صحتنا بأيدِِ أمينة
الثلاثاء / 28 / شعبان / 1441 هـ الثلاثاء 21 أبريل 2020 02:15
فهيم الحامد (الرياض) falhamid2@
ليس هناك رأيان أنه لا توجد مقارنة أو حتى مقاربة بين الإجراءات التي انتهجتها السعودية في التعامل مع وباء (كوفيد ١٩) المدروسة والاحترازية الاستباقية؛ منذ تفشي وباء كورونا، وبين ما تم اتخاذه على سبيل المثال في بريطانيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة، والذي أظهر للعيان ضعف وانهيار أنظمتهم الصحية، وأمام تدارك المملكة السريع واستشرافها لحجم الخطر نجحت والحمد لله في الحيلولة دون توسع دائرته وتحديد مناطق الانتشار في الأحياء العشوائية ومناطق التجمهرات السكانية المكتظة بالعاملين.
وتمتلك السعودية بنية طبية وصحية قوية مع كادر مؤهل من الأطباء من مختلف التخصصات الطبية إلى جانب الممارسين الصحيين والمدن الطبية التي تم إنشاؤها في العديد من المدن.
لقد تسبب ضعف النظام الصحي في الدول الأوروبية بانهيار كبير بسبب شدة وطأة فايروس كورونا كإيطاليا وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا وأمريكا، وحسبما أظهر تحليل صحي صدر مؤخرا في لوس أنجليس فإن الولايات المتحدة وبريطانيا تمتلكان نحو سريرين لكل 1000 نسمة، تمتلك ألمانيا، من باب المقارنة، 6 أسرة، في حين لدى اليابان 7.8 سرير، بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. كما تتخلف الولايات المتحدة الأمريكية أيضا في عدد الأطباء مقارنة بعدد السكان بنحو 2.6 طبيب لكل 1000 نسمة، وذلك مقارنة بنحو 4.3 في ألمانيا و4 في إيطاليا، حيث اضطرت المستشفيات إلى إقامة خيام قابلة للنفخ على أرضياتها والمرضى متزاحمون في الممرات.
قد يكون لدى اليابان وألمانيا وإيطاليا القدرات الأكثر في نظامهم الصحي، لكن لديهم أيضاً السكان الأكبر سناً في العالم، وذلك يضعهم في وضع ضعيف استثنائي. وعنونت صحيفة «لوفيغارو» في صدر صفحتها الأولى أخيرا، قائلة إن فرنسا تدخل في حرب ضد الوباء أمام التنامي المطرد لعدد الإصابات والوفيات بفايروس كورونا رغم تشديد إجراءات الحجر الصحي، وتواجه فرنسا «أخطر أزمة صحية منذ قرن» وأكبر مأساة إنسانية منذ حرب الجزائر، كتبت «لوفيغارو» في افتتاحيتها.
أما في بريطانيا مثل إيطاليا وإسبانبا وفرنسا، فإن النظام الصحي آخذ في التصدع وبات يتحمل فوق طاقته، ولذا طلبت السلطات من 65 ألف ممرض وطبيب متقاعد العودة إلى العمل.
هذه مقارنات بسيطة لما يجري في العالم، شكرا بلادي، كفيت ووفيت، حفاظا على صحة الإنسان أنفقتي بسخاء.
وتمتلك السعودية بنية طبية وصحية قوية مع كادر مؤهل من الأطباء من مختلف التخصصات الطبية إلى جانب الممارسين الصحيين والمدن الطبية التي تم إنشاؤها في العديد من المدن.
لقد تسبب ضعف النظام الصحي في الدول الأوروبية بانهيار كبير بسبب شدة وطأة فايروس كورونا كإيطاليا وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا وأمريكا، وحسبما أظهر تحليل صحي صدر مؤخرا في لوس أنجليس فإن الولايات المتحدة وبريطانيا تمتلكان نحو سريرين لكل 1000 نسمة، تمتلك ألمانيا، من باب المقارنة، 6 أسرة، في حين لدى اليابان 7.8 سرير، بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. كما تتخلف الولايات المتحدة الأمريكية أيضا في عدد الأطباء مقارنة بعدد السكان بنحو 2.6 طبيب لكل 1000 نسمة، وذلك مقارنة بنحو 4.3 في ألمانيا و4 في إيطاليا، حيث اضطرت المستشفيات إلى إقامة خيام قابلة للنفخ على أرضياتها والمرضى متزاحمون في الممرات.
قد يكون لدى اليابان وألمانيا وإيطاليا القدرات الأكثر في نظامهم الصحي، لكن لديهم أيضاً السكان الأكبر سناً في العالم، وذلك يضعهم في وضع ضعيف استثنائي. وعنونت صحيفة «لوفيغارو» في صدر صفحتها الأولى أخيرا، قائلة إن فرنسا تدخل في حرب ضد الوباء أمام التنامي المطرد لعدد الإصابات والوفيات بفايروس كورونا رغم تشديد إجراءات الحجر الصحي، وتواجه فرنسا «أخطر أزمة صحية منذ قرن» وأكبر مأساة إنسانية منذ حرب الجزائر، كتبت «لوفيغارو» في افتتاحيتها.
أما في بريطانيا مثل إيطاليا وإسبانبا وفرنسا، فإن النظام الصحي آخذ في التصدع وبات يتحمل فوق طاقته، ولذا طلبت السلطات من 65 ألف ممرض وطبيب متقاعد العودة إلى العمل.
هذه مقارنات بسيطة لما يجري في العالم، شكرا بلادي، كفيت ووفيت، حفاظا على صحة الإنسان أنفقتي بسخاء.