تماماً ذلك هو ما حدث لمن سمتهما الصحافة الإيطالية «روميو وجولييت» الحديثين! فقد أبلغ الإيطالي مايكل دالباوس (38 عاماً) برنامجاً إذاعياً بأنه شاهد باولا أنيللي (39 عاماً) للمرة الأولى حين خرجت مع بقية السكان على شرفات الشقق للاستماع لعزف موسيقيي الحي، الذين قدموا موسيقاهم لرفع روح السكان أثناء الإغلاق والحجر المنزلي، خلال المعركة الحالية ضد فايروس كورونا الجديد. وأضاف أنه كان حباً من النظرة الأولى. وكانت شقيقة باولا ضمن العازفين. فأطلت باولا من شرفة شقة أسرتها على الطابق السادس، حين التقت أعينهما. وقالت: كان كمن أطلق سهم الغرام نحوي! وذكرت أنها كانت تتولى مهمة إصلاح مكبر الصوت على الشرفة لتوصيل عزف شقيقتها ليزا على الكمان. ولتأكيد ارتباطه العاطفي بباولا، عمد دالباوس إلى تعليق لافتة قماشية على شرفة شقته، كتب عليها اسمها. وقال إنه استعان بموقع إنستغرام للتواصل مع باولا. وتوقع العاشقان أن يتوجا حبهما بالزواج.. ولكن بعد زمن «كورونا»!