باريس: الانقسامات تتفاقم والنظام العالمي يقوض
الاثنين / 27 / شعبان / 1441 هـ الاثنين 20 أبريل 2020 19:43
«عكاظ» (باريس) okaz_online@
حذر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، من أن وباء كورونا يفاقم الانقسامات العالمية والخصومة الصينية - الأمريكية، ويُضعف التعددية الدولية.
وقال لودريان في مقابلة نشرتها صحيفة «لو موند» الفرنسية اليوم (الإثنين): «أخشى أن يصبح عالم ما بعد الوباء مشابهاً كثيراً لعالم ما قبله، لكن أسوأ». وأضاف: «يبدو لي أننا نشهد تفاقم الانقسامات التي تقوّض النظام العالمي منذ سنوات. الوباء يمثّل استمرارية الصراع بين القوى من خلال وسائل أخرى».
وحول تعليق واشنطن المساهمة المالية في منظمة الصحة العالمية واتهامها بالانحياز إلى الصين، قال الوزير الفرنسي: «إنه التشكيك القديم عينه بتعددية الأطراف»، إذ إن الولايات المتحدة سبق أن علقت تمويلها للعديد من المنظمات الدولية في ظل رئاسة ترمب.
ولفت إلى أن «هذا الصراع بين القوى هو تنظيم علاقات القوة الذي كنا نشهده قبل الأزمة الصحية مع تفاقم الخصومة الصينية الأمريكية». واعتبر تردد الولايات المتحدة في أداء دور القائد على المستوى الدولي يعقّد كل «خطوة مشتركة» بشأن التحديات العالمية الكبيرة ويشجّع تطلعات الصين إلى السلطة. وأكد لودريان أن «نتيجة ذلك، تشعر الصين أنها قادرة على قول يوماً ما: أنا القوة والقيادة».
وشدد على أن في لعبة القوى، أوروبا لديها مكانها و«عليها أن تجد مصير قيادة» بدلاً من «أن تطرح أسئلة على نفسها» كما تفعل في الأزمة الصحية الراهنة.
ودعا لودريان الصين إلى أن تحترم الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن هذه ليست الحال دائماً. وتابع: «أحياناً بكين تلعب على الانقسامات في الاتحاد الأوروبي».
وقال لودريان في مقابلة نشرتها صحيفة «لو موند» الفرنسية اليوم (الإثنين): «أخشى أن يصبح عالم ما بعد الوباء مشابهاً كثيراً لعالم ما قبله، لكن أسوأ». وأضاف: «يبدو لي أننا نشهد تفاقم الانقسامات التي تقوّض النظام العالمي منذ سنوات. الوباء يمثّل استمرارية الصراع بين القوى من خلال وسائل أخرى».
وحول تعليق واشنطن المساهمة المالية في منظمة الصحة العالمية واتهامها بالانحياز إلى الصين، قال الوزير الفرنسي: «إنه التشكيك القديم عينه بتعددية الأطراف»، إذ إن الولايات المتحدة سبق أن علقت تمويلها للعديد من المنظمات الدولية في ظل رئاسة ترمب.
ولفت إلى أن «هذا الصراع بين القوى هو تنظيم علاقات القوة الذي كنا نشهده قبل الأزمة الصحية مع تفاقم الخصومة الصينية الأمريكية». واعتبر تردد الولايات المتحدة في أداء دور القائد على المستوى الدولي يعقّد كل «خطوة مشتركة» بشأن التحديات العالمية الكبيرة ويشجّع تطلعات الصين إلى السلطة. وأكد لودريان أن «نتيجة ذلك، تشعر الصين أنها قادرة على قول يوماً ما: أنا القوة والقيادة».
وشدد على أن في لعبة القوى، أوروبا لديها مكانها و«عليها أن تجد مصير قيادة» بدلاً من «أن تطرح أسئلة على نفسها» كما تفعل في الأزمة الصحية الراهنة.
ودعا لودريان الصين إلى أن تحترم الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن هذه ليست الحال دائماً. وتابع: «أحياناً بكين تلعب على الانقسامات في الاتحاد الأوروبي».