كتاب ومقالات

رافقت الهلال في الكويت

الحق يقال

أحمد الشمراني

• لم أجد بداً من العودة إلى الدفاتر القديمة التي وجدت فيها إرثا صحفيا أعكف هذه الأيام على الاستفادة منه لإضافته إلى إرث آخر ومن ثم تقديمه في كتاب اخترت له عنواناً (هذا أنا)، والهدف ليس الإبحار بكم إلى عالم مجهول كما يفعل الخياليون بقدر ما أحاول أن أقدم لكم تجربتي في مجال الإعلام كما هي.

• ثمة حوارات مع رياضيين وفنانين وشعراء وأدباء، إلى جانب قصص أخرى معنية بتجارب تستحق الوقوف والتوقف أمامها.

• صحافة.. إذاعة.. تلفزيون جمعت عبرها بين الهواية والتخصص ومازلت أعمل كما لو كنت بدأت اليوم، وهذه ميزة الإعلام الذي متى ما أخلصت له أعطاك والإخلاص للمهنة، أي مهنة هو أهم شرط من شروط النجاح.

• في (هذا أنا) سأحدثكم عن قصة حوار مثير أجريته مع رئيس نادٍ على صفحتين ومسجل بل وموثق، اعتذرت على نشره الصحيفة للرئيس لأنني قبل النشر لم أعرضه عليه، وعلى إثر هذا الموقف غادرت الصحيفة دون أن أذكر الأسباب، بل اكتفيت بأنني وجدت من الصحيفة الأخرى عرضا ماديا جيدا.

• كما سأكشف لكم قصة تصريح ناري نشرته في الطبعة الثانية في إحدى الصحف دون أن أستأذن رئيس التحرير كوني مشرفا على الطبعة الثانية وقتها، وفي الوقت الذي كنت أخاف من أن أدفع الثمن تفاجأت برئيس التحرير في اجتماع التحرير يصف التصريح بعمل مهني استحق عليه التقدير المالي، وما هي إلا أسبوعان وصدر بحقي قرار الإيقاف من الإعلام والنشر لمدة شهرين وتقلصت إلى شهر.

• غرائب وعجائب عشتها ومررت بها تستحق أن أقدمها لكم بكل مصداقية.

• من ضمن المواقف المضحكة كنت ضمن وفد إعلامي رافق الهلال إلى الكويت لتغطية بطولة الخليج للأندية الأبطال التي استضافها نادي القادسية ممثلاً لجريدة عكاظ، فطلب مني أحد الزملاء أن أكتب مقالاً للسياسة الكويتية بطلب من الزميل جابر نصار، وفعلاً كتبت المقال بحضور الزميل غازي صدقة وسلمته الزميل، ولإعطاء الموضوع صيغة الجدية أخذ مني صورة شخصية إلى هنا والموضوع عادي، لكن غير العادي تفاجأت بأن المقال نزل باسم ذاك الزميل الوسيط وحينما التقيته في (بهو الفندق) بادرني بروحه المرحة يضحك ومع الضحكة يقول المهم وصل صوتنا الإعلامي والاسم لا يهم !

• في الملعب التقيت الزميل جابر نصار وأبلغني بردود فعل برنامج شاركت فيه على هامش البطولة وطلب مني مقالا للسياسة، فقلت أرسلت لك مقالا ونشر أمس باسم غيري فضحك وقال صدقني شكيت في الأسلوب فقلت يستاهل (.....) فهو فاكهة البطولة.

• إلى هنا نتوقف وبقية التفاصيل إن شاء الله في (هذا أنا).