استقالة وزير داخلية أردوغان «مسرحية هزلية»
رئيس بلدية: يمولون العدوان على سورية وليبيا بأموال البلديات
الثلاثاء / 21 / شعبان / 1441 هـ الثلاثاء 14 أبريل 2020 21:49
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
وصف رئيس بلدية مدينة باطمان الكبرى محمد دمير، رفض رئيس النظام التركي رجب أردوغان استقالة وزير الداخلية سليمان صويلو بأنه «مسرحية هزلية»، بدليل أنه تراجع عنها بعد ساعات من إعلانها. وقال دمير، المعزول من منصبه منذ 3 أسابيع لأنه ينتمي لتيار المعارضة: «لو كان قرار الداخلية صحيحا كان سيقول أردوغان إنه من أعطى الأوامر، ولكن باعتبار نتائجه كانت وخيمة، فهو يسعى لتحميل المسؤولية الكاملة للوزير، رغم أنه ينبغي أن يتحمل عواقب قرار منع التجول باعتبار أن تركيا لم تعد دولة مؤسسات بل قرارها فردي يتخذ من قبل شخص واحد هو أردوغان». وأكد في مقابلة أوردها موقع «العربية نت» أمس (الثلاثاء)، أنه ليس بإمكان الوزير فرض قرار منع التجول إن لم يكن أردوغان موافقا عليه.
وأضاف أن إعلان وزير الداخلية فرض منع التجول قبل ساعتين من دخول القرار حيز التنفيذ أدى لخروج مئات الآلاف إلى الشوارع بغرض التسوق، مؤكدا أن قراره لم يأخذ بعين الاعتبار مخاطر التجمعات التي قد تحدث وتؤدي إلى انتشار فايروس كورونا بشكل سريع بين الناس، وأيضا لم يكن رؤساء البلديات على معرفة مسبقة به.
وفضح دمير الوكلاء الذين عينتهم وزارة الداخلية بعد عزل رؤساء للبلديات، متهما إياهم بسلب ونهب أموال البلديات لاستخدامها في تمويل مشاريع أردوغان العسكرية في سورية وليبيا. وكشف أنهم يطردون مئات الموظفين ويعينون بدلا منهم أشخاصا من حزبهم، ومن ثم يقومون بتعيين موظفين شكليين بهدف الحصول على رواتبهم.
وحذر من أن ميزانية الحكومة المخصصة لمواجهة «كورونا» ضئيلة، مقارنة بميزانيات غيرها من الدول، ولا تكتفي الحكومة بذلك، إنما تطالب الناس بالتبرع لها. وأكد أنه بهذا الشكل لا يمكن لها إدارة هذه الأزمة.
وأضاف أن إعلان وزير الداخلية فرض منع التجول قبل ساعتين من دخول القرار حيز التنفيذ أدى لخروج مئات الآلاف إلى الشوارع بغرض التسوق، مؤكدا أن قراره لم يأخذ بعين الاعتبار مخاطر التجمعات التي قد تحدث وتؤدي إلى انتشار فايروس كورونا بشكل سريع بين الناس، وأيضا لم يكن رؤساء البلديات على معرفة مسبقة به.
وفضح دمير الوكلاء الذين عينتهم وزارة الداخلية بعد عزل رؤساء للبلديات، متهما إياهم بسلب ونهب أموال البلديات لاستخدامها في تمويل مشاريع أردوغان العسكرية في سورية وليبيا. وكشف أنهم يطردون مئات الموظفين ويعينون بدلا منهم أشخاصا من حزبهم، ومن ثم يقومون بتعيين موظفين شكليين بهدف الحصول على رواتبهم.
وحذر من أن ميزانية الحكومة المخصصة لمواجهة «كورونا» ضئيلة، مقارنة بميزانيات غيرها من الدول، ولا تكتفي الحكومة بذلك، إنما تطالب الناس بالتبرع لها. وأكد أنه بهذا الشكل لا يمكن لها إدارة هذه الأزمة.