كشف مستشار مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور خالد باواكد ما يحدث في المحاجر الصحية المخصصة للقادمين من خارج البلاد، وقال إن عددها وصل إلى 14 محجرا في عدد من الفنادق، وجار حاليا تجهيز غرف النزلاء. وتبدأ آلية العمل فور وصول النزيل، إذ يخضع لإجراءات مكافحة العدوى، ويتم تدريبه على كيفية تعقيم اليدين واستخدام الكمامات والقفازات وطريقة نزعها والتخلص منها. وفي المرحلة الثانية تسجل العلامات الحيوية للنزيل، ومن المهم التركيز على علامات ارتفاع درجات الحرارة والسعال والعطاس وغيرها.

‏وسؤال النزيل إن كان يشكو من أي أعراض أخرى صحية لمتابعته وعلاجه، خصوصا مرضى السكري والضغط أو القلب، ثم يدخل النزيل إلى غرفته الخاصة المجهزة بجميع إجراءات مكافحة العدوى، ويجد أمامه كل الأدوات ويستطيع التخلص منها بطريقة آمنة. وتم تدريب العاملين في الفنادق من عمال نظافة وموظفي استقبال وخدمات الغرف على كيفية التعامل مع النزلاء وخضعوا جميعهم لدورات خاصة. كما يتم تعقيم العفش والحقائب قبل إدخالها إلى موقع مخصص لها ثم تنقل إلى غرف النزلاء. وأضاف باواكد أن هناك عيادات مجهزة طوال الـ24 ساعة يعمل بها أطباء وأخصائيون ومستشارون في طب الأسرة والعموم ويسكنون في الفندق نفسه.

من جانبها، أشارت مساعد مدير الشؤون الصحية للتخطيط مساعدة المشرف العام على المحاجر لمرضى «كورونا» الدكتورة نهى دشاش إلى أنه تم تخصيص 9 محاجر، بعضها للحالات الإيجابية والبعض للحالات المشتبهة. وأضافت أن المحاجر مكونة من فرق طبية متكاملة فيها عيادات لجميع الحاجات الطبية، وحاليا يتم تحضير محاجر جديدة لاستقبال العائدين من الخارج. أما مشرفة مكافحة العدوى بالمحجر سعدة المطيري فتقول: هناك إجراءات وتجهيزات مسبقة لاستقبال الضيوف في المحاجر منها تحديد منطقة استقبال الضيف لتطهير اليد ولبس الكمامات إلى جانب منطقة انتظار وأخرى لتسجيل كامل البيانات والتفاصيل. ومن الاحترازات أيضا تحديد مسار خاص ومصعد خاص للضيوف.