القصيدة قرين القلق السرمدي والتوتر الخلّاق
ناقد يكسر عزلة «كورونا» ويعيد التأمل في الشعر
الثلاثاء / 14 / شعبان / 1441 هـ الثلاثاء 07 أبريل 2020 01:09
«عكاظ» (القاهرة) okaz_online@
قال الناقد أحمد حسن عوض، إن أوقات العزلة الإجبارية التي يعيشها العالم في هذه الأيام القلقة دفعته إلى إعادة تأمل فن الشعر في لحظتنا الراهنة المتوترة.
وأشار إلى أن الشعر قرين القلق السرمدي والتوتر الخلاق والحركة الدؤوبة وعدم الرضا بالواقع المعاش، فهو مشغول دائما بالتطلع الوثاب إلى أفق الآتي والتحديق المستمر في فضاء المستقبل.
والشعر الحقيقي لا يعرف الصياغات النهائية، ولا النماذج المكتملة، أو الوصايا النقدية المعلبة، لأنه الفن القادر باستمرار على تجسيد حرارة اللقاء الفردي بين الذات والعالم، والمؤهل دائما لإضاءة ملامح النفس المتعددة والإمساك بمشاعرها المراوغة.
واستطرد عوض: ظل الشعر عبر تاريخه الطويل في تراثنا العربي الممتد يراكم منجزه الجمالي، ويضيف الجديد إلى كيانه السامق المتنامي حتى وصل إلى محطته الحالية في لحظتنا العصرية الحاضرة. وهي لحظة منفتحة على فضاءات التعدد ومذاقات التعبير المتنوعة، ترفض هيمنة نموذج شعري واحد لا يعترف بما سواه، وتكرس في الآن ذاته لهوية شعرية مركبة، تشكلت عبر منظومة التفاعل العميق بين الشعر والعالم المحيط بكل تجلياته العديدة من ناحية، والتداخل المستمر بين الشعر والأجناس الأدبية والفنون التشكيلية والوسائط البصرية من ناحية أخرى. إذ لم يكتف الشعر بأن يكون ذلك الكائن الاجتماعي الصاخب التابع للأحداث الكبرى.
وأشار إلى أن الشعر قرين القلق السرمدي والتوتر الخلاق والحركة الدؤوبة وعدم الرضا بالواقع المعاش، فهو مشغول دائما بالتطلع الوثاب إلى أفق الآتي والتحديق المستمر في فضاء المستقبل.
والشعر الحقيقي لا يعرف الصياغات النهائية، ولا النماذج المكتملة، أو الوصايا النقدية المعلبة، لأنه الفن القادر باستمرار على تجسيد حرارة اللقاء الفردي بين الذات والعالم، والمؤهل دائما لإضاءة ملامح النفس المتعددة والإمساك بمشاعرها المراوغة.
واستطرد عوض: ظل الشعر عبر تاريخه الطويل في تراثنا العربي الممتد يراكم منجزه الجمالي، ويضيف الجديد إلى كيانه السامق المتنامي حتى وصل إلى محطته الحالية في لحظتنا العصرية الحاضرة. وهي لحظة منفتحة على فضاءات التعدد ومذاقات التعبير المتنوعة، ترفض هيمنة نموذج شعري واحد لا يعترف بما سواه، وتكرس في الآن ذاته لهوية شعرية مركبة، تشكلت عبر منظومة التفاعل العميق بين الشعر والعالم المحيط بكل تجلياته العديدة من ناحية، والتداخل المستمر بين الشعر والأجناس الأدبية والفنون التشكيلية والوسائط البصرية من ناحية أخرى. إذ لم يكتف الشعر بأن يكون ذلك الكائن الاجتماعي الصاخب التابع للأحداث الكبرى.