«القنوات البديلة» تقضي على تخزين المشتريات
الأحد / 19 / شعبان / 1441 هـ الاحد 12 أبريل 2020 00:26
محمد العبد الله (الدمام) mod1111222@
أكد متعاملون مع مراكز تسوق تجارية اختفاء العربات المملوءة بمختلف البضائع، بعدما حرص المستهلك على التزود بالاحتياجات اللازمة لمدة أسبوع تقريبا، لافتين إلى أن الشراء بغرض التخزين ليس ملحوظا على الإطلاق.
وأرجعوا ذلك إلى وجود قنوات عديدة بديلة للتزود بالمواد التموينية سواء بالشراء المباشر بمراكز التسوق أو بواسطة التسوق الإلكتروني.
وأشاروا إلى أن توفير البدائل العديدة أحدثت أثرا كبيرا في تخفيف الضغط على مراكز التسوق حاليا، خصوصا أنها المتاحة للتموين مع إغلاق أنشطة أخرى.
وقال مدير مركز تسوق كبير: «الازدحام تراجع بالمقارنة مع الأسبوع الماضي، وعمليات التموين مستمرة على مدار الأسبوع، والحركة الشرائية في ارتفاع مستمر مع بدء العد التنازلي لموسم شهر رمضان المبارك».
ورجح أن تكون الطلبات عبر المواقع الإلكترونية أحد الأسباب وراء التراجع، خصوصا أن جميع مراكز التسوق تمتلك تطبيقات للتسوق الإلكتروني وتعمل على مدار الساعة؛ الأمر الذي يدفع البعض لتفضيل الشراء عبر المواقع الإلكترونية مع خدمة التوصيل على الذهاب للمراكز لتفادي الازدحام الشديد.
وذكر خالد المحروس «مدير مركز تسوق»، أن المراكز تقدم خدمات عديدة لاستمرارية سلسلة الإمدادات، من خلال تخصيص موظف للتعامل مع الشركات الموردة بغرض سرعة إيصال البضائع في الموعد المحدد، لافتا إلى أن السلع متوفرة بشكل كبير من مختلف الأصناف.
وذكر علي الزاهر «تاجر جملة»، أن الحركة الشرائية عادت لوضعها الطبيعي خلال الأسبوع الجاري.
وتوقع ارتفاع وتيرة الحركة الشرائية مع منتصف الأسبوع القادم؛ نظرا لاقتراب موسم شهر رمضان المبارك.
ونوه باستقرار أسعار جميع المواد الغذائية طوال الفترة الماضية، إذ لم تسجل زيادة كبيرة باستثناء نسبة قليلة.
وأضاف رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة تجارة وصناعة الشرقية ناصر البجاش: «التجارة الإلكترونية سجلت ارتفاعا بحوالى أكثر من 12% في المملكة حاليا، وأتوقع استمرار ارتفاع التجارة الإلكترونية خلال الفترة القليلة القادمة، وعودة التجارة الإلكترونية إلى وضعها الطبيعي مرهون بالسيطرة على فايروس كورونا، كما أن الدعم الحاصل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة سيخفف من آثار أزمة كورونا على النشاط الاقتصادي بالمملكة».
وذكر أن المستهلك السعودي تأقلم سريعا مع الأوضاع الجديدة، من خلال الاستفادة من القنوات الإلكترونية في عملية التسوق؛ الأمر الذي تمثل في نمو الشركات العاملة في قطاع الاتصالات وارتفاع الطلب بواسطة التطبيقات الذكية خلال الفترة الأخيرة.
وأرجعوا ذلك إلى وجود قنوات عديدة بديلة للتزود بالمواد التموينية سواء بالشراء المباشر بمراكز التسوق أو بواسطة التسوق الإلكتروني.
وأشاروا إلى أن توفير البدائل العديدة أحدثت أثرا كبيرا في تخفيف الضغط على مراكز التسوق حاليا، خصوصا أنها المتاحة للتموين مع إغلاق أنشطة أخرى.
وقال مدير مركز تسوق كبير: «الازدحام تراجع بالمقارنة مع الأسبوع الماضي، وعمليات التموين مستمرة على مدار الأسبوع، والحركة الشرائية في ارتفاع مستمر مع بدء العد التنازلي لموسم شهر رمضان المبارك».
ورجح أن تكون الطلبات عبر المواقع الإلكترونية أحد الأسباب وراء التراجع، خصوصا أن جميع مراكز التسوق تمتلك تطبيقات للتسوق الإلكتروني وتعمل على مدار الساعة؛ الأمر الذي يدفع البعض لتفضيل الشراء عبر المواقع الإلكترونية مع خدمة التوصيل على الذهاب للمراكز لتفادي الازدحام الشديد.
وذكر خالد المحروس «مدير مركز تسوق»، أن المراكز تقدم خدمات عديدة لاستمرارية سلسلة الإمدادات، من خلال تخصيص موظف للتعامل مع الشركات الموردة بغرض سرعة إيصال البضائع في الموعد المحدد، لافتا إلى أن السلع متوفرة بشكل كبير من مختلف الأصناف.
وذكر علي الزاهر «تاجر جملة»، أن الحركة الشرائية عادت لوضعها الطبيعي خلال الأسبوع الجاري.
وتوقع ارتفاع وتيرة الحركة الشرائية مع منتصف الأسبوع القادم؛ نظرا لاقتراب موسم شهر رمضان المبارك.
ونوه باستقرار أسعار جميع المواد الغذائية طوال الفترة الماضية، إذ لم تسجل زيادة كبيرة باستثناء نسبة قليلة.
وأضاف رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة تجارة وصناعة الشرقية ناصر البجاش: «التجارة الإلكترونية سجلت ارتفاعا بحوالى أكثر من 12% في المملكة حاليا، وأتوقع استمرار ارتفاع التجارة الإلكترونية خلال الفترة القليلة القادمة، وعودة التجارة الإلكترونية إلى وضعها الطبيعي مرهون بالسيطرة على فايروس كورونا، كما أن الدعم الحاصل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة سيخفف من آثار أزمة كورونا على النشاط الاقتصادي بالمملكة».
وذكر أن المستهلك السعودي تأقلم سريعا مع الأوضاع الجديدة، من خلال الاستفادة من القنوات الإلكترونية في عملية التسوق؛ الأمر الذي تمثل في نمو الشركات العاملة في قطاع الاتصالات وارتفاع الطلب بواسطة التطبيقات الذكية خلال الفترة الأخيرة.