستفادة من بيئة الابتكار الخصبة فيها.
وفي هذا السياق، قال رئيس التجمعات الصناعية، المهندس نزار بن يوسف الحريري: «كاوست هي المكان المثالي لاستضافة مثل هذه المبادرة، كونها مركزًا وطنيًا بارزاً للابتكار والبحث والتطوير لصناعة التكنولوجيا الحيوية داخل المملكة».
وقال رئيس «كاوست» البروفيسور توني تشان، أثناء مراسم التوقيع: «يعد مشروع (بيو بارك) الوطني الذي ترعاه التجمعات الصناعية، خطوة ابتكارية مهمة للمملكة لتعزيز قطاع التكنولوجيا الحيوية في المنطقة، وسيساعد هذا المركز في جذب المزيد من الشركات والخبراء في مجال الرعاية الصحية إلى المملكة العربية السعودية. ونحن في كاوست نتطلع إلى العمل مع التجمعات الصناعية للارتقاء بهذا المشروع الواعد، وإنشاء نظام بيئي ابتكاري يدعم الأفكار الجديدة بين الجامعة والصناعة».
تأسست «التجمعات الصناعية» في 2008 بهدف تطوير صناعات منافسة عالمياً وموجهة نحو التصدير تستفيد من موارد المملكة لغرض المساهمة بشكل كبير في تنويع الاقتصاد وخلق فرص عمل كبيرة. وتقوم «التجمعات الصناعية» أيضاً بتطوير المشاريع الرئيسية في الصناعات المستهدفة التي من أهمها تطوير الأدوية والتكنولوجيا الحيوية في المملكة والمنطقة، إضافة لتسهيل جهود المستثمرين لاستكشاف المشاريع الصناعية والاستثمار فيها.
وقال رئيس «التجمعات الصناعية» المهندس نزار الحريري: «يواجه عالمنا اليوم تحديا غير مسبوق للتغلب على الأوبئة التي باتت تهدد كل بلد في العالم. ولا شك أن تطويرنا لمشروع (بيو بارك) مع شركاء رائعين مثل كاوست سيمنح المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول منظمة التعاون الإسلامي فرصة كبيرة للاستعداد لمواجهة الأوبئة والمشاكل الصحية الأخرى. وستكون (بيو بارك) مكانًا مثاليا لاستضافة الشركات المتقدمة في مجال التكنولوجيا الحيوية المحلية منها والدولية للعمل جنبًا إلى جنب في بيئة كاوست الفريدة، والحصول على التدريب التقني المناسب، والبحث والتطوير وتصنيع الأدوية البيولوجية الحيوية اللازمة للمملكة العربية السعودية».
اختارت «التجمعات الصناعية»، مدينة الابتكار والتقنية في «كاوست» لاستضافة مشروع (بيو بارك) بعد جولة استكشافية في مواقع مختلفة في جميع أنحاء المملكة، حيث استوفت الجامعة جميع متطلبات النظام البيئي لتشغيل المشروع الذي سيكون مركزاً جاذباً للشركات الكبيرة والشركات الناشئة المهتمة بالاستفادة من النظام البيئي المتطور داخل حرمها الجامعي ويعكس رسالة الجامعة ودورها الكبير والمستمر في دعم مشاريع ومبادرات التقنية المتقدمة في المملكة.