تترقب الأوساط الشعرية هذه الأيام القائمة القصيرة لجائزة عبدالرحمن الأبنودي، تمهيداً لإعلان اسم الحائز عليها بالتوافق مع ذكرى رحيل الأبنودي 21 أبريل من كل عام، بحسب الجدول السابق الذي أعلنته مكتبة الإسكندرية.

وتناقلت بعض وسائل الإعلام خبر إلغاء المسابقة لهذا العام نظراً لتفشي فايروس كورونا، لكن مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي دحض تلك المزاعم، وقال إن الجائزة لن تلغى هذا العام، وستعلن في موعدها خلال الأيام المقبلة، دون أي تأجيل، ولكن دون وجود أي احتفالات نظراً لتعطيل كافة الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية.

وتنقسم الجائزة إلى فرعين؛ الأول: جائزة شعر العامية، ويجب أن يكون الديوان المتقدم للجائزة مطبوعاً، وأن تكون طبعته الأولى قد صدرت بداية من عام 2018 وحتى الموعد النهائي للتقديم، وألا يقل عمر الشاعر المتقدم عن 20 عاماً وألا يزيد عن 40 عاماً في31 يناير 2020، ويجب أيضاً ألا يكون قد سبق للشاعر الفوز بالمركز الأول في جائزة الأبنودى أو أي جائزة أخرى لشعر العامية خلال 5 سنوات سابقة، وأن يتقدم بديوان واحد فقط له، ويُرفِق مع الديوان تعريفاً به، ووسائل التواصل معه.

ويخصص الفرع الثاني للدراسات النقدية، ويتطلب أن تناقش الدراسة أحد الجوانب الإبداعية في شعر عبدالرحمن الأبنودي، وألا تكون قد نُشرت من قبل، وألا تقل عن 20 ألف كلمة ولا تزيد عن 40 ألف كلمة، ويجب أن يُرفق المتقدم إقراراً بأنه صاحب الدراسة وأن جائزة الأبنودي لا دخل لها بأي نزاعات حولها، هذا وتسلَّم الدراسة النقدية في نسختين إحداهما ورقية والأخرى على CD، ولا يوجد شرط للسن في هذا الفرع. ويُرفق مع الدراسة أيضاً تعريف بالباحث، ووسائل التواصل معه.