السعودية من أعلى الدول في مؤشر «صرامة التدابير» ضد انتشار «كورونا»
الباحث الشهراني لـ«عكاظ»
الخميس / 23 / شعبان / 1441 هـ الخميس 16 أبريل 2020 15:20
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florist600@
أكد أستاذ الإحصاء وعلوم البيانات المساعد بجامعة سطام بن عبدالعزيز، والمستشار بالمركز السعودي لاستطلاع الرأي العام الدكتور محمد ناصر الشهراني، أن المملكة من أعلى الدول بالعالم في صرامة الإجراءات المتخذة ضد مكافحة فايروس كورونا.
وقال الشهراني: أثار مرض COVID-19 مجموعة واسعة من الاستجابات في التعامل معه من قبل الحكومات حول العالم. وأصبح هناك حاجة ملحة للحصول على سياسات محدثة لأنواع هذه الاستجابات ووقتها، وذلك لفهم متانة هذه الاستجابات الحكومية وطريقة اتساقها، وكذلك المساهمة في صنع القرار.
وبالتأكيد كل الحكومات تطمح لمعرفة وزن قراراتها حول صرامة إجراءاتها ضد تطور هذا المرض. لذا قدمت جامعة إكسفورد متتبعاً لهذه الاستجابات (OxCGRT)، حيث يوفر طريقة منهجية لتتبع صرامة ردود الحكومات على COVID-19. باستخدام مؤشر جديد يجمع بين مقاييس مختلفة لاستجابات الحكومة، حيث قاموا بوصف الاختلاف في ردود أفعال الحكومات، استكشاف ما إذا كان تزايد صرامة الاستجابة يؤثر على معدل العدوى، وتحديد ارتباطات الاستجابات الصارمة أكثر أو أقل. حيث يتم حساب مؤشر الصرامة باستخدام مؤشرات معينة ذات علاقة بإجراءات الحكومات، قيمة المؤشر على أي يوم معين هو متوسط سبعة مؤشرات فرعية، تتعلق بمؤشرات السياسة الفردية لكل منها، بأخذ قيمة بين 0 و100.
تجمع OxCGRT المعلومات المتاحة للجمهور حول 13 مؤشراً لاستجابة الحكومات (S1 - S13)، تسعة من المؤشرات (S1 - S7 و S12 و S13) تأخذ سياسات مثل إغلاق المدرسة، وحظر السفر، وما إلى ذلك، ويتم تسجيلها على نطاق ترتيبي، أما المؤشرات الأخرى (S8 - S11)، فهي مؤشرات مالية مثل المقاييس المالية أو النقدية.
وقال الشهراني: «إن المملكة العربية السعودية من أعلى الدول في هذا المؤشر، حيث آخر قياس تم في العاشر من أبريل حصلت السعودية على 95.2».
وقمت كباحث بحساب المتوسط لعدد 33 يوماً لكل من السعودية والإمارات وأمريكا، وذلك لقياس مدى سرعة الاستجابة، بمعنى الدولة التي تأخذ درجات أقل في بداية تفشي المرض لديها سيكون متوسط مؤشراتها قليلاً عكس الدول سريعة الاستجابة، وقد بلغ متوسط هذا المؤشر من تاريخ حساب المؤشر، وهو التاسع من مارس 85 درجة، وبلغ متوسط سنغافورة 32 والإمارات 32 والولايات المتحد الأمريكية 34.
وقال الشهراني: أثار مرض COVID-19 مجموعة واسعة من الاستجابات في التعامل معه من قبل الحكومات حول العالم. وأصبح هناك حاجة ملحة للحصول على سياسات محدثة لأنواع هذه الاستجابات ووقتها، وذلك لفهم متانة هذه الاستجابات الحكومية وطريقة اتساقها، وكذلك المساهمة في صنع القرار.
وبالتأكيد كل الحكومات تطمح لمعرفة وزن قراراتها حول صرامة إجراءاتها ضد تطور هذا المرض. لذا قدمت جامعة إكسفورد متتبعاً لهذه الاستجابات (OxCGRT)، حيث يوفر طريقة منهجية لتتبع صرامة ردود الحكومات على COVID-19. باستخدام مؤشر جديد يجمع بين مقاييس مختلفة لاستجابات الحكومة، حيث قاموا بوصف الاختلاف في ردود أفعال الحكومات، استكشاف ما إذا كان تزايد صرامة الاستجابة يؤثر على معدل العدوى، وتحديد ارتباطات الاستجابات الصارمة أكثر أو أقل. حيث يتم حساب مؤشر الصرامة باستخدام مؤشرات معينة ذات علاقة بإجراءات الحكومات، قيمة المؤشر على أي يوم معين هو متوسط سبعة مؤشرات فرعية، تتعلق بمؤشرات السياسة الفردية لكل منها، بأخذ قيمة بين 0 و100.
تجمع OxCGRT المعلومات المتاحة للجمهور حول 13 مؤشراً لاستجابة الحكومات (S1 - S13)، تسعة من المؤشرات (S1 - S7 و S12 و S13) تأخذ سياسات مثل إغلاق المدرسة، وحظر السفر، وما إلى ذلك، ويتم تسجيلها على نطاق ترتيبي، أما المؤشرات الأخرى (S8 - S11)، فهي مؤشرات مالية مثل المقاييس المالية أو النقدية.
وقال الشهراني: «إن المملكة العربية السعودية من أعلى الدول في هذا المؤشر، حيث آخر قياس تم في العاشر من أبريل حصلت السعودية على 95.2».
وقمت كباحث بحساب المتوسط لعدد 33 يوماً لكل من السعودية والإمارات وأمريكا، وذلك لقياس مدى سرعة الاستجابة، بمعنى الدولة التي تأخذ درجات أقل في بداية تفشي المرض لديها سيكون متوسط مؤشراتها قليلاً عكس الدول سريعة الاستجابة، وقد بلغ متوسط هذا المؤشر من تاريخ حساب المؤشر، وهو التاسع من مارس 85 درجة، وبلغ متوسط سنغافورة 32 والإمارات 32 والولايات المتحد الأمريكية 34.