أخبار

جلسة الثقة لحكومة الزرفي في مهب الريح

صواريخ كاتيوشا تستهدف شركة نفط أمريكية

منصة صواريخ عثرت عليها قوات الأمن قرب موقع المنشآت النفطية في البصرة أمس. (وكالات)

رياض منصور (بغداد) riyadmansour@

فيما رجحت مصادر برلمانية عراقية، أن تحدد رئاسة البرلمان قبل نهاية الأسبوع موعد جلسة الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، استبعدت مصادر أخرى عقد الجلسة، مؤكدة أن حصول الحكومة على ثقة البرلمان أمر صعب إن لم يكن مستحيلا.

وقالت مصادر موثوقة لـ «عكاظ»، إن الزرفي اتفق مع الكتل الكردية وبعض الكتل الأخرى على تشكيلة حكومته باستثناء الكتل المعارضة له.

واستبعد رئيس كتلة بدر البرلمانية النائب حسن شاكر، عقد جلسة للتصويت على حكومة الزرفي، لافتا إلى أن هناك رفضا واسعا للزرفي ما يجعل إمكان عقد الجلسة أمراً شبه مستحيل. وقال الكعبي في بيان أمس (الإثنين)، إن الزرفي حتى وإن كان قد طلب عقد جلسة الثقة فإن انعقادها مستبعد باعتبار أن التكليف لم يكن دستوريا مع وجود رفض واضح من القوى الشيعية المعنية بالتكليف كونها تمثل الكتلة الأكبر. وأفاد بأن ما يزيد من صعوبة الأمر أن القوى السنية أعلنت موقفها بشكل واضح وأنها لن تتحاور مع أي مرشح لا يحصل على التوافق الشيعي. وأضاف الكعبي أن الاجتماعات مستمرة للخروج بموقف موحد تجاه مرشح توافقي يتم تقديمه بشكل رسمي إلى الرئاسة.

من جهة أخرى، سقطت صواريخ عدة على شركات نفطية أجنبية في مدينة البصرة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية عراقية أمس. وأكدت المصادر أن عددا من الشركات النفطية الأجنبية استُهدفت بقذائف الهاون في منطقة البرجسية ومدينة الطاقة. وقال مصدر أمني: إن 3 صواريخ كاتيوشا سقطت قرب الحقول النفطية في البرجسية. وأضاف أن هذه الصواريخ استهدفت شركة هاليبرتون الأمريكية، وأن سقوطها أدى إلى إلحاق أضرار مادية دون وقوع أي خسائر بشرية. فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي، أن القوات الأمنية في البصرة تلاحق عناصر خارجة عن القانون أقدمت على إطلاق 3 صواريخ كاتيوشا. وكشفت أنها عثرت على منصة إطلاق الصواريخ وبداخلها 11 صاروخا لم تطلق وجرى إبطالها وتفكيكها.