كشف مسؤول أمنى مصري، أن عملية «الأميرية» التي راح ضحيتها ضابط شرطة برتبة مقدم، و7 عناصر إرهابية تقف وراءها قيادات جماعة «الإخوان» الهاربة في تركيا وقطر. وقال المسؤول في تصريح لـ«عكاظ»، إن المجرمين كانوا يخططون لعمليات إرهابية وتفجيرات واسعة تستهدف الأقباط في عدد من الكنائس بمناطق شرق القاهرة بدءاً من يوم أمس الأول وحتى (الأحد) القادم، إلا أن تحرك الأجهزة الأمنية ساهم في إحباط العملية الإرهابية.

وأضاف أن معلومات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، تؤكد أن قيادات تنظيم الإخوان الهاربة في أنقرة والدوحة تقف وراء تلك العملية.

ولفت إلى أن الإرهابيين يتخذون من المناطق الشعبية أوكاراً للاختفاء عن أعين الأمن وتنفيذ الأعمال العدائية ضد الدولة والمدنيين والأبرياء، إلا أن الأجهزة الأمنية لهم بالمرصاد. ولم يستبعد المصدر الأمني، أن تكون خلية الأميرية متسللة من شمال سيناء إلى شرق القاهرة لتنفيذ العمل الإرهابي. من جهته، اعتبر خبير مكافحة الإرهاب اللواء رضا يعقوب، أن تصفية خلية الأميرية تمثل ضربة استباقية ناجحة للمنظومة الأمنية المعلوماتية، مؤكداً أن هذه الخلية تابعة لـ«خلية الكنائس» الداعشية، وأنها كانت تستعد لتنفيذ سلسلة عمليات ضد كنائس المطرية والأميرية والزيتون وعين شمس خلال احتفالات الأقباط.