أخبار

بن جاسم ليس إلا «مهرج قزم».. ولو رقص على جراح «كورونا»!

عبدالله آل هتيلة (أبها) ahatayla2011@

ضاقت الدنيا بمهرج الخليج حمد بن جاسم، بعد أن أحيط بغضب الشعوب التي ترى فيه أكثر من أي وقت مضى سعيه إلى تحقيق طموحاته الوهمية من خلال تمويل الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وبارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الأبرياء، وتسكين أعضاء «القاعدة» و«الإخوان» في الدوحة، اعتقاداً منه بأنه سينجح في تنفيذ أجنداته الإرهابية الخبيثة والقذرة.

وتتعاطف الشعوب العربية مع الشعب القطري المغلوب على أمره، الذي ما زال يتجرع سم «الحمدين»، بعد أن وطّنا المرتزقة في قطر، ليسلبوا مقدرات الشعب القطري وينتهكوا حقوقه المشروعة.

يطل حمد بن جاسم مجدداً عبر حسابه في «تويتر»، وهو المتخم بتاريخه الأسود الداعم للإرهاب وشيوخ التكفير المثبتة بالأدلة، مستثمراً انشغال العالم بمواجهة فايروس كورونا، الذي يفتك بالشعوب شرقاً وغرباً، فيرقص كعادته على جراحها من خلال إسقاطات سياسية موجهة للدول التي وظفت أموالها، وجندت كوادرها، ووضعت خططها، وتواصل العمل ليل نهار على تنفيذها لإنقاذ شعوبها من هذه «الجائحة»، ومساعدة الشعوب الأخرى، فيما هو يتفرغ لتوزيع «نكاته» السمجة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة للنيل من الكبار لأنه لا يطال قاماتهم العالية، بعد أن قزموه، ونجحوا في تهميشه وتهميش السائرين في ركبه من المرتزقة، ومن لا يزالون يجدون في تقويض استقرار الدول وتفكيك وخلخلة المجتمعات زادهم «الخبيث».

ويؤكد عدد من المحللين السياسيين والإعلاميين، أن حمد بن جاسم ومن في دائرته المنبوذة إقليمياً وعالميا، لا يمكن لهم أن ينالوا من المكانة العظيمة للمملكة العربية السعودية، نظراً لمكانتها الكبيرة في العالم العربي وتأثيرها السياسي والاقتصادي والعسكري عالمياً وتأثيرها الإسلامي، كونها قبلة المسلمين وحاضنة الحرمين الشريفين، وقائدة التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، ودولة معروفة بالاعتدال والسلام.

ووصفوا عبر تغريدات في موقع تويتر، حمد بن جاسم، بأنه أصبح عدواً للإنسانية، ويحاول استثمار هذه «الجائحة» العالمية - بالتذاكي السمج - لمواصلة أعماله المؤذية، ليضيف إلى سجله الحافل بالأعمال الخبيثة، نقطة سوداء، لن ينساها من عانوا من هذه الأزمة، التي تتوحد دول العالم لمواجهتها، فيما هو يغرد منفرداً لاستثمارها، غير مبال بمعاناة الشعب القطري جراء هذه الأزمة.

وأوضحوا، أن من سلموا أوطانهم وخانوها إذعاناً لإيران وتركيا أمثال تنظيم «الحمدين»، وأطلقوا العنان في الدوحة للمرتزقة، لسلب مقدرات الشعب القطري، وانتهاك حقوقه المشروعة، لا مكان لهم بين الشرفاء.