من حق كل مواطن أن يرفع راية العز والشموخ والفخر والاعتزاز في ظل القيادة، فمنذ ظهور جائحة كورونا ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خطاباً أبوياً لشعبه الكريم الوفي، وأيضاً كل مقيم على تراب هذا الوطن أن صحتكم أولاً وضحى بالاقتصاد من أجل صحة وسلامة المواطن والمقيم، وقد انبهر العالم بأسره من خلال الجهود والخطط الوقائية والاحترازية التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، من الكشف المبكر للحالات المصابة والمخالطة والعزل وتوفير كافة سبل العيش الكريم وبالمجان، وتوفير كل الدعم المادي واللامحدود للقطاع الصحي على المستوى المحلي، وتم العزل في أفخم الفنادق وحث السفارات السعودية وممثليها بالخارج في جميع الدول بخدمة المواطن، وتوفير السكن في فنادق خمسة نجوم مع الأكل والشرب، وتوفير كل سبل راحته حتى عودته إلى أرض الوطن على أسطول الخطوط السعودية، وإصدار أوامره الكريمة بالعلاج المجاني لكل مصاب بمرض كورونا، سواء مواطناً أو مقيماً أو حتى كان مخالفاً لنظام العمل والإقامة.

حقيقة السعودية العظمى أبهرت العالم بما تقوم به من جهود على أرض الواقع في الداخل والخارج، وأثبتت بأفعال لا الأقوال لحقوق الإنسان بل تجاوزت ذلك إلى رفاهية مواطنيها بالداخل والخارج، وجسد قائد هذه الدولة الطاهرة علاقة الوالد بأبنائه الشعب الوفي، فحقاً لنا أن نرفع راية العز والشموخ في ظل عهد الحزم والعزم، وباسمي وأهالي محافظة القنفذة والمراكز التابعة أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وإلى أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه، على الحرص على صحة وسلامة المواطنين في المملكة عامة، وفي محافظة القنفذة خاصة، كما أشكر أبطال رجال الصحة وجنودنا البواسل بالداخل وعلى الحدود، وزملائي رؤساء المراكز ومديري الإدارات الحكومية، والشكر موصول لأهالي القنفذة في المدينة والقرى، على مدى التزامهم بالحظر وتطبيق التوجيهات، داعياً الله عز وجل أن يزيل هذه الغمة والوباء عن بلدنا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار ورغد العيش.

محافظ القنفذة

*محمد بن عبدالعزيز القباع