السعوديون والتطوع.. عقود من التحالف الإيجابي
الخميس / 23 / شعبان / 1441 هـ الخميس 16 أبريل 2020 00:23
أمل السعيد (الرياض)amal222424@
يرى الرئيس التنفيذي لمركز التنمية المستدامة بغرفة الرياض عسكر الحارثي، تأهيل المتطوعين عبر دورات متخصصة في المجالات التي يعملون بها، إلى جانب المهارات الشخصية التي يجب أن يتحلى بها المتطوعون وتأهيلهم في العلاقات العامة والأزمات والكوارث وإدارة الحشود، والسؤال الذي يفرض نفسه كيف نأتي بمتطوعين مؤهلين يتم فيه استقطاب المتخصصين وهذا هو التوجه القائم الآن على مستوى العالم. واستشهد الحارثي بتدشين وزارة الصحة منصة التطوع الصحي خلال أزمة الجائحة.
ويضيف أن التطوع مهم في وقت الأزمات وهو مرتبة متقدمة من الإنسانية، ومن المهم وجود منصة رسمية تجمع كل المتطوعين وتتيح للجهات الباحثة عنهم قدرة الوصول إليهم من خلال قناة تحفظ حقوق الطرفين. وقد عملت وزارة الموارد البشرية خلال الفترة الماضية على منصة وطنية للتطوع.
أما المستشار في هيئة الإذاعة والتلفزيون مبارك آل عاتي، فقال إن السعودية تقدم نماذج وطنية مشرفة في العمل التطوعي الذي يعتبر رافداً من روافد التنمية الاجتماعية ترعاه وتدعمه، فالتطوع في المملكة يغذي الشعور بالواجب والحس الوطني ويمثل جهوداً أهلية تقوم برغبة ذاتية تعتمد على عدد من الدوافع الدينية والاجتماعية والإنسانية، ومن رصد سلوك وتفاعل المجتمع في الأزمات والكوارث لمس روحاً مقدامة في نفوس المواطنين ورغبتهم الملحة لخدمة الآخرين، فمد يد العون يحقق إشباعاً روحياً ومجتمعياً ووطنياً ويكسب المواطنين عادات حميدة كما يكسب المستفيدين من الخدمات شعوراً بالطمأنينة وأنهم، إضافة إلى رعاية الدولة، يحظون برعاية إخوانهم.
يتابع آل عاتي: في جائحة كورونا فتحت وزارة الصحة منصة تسجيل المتطوعين وتلقت أكثر من 100 ألف متطوع ليتم إغلاقها في ظرف يومين ما يعد مؤشراً قوياً على أن مجتمعنا يتمتع بانتماء وطني عال وإيمان عميق بأن المصير واحد، لذلك رأينا أفواجاً من المتطوعين في كل مكان، فالعمل التطوعي في المملكة ميدان واسع وواعد يحتاج لمزيد من المراجعة والتطوير المستمر الذي يضمن احتواء الآلاف من الشباب والفتيات.
ويمضي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مساندة لأعمال التطوع عبدالعزيز الحوالي إلى الاتجاه ذاته ويرى أن أزمة كورونا أثبتت الحاجة لنشر ثقافة تطوعية تدريبية جديدة ميدانية للتعامل مع الكوارث وتأهيل وتدريب قادة الفرق والجهات التطوعية وتأسيس فرق متخصصة في الأزمات، وزيادة أدوات الفرق الحالية المتخصصة في البحث والإنقاذ وتأهيل الوحدات في الجهات الحكومية المهتمة بالتطوع والأهم إضافة المواد التدريبية المتخصصة في الأزمات والكوارث للدورات والبرامج مع تطوير دورات إدارة الحشود في الأزمات والإسعافات الأولية والطبية. فالتطوع فرصة ذهبية لإبراز المؤهلات والخبرات بشرط توفير قواعد بيانات محدثة للمؤهلين متوفرة لدى الجهات المعنية «أتمنى وغيري كثير، بأن تكون هناك هيئة مستقلة مستحدثة تجمع كل المتطوعين على تنوع اهتمامهم ونشاطهم ومراجعهم، حتى نبتعد عن التشتت الحاصل حالياً في المجتمع الطوعي»
ويأمل الحوالي تنظيم مؤتمر مشترك لجميع الأطراف المعنية بتنظيم العمل الطوعي حتى تزيح الضبابية حول المرجع الأول للتطوع.
ويضيف أن التطوع مهم في وقت الأزمات وهو مرتبة متقدمة من الإنسانية، ومن المهم وجود منصة رسمية تجمع كل المتطوعين وتتيح للجهات الباحثة عنهم قدرة الوصول إليهم من خلال قناة تحفظ حقوق الطرفين. وقد عملت وزارة الموارد البشرية خلال الفترة الماضية على منصة وطنية للتطوع.
أما المستشار في هيئة الإذاعة والتلفزيون مبارك آل عاتي، فقال إن السعودية تقدم نماذج وطنية مشرفة في العمل التطوعي الذي يعتبر رافداً من روافد التنمية الاجتماعية ترعاه وتدعمه، فالتطوع في المملكة يغذي الشعور بالواجب والحس الوطني ويمثل جهوداً أهلية تقوم برغبة ذاتية تعتمد على عدد من الدوافع الدينية والاجتماعية والإنسانية، ومن رصد سلوك وتفاعل المجتمع في الأزمات والكوارث لمس روحاً مقدامة في نفوس المواطنين ورغبتهم الملحة لخدمة الآخرين، فمد يد العون يحقق إشباعاً روحياً ومجتمعياً ووطنياً ويكسب المواطنين عادات حميدة كما يكسب المستفيدين من الخدمات شعوراً بالطمأنينة وأنهم، إضافة إلى رعاية الدولة، يحظون برعاية إخوانهم.
يتابع آل عاتي: في جائحة كورونا فتحت وزارة الصحة منصة تسجيل المتطوعين وتلقت أكثر من 100 ألف متطوع ليتم إغلاقها في ظرف يومين ما يعد مؤشراً قوياً على أن مجتمعنا يتمتع بانتماء وطني عال وإيمان عميق بأن المصير واحد، لذلك رأينا أفواجاً من المتطوعين في كل مكان، فالعمل التطوعي في المملكة ميدان واسع وواعد يحتاج لمزيد من المراجعة والتطوير المستمر الذي يضمن احتواء الآلاف من الشباب والفتيات.
ويمضي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مساندة لأعمال التطوع عبدالعزيز الحوالي إلى الاتجاه ذاته ويرى أن أزمة كورونا أثبتت الحاجة لنشر ثقافة تطوعية تدريبية جديدة ميدانية للتعامل مع الكوارث وتأهيل وتدريب قادة الفرق والجهات التطوعية وتأسيس فرق متخصصة في الأزمات، وزيادة أدوات الفرق الحالية المتخصصة في البحث والإنقاذ وتأهيل الوحدات في الجهات الحكومية المهتمة بالتطوع والأهم إضافة المواد التدريبية المتخصصة في الأزمات والكوارث للدورات والبرامج مع تطوير دورات إدارة الحشود في الأزمات والإسعافات الأولية والطبية. فالتطوع فرصة ذهبية لإبراز المؤهلات والخبرات بشرط توفير قواعد بيانات محدثة للمؤهلين متوفرة لدى الجهات المعنية «أتمنى وغيري كثير، بأن تكون هناك هيئة مستقلة مستحدثة تجمع كل المتطوعين على تنوع اهتمامهم ونشاطهم ومراجعهم، حتى نبتعد عن التشتت الحاصل حالياً في المجتمع الطوعي»
ويأمل الحوالي تنظيم مؤتمر مشترك لجميع الأطراف المعنية بتنظيم العمل الطوعي حتى تزيح الضبابية حول المرجع الأول للتطوع.