في تركيا.. كورونا يرفع معدلات العنف ضد المرأة 80 %.. وأردوغان صامت
الأحد / 19 / شعبان / 1441 هـ الاحد 12 أبريل 2020 23:22
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
يشغل أردوغان وزمرته وكالة الأناضول بكتابة أخبارهم بصيغتين، إحداهما تدغدغ مشاعر الإخوان وتستوعبها عقولهم، والأخرى باللغة الإنجليزية تظهر كذبه في النسخة الأولى، في وقت لم يتم تسليط الضوء فيه على ازياد العنف الجسدي ضد النساء في تركيا بنسبة 80 %، ومقتل 21 سيدة على الأقل منذ تأكيد أول حالة إصابة بفايروس كورونا في تركيا. بينما انشغلت الحكومة التركية بسرقة المعدات الطبية، ومساعدة إسرائيل طبياً.
ورغم تقديم حزب الشعب الديموقراطي طلبًا لإجراء تحقيق برلماني حول العنف المنزلي خلال جائحة كورونا، بعد زيادة العنف المنزلي، إلا أن حكومة أردوغان لم تتحرك لإنقاذ النسوة التركيات وحفظ حقوقهن، في وقت ارتفعت فيه حوادث العنف المنزلي في إسطنبول مسجلة زيادة بنسبة 38.2 % عن مارس العام الماضي، بنحو 80.4 حادثة عنف منزلي.
ويبدو أن تردي الأوضاع الاقتصادية في تركيا، وسوء التدبير الحكومي، والتراخي الأردوغاني في التعامل مع الجائحة، أوصل الترك إلى حالة نفسية لا يمكن للشخص فيها تحمل الآخر، بعد أن أظهرت تقارير صحفية محلية حصيلة عنف في تركيا منذ التهديد بفايروس كورونا في أول 20 يومًا بعد 11 مارس مقتل 21 امرأة على أيدي الرجال، معظمهن في المنازل، إضافة إلى زيادة حوادث العنف الجسدي التي أبلغ عنها اتحاد الجمعيات النسائية التركية بنسبة 80 %، وزاد العنف النفسي بنسبة 93 %، وزيادة طلبات المأوى بنسبة 78 %، ليبقى السؤال: هل ستنتصر الحكومة التركية للنسوة، أم ستبقى منشغلة بتبديل الأقنعة الأردوغانية، ودعم إسرائيل وسرقة المعدات الطبية؟
ورغم تقديم حزب الشعب الديموقراطي طلبًا لإجراء تحقيق برلماني حول العنف المنزلي خلال جائحة كورونا، بعد زيادة العنف المنزلي، إلا أن حكومة أردوغان لم تتحرك لإنقاذ النسوة التركيات وحفظ حقوقهن، في وقت ارتفعت فيه حوادث العنف المنزلي في إسطنبول مسجلة زيادة بنسبة 38.2 % عن مارس العام الماضي، بنحو 80.4 حادثة عنف منزلي.
ويبدو أن تردي الأوضاع الاقتصادية في تركيا، وسوء التدبير الحكومي، والتراخي الأردوغاني في التعامل مع الجائحة، أوصل الترك إلى حالة نفسية لا يمكن للشخص فيها تحمل الآخر، بعد أن أظهرت تقارير صحفية محلية حصيلة عنف في تركيا منذ التهديد بفايروس كورونا في أول 20 يومًا بعد 11 مارس مقتل 21 امرأة على أيدي الرجال، معظمهن في المنازل، إضافة إلى زيادة حوادث العنف الجسدي التي أبلغ عنها اتحاد الجمعيات النسائية التركية بنسبة 80 %، وزاد العنف النفسي بنسبة 93 %، وزيادة طلبات المأوى بنسبة 78 %، ليبقى السؤال: هل ستنتصر الحكومة التركية للنسوة، أم ستبقى منشغلة بتبديل الأقنعة الأردوغانية، ودعم إسرائيل وسرقة المعدات الطبية؟