مصادر عكاظ: ظريف في دمشق يحمل القلق للأسد
الاثنين / 27 / شعبان / 1441 هـ الاثنين 20 أبريل 2020 03:13
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@
رغم الحظر البري والجوي الذي فرضه وباء كورونا عالمياً، فإن وزير خارجية النظام الإيراني محمد جواد ظريف، يزور العاصمة السورية دمشق للقاء نظيره وليد المعلم ورئيس النظام بشار الأسد.
وقالت خارجية الملالي، في بيان لها أمس (الأحد)، إن ظريف سيبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وآخر التطورات السياسية والميدانية في سورية اليوم (الإثنين).
وعلمت «عكاظ» من مصدر مطلع، أن الزيارة تهدف إلى إعادة تقييم الوجود الإيراني في سورية، في ظل الانفراد الروسي بالقرار السياسي والعسكري. وأكد المصدر وجود مخاوف إيرانية بالغة من تراجع نفوذها في سورية في ظل التمدد الروسي شمال شرق وغرب البلاد، خصوصاً بعد اغتيال جنرال «الدم والخراب» قاسم سليماني.
وأضاف، أن زيارة ظريف محاولة من طهران للتأكيد على أهمية العلاقة مع دمشق ووقف الشائعات التي انتشرت أخيرا حول تراجع حرارة العلاقات الإيرانية السورية.
وتتزامن هذه الزيارة مع تحركات إيرانية في مدينة إدلب وحشود عسكرية ضخمة طوال الأسبوعين الماضيين، فيما يتوقع مراقبون، اندلاع عمليات عسكرية بين المليشيا الإيرانية والدفاع الوطني السوري من جهة، والفصائل المدعومة من أنقرة من جهة أخرى، لجر الجيش السوري إلى مواجهة مع الجيش التركي وضرب التفاهم الروسي الإيراني في الشمال.
وقالت خارجية الملالي، في بيان لها أمس (الأحد)، إن ظريف سيبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وآخر التطورات السياسية والميدانية في سورية اليوم (الإثنين).
وعلمت «عكاظ» من مصدر مطلع، أن الزيارة تهدف إلى إعادة تقييم الوجود الإيراني في سورية، في ظل الانفراد الروسي بالقرار السياسي والعسكري. وأكد المصدر وجود مخاوف إيرانية بالغة من تراجع نفوذها في سورية في ظل التمدد الروسي شمال شرق وغرب البلاد، خصوصاً بعد اغتيال جنرال «الدم والخراب» قاسم سليماني.
وأضاف، أن زيارة ظريف محاولة من طهران للتأكيد على أهمية العلاقة مع دمشق ووقف الشائعات التي انتشرت أخيرا حول تراجع حرارة العلاقات الإيرانية السورية.
وتتزامن هذه الزيارة مع تحركات إيرانية في مدينة إدلب وحشود عسكرية ضخمة طوال الأسبوعين الماضيين، فيما يتوقع مراقبون، اندلاع عمليات عسكرية بين المليشيا الإيرانية والدفاع الوطني السوري من جهة، والفصائل المدعومة من أنقرة من جهة أخرى، لجر الجيش السوري إلى مواجهة مع الجيش التركي وضرب التفاهم الروسي الإيراني في الشمال.