الرهان على الوعي
رأي عكاظ
الأحد / 26 / شعبان / 1441 هـ الاحد 19 أبريل 2020 01:47
لا يرى بالعين المجردة، لكنه لن يتوانى عن أن يسكن صدور من لم يتقوا شره، إلا أن رهان الجهات الحكومية المعنية بمكافحة فايروس كورونا على وعي المجتمع، سيعبر بالسعوديين عنق الزجاجة حتى يصلوا إلى بر الأمان بعد الجائحة.
وفي وقت تنهار فيه المنظومات الصحية للعديد من الدول حول العالم، بعد أن استوطن «كوفيد – 19» صدور العديد من سكانها، حتى أن أجهزة التنفس أصبحت عاجزة عن الشهيق والزفير، تعكس الشوارع الخالية في السعودية، استشعار سكان الأرض الطيبة بمهمتهم الأكبر في مساندة الممارسين الصحيين، فالمسؤولية الأكبر هم من يملكونها، بالتزامهم بالتدابير الوقائية، والتباعد الاجتماعي، وساعات منع التجول.
الوعي السعودي أثبت كفاءته للعالم، بعد أن مضى على تفشي الجائحة حول العالم أكثر من 3 أشهر، ظل فيها القطاع الصحي السعودي صلباً متماسكاً، يوفر خدماته ورعايته للمصابين بكورونا من مواطنين ومقيمين وحتى مخالفي نظام الإقامة في السعودية مجاناً تماشياً مع أمر خادم الحرمين الشريفين، ليبقى التحدي أمام هزم السعوديين لـ«الخفي» باستمرار التزامهم بـ«التباعد» والبقاء في بيوتهم حتى تنجلي الغمّة، وتعود المياه إلى مجراها، وليبقى «الرهان على الوعي» الورقة الرابحة في أيدي السعوديين شعباً وحكومة.
وفي وقت تنهار فيه المنظومات الصحية للعديد من الدول حول العالم، بعد أن استوطن «كوفيد – 19» صدور العديد من سكانها، حتى أن أجهزة التنفس أصبحت عاجزة عن الشهيق والزفير، تعكس الشوارع الخالية في السعودية، استشعار سكان الأرض الطيبة بمهمتهم الأكبر في مساندة الممارسين الصحيين، فالمسؤولية الأكبر هم من يملكونها، بالتزامهم بالتدابير الوقائية، والتباعد الاجتماعي، وساعات منع التجول.
الوعي السعودي أثبت كفاءته للعالم، بعد أن مضى على تفشي الجائحة حول العالم أكثر من 3 أشهر، ظل فيها القطاع الصحي السعودي صلباً متماسكاً، يوفر خدماته ورعايته للمصابين بكورونا من مواطنين ومقيمين وحتى مخالفي نظام الإقامة في السعودية مجاناً تماشياً مع أمر خادم الحرمين الشريفين، ليبقى التحدي أمام هزم السعوديين لـ«الخفي» باستمرار التزامهم بـ«التباعد» والبقاء في بيوتهم حتى تنجلي الغمّة، وتعود المياه إلى مجراها، وليبقى «الرهان على الوعي» الورقة الرابحة في أيدي السعوديين شعباً وحكومة.