مصادر لـ عكاظ: السعودية ستطرح رؤيتها للتقليل من الآثار الاقتصادية لـ«كورونا»
الاثنين / 27 / شعبان / 1441 هـ الاثنين 20 أبريل 2020 03:11
فهيم الحامد (الرياض) falhamid2@
تتحرك المملكة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا على مستوى العالم، لمناقشة السبل الكفيلة للتعامل مع أزمة «كوفيد-19» الذي اجتاح العالم وكانت له تداعيات سياسية واقتصادية وصحية على البشرية.
واستضافت المملكة منذ بدء تفشي فايروس كورونا العديد من الاجتماعات على مستوى قادة قمة الـ20 الافتراضية، إلى جانب اجتماعات على المستوى الوزاري لمجموعة الـ20، والهدف الأساسي من جل هذه الاجتماعات «عن بعد» هو الحفاظ على صحة الإنسان في العالم وسلامة البشرية. والمملكة عندما ترأس اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية عبر تقنية مؤتمرات الفيديو، الأربعاء القادم، تتحرك في إطار مسؤولياتها الإسلامية، وترغب من خلال الاجتماع الافتراضي الذي يعتبر الأول منذ بدء الأزمة في استعراض آثار كورونا المستجد على الصحة العامة، والاستقرار المالي للدول الأعضاء، وفق ما ذكره الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين.
مصادر «عكاظ» أكدت أن المملكة ستطرح على الاجتماع رؤيتها حيال كيفية التعامل مع الفايروس، والحيلولة دون اتساع دائرة انتشاره في المحيط الإسلامي، والتقليل من آثاره الاقتصادية، تجسيدا لأهداف ميثاق المنظمة الداعي إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في حالات الطوارئ الإنسانية. وتابعت المصادر قائلة «المملكة ترغب في تعزيز التعاون بين الدول الاسلامية في هذه الظروف الصعبة، ومناقشة توحيد الصفوف، وتجاوز أي معوقات أمام الدول؛ لتشكيل جبهة موحدة لمواجهة هذا الوباء العالمي، والتخفيف قدر الإمكان من آثار الجائحة على المجتمعات الاسلامية».
وأشارت المصادر إلى أن السعودية متضامنة تماما مع الدول الإسلامية لمواجهة تداعيات هذه الكارثة الخطيرة بجميع أبعادها الإنسانية والصحية والاقتصادية والاجتماعية؛ لاحتواء آثارها السلبية.
واستضافت المملكة منذ بدء تفشي فايروس كورونا العديد من الاجتماعات على مستوى قادة قمة الـ20 الافتراضية، إلى جانب اجتماعات على المستوى الوزاري لمجموعة الـ20، والهدف الأساسي من جل هذه الاجتماعات «عن بعد» هو الحفاظ على صحة الإنسان في العالم وسلامة البشرية. والمملكة عندما ترأس اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية عبر تقنية مؤتمرات الفيديو، الأربعاء القادم، تتحرك في إطار مسؤولياتها الإسلامية، وترغب من خلال الاجتماع الافتراضي الذي يعتبر الأول منذ بدء الأزمة في استعراض آثار كورونا المستجد على الصحة العامة، والاستقرار المالي للدول الأعضاء، وفق ما ذكره الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين.
مصادر «عكاظ» أكدت أن المملكة ستطرح على الاجتماع رؤيتها حيال كيفية التعامل مع الفايروس، والحيلولة دون اتساع دائرة انتشاره في المحيط الإسلامي، والتقليل من آثاره الاقتصادية، تجسيدا لأهداف ميثاق المنظمة الداعي إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في حالات الطوارئ الإنسانية. وتابعت المصادر قائلة «المملكة ترغب في تعزيز التعاون بين الدول الاسلامية في هذه الظروف الصعبة، ومناقشة توحيد الصفوف، وتجاوز أي معوقات أمام الدول؛ لتشكيل جبهة موحدة لمواجهة هذا الوباء العالمي، والتخفيف قدر الإمكان من آثار الجائحة على المجتمعات الاسلامية».
وأشارت المصادر إلى أن السعودية متضامنة تماما مع الدول الإسلامية لمواجهة تداعيات هذه الكارثة الخطيرة بجميع أبعادها الإنسانية والصحية والاقتصادية والاجتماعية؛ لاحتواء آثارها السلبية.