كتاب ومقالات

ماذا قدمت يا هذا للأهلي.. ؟

الحق يقال

أحمد الشمراني

* تعلمنا من الرواد أن الكيانات أكبر من الأشخاص ومن يدعي غير ذلك يخالف الواقع ..!

* الكيانات باقية والأشخاص ماضون، وهذه سنة الحياة تأتي مرحلة وتذهب أخرى..!

* يسأل صاحبي ماذا قدمت للأهلي وبكل بساطة أقول (جهد المقل إعلامياً) مع أنني أراه في ميزان العمل الأهلاوي خطيئة أن أقول ذلك، لكن حتى الخطايا يا صاحبي لها ثمن..!

* أنتمي يا صديق الأمس إلى كيان تصغر أمامه الأسماء أياً كانت، لأنه ارتبط منذ بدايته بهامات وقامات لم تقل (أنا) بل قالت (الأهلي)، ولهذا لا يمكن أن أتجاوز على الرواد كما فعل غيري وأقول فعلت وعملت.

* هل تعلم أن (الأهلي فوق الجميع) هي وثيقة وليس مجرد مقولة، ومن يعرف الأهلي يدرك أنها دستور..!

* ماذا قدمت للأهلي..؟ تجد إجابتها عند غيري وليس عندي..!

* هل تعلم أن الأمراء عبدالله الفيصل ومحمد العبدالله الفيصل وخالد بن عبدالله بن عبدالعزيز لم نسمع منهم أي كلمة عن ما وهبوه للأهلي، مع أنني متأكد أن الرقم المالي كبير، لكنهم يدركون ماذا تعني وثيقة الأهلي فوق الجميع..!

* وهل تدرك لماذا يرفض الأمير منصور بن مشعل إعلان ما وهبه للأهلي مع أنه استفز كثيراً وتجنوا على ما وهبه وقزموه، ولهذا تجاهل كل الإساءات لأنه جزء من دستور الأهلي فوق الجميع..!

* الأهلي يمثل لي ولكل عشاقه وأبنائه الحقيقيين مظلة عشق نجتمع تحتها ونمثل له خط الدفاع الأول أنّى وجدنا، من يحاول القرب منه أو تصغيره ولكن على طريقتنا المؤدبة..!

* تمنيت يا صديق الأمس أن لا تضعني بين تلك العبارات التي لا تشبهني، وتمنيت أن لا تضع برنامجك طرفاً في حوار أو رأي أو اختلاف بيني وبين صاحب رأي، لأنني لم أسِئ للبرنامج ولا لك بقدر ما انتقدت رأياً طرح ليس إلا، وبعبارات مباشرة وفي غاية الأدب فلماذا غضبت..؟

* هذا الشخص أو ذاك الشخص ليس نكرة حتى ينادى هكذا أو يخاطب بهذه الطريقة من زميل يعرفه حق المعرفة مهنياً وشخصياً، فما الذي تغير يا صديق الأمس..؟

* أعجبني طارق كيال في إنصافه لـ(ذاك الشخص) لأنه يعرف أنني لم أتجاوز، ولكن صدمت في صديقي غرم العمري الذي ذهب إلى التأمل في الأقواس وحاكمها دون أن يقرأ ما بداخلها، لكنني متأكد من أن غرم لو يعرف أنني معني بذاك الكلام لما علّق، أو على الأقل ذهب إلى ما ذهب إليه طارق، لأنه يعرفني جيداً، لا أقول إلا ما يخدم مصلحة الأهلي وبأسلوب لا يتأذى منه أحد، لأنني باختصار أخاف من كلمتي وعليها..!

* ردة الفعل انحازت لي، وهذا دليل أنني يا صديق الأمس على حق والجمهور لا يجمع على باطل..!

* أما التراث أو التراثي فهذه عبارة جاهلة استخدمت في غير موضعها، فنحن جزء من هوية وطن، التراث أساسها ولي الفخر أن أكون جزءاً من تراث الوطن، فقد وصفتني بما أفتخر وأفاخر وأنت تعتبره ذمّاً، وأنا أعتبره مدحاً، وسلّم لي سلام كثير على زملائي التراثيين!.

ومضة

يقول الأستاذ علي داوود:‏ حين تقترن الزمالةُ والصداقةُ بوشائج وثيقة..

‏وترتقي العلاقةُ إلى مرتبة الإخوة العميقة ..

‏يتوجبُ عليك أن تشكرَ المنان ..

‏الذي وهب صداقتك الأمان ..

‏لتداوي بعض ما قد أصابك من نكران