الكاظمي يقطع الطريق على إسقاط حكومته
الأربعاء / 29 / شعبان / 1441 هـ الأربعاء 22 أبريل 2020 01:31
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
وضع رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي سيناريو خاصا بآلية تشكيل حكومته، بما يقطع الطريق على أي معارضة لها خلال عرضها على البرلمان الأيام القليلة القادمة.
وكشفت مصادر برلمانية لـ«عكاظ»، أن الكاظمي اعتمد أسلوبا جديدا في آلية تشكيل الحكومة يضمن مرورها بسلام من خلال مجلس النواب وحصولها على الثقة. وأفادت أن إستراتيجية الكاظمي تقوم على ترشيح 3 وزراء لكل وزارة لتختار الكتل النيابية واحدا منهم، وبذلك يضمن عدم وجود اعتراضات على الوزراء الذين سيتم اختيارهم.
من جانبه، رجح النائب المستقل عامر الفايز انعقاد جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة نهاية الأسبوع الحالي، أو بداية الأسبوع القادم، فيما أكد أن الكاظمي يضع اللمسات الأخيرة للتشكيلة الوزارية، بعد أن أجرى مشاورات سلسة مع القوى السياسية، ليصار بعدها إلى تحديد موعد عقد جلسة منح الثقة. واعتبر أن أجواء المشاورات تقود إلى منح الثقة للحكومة بشكل سريع ومن دون اعتراضات، لافتا إلى أن منح الثقة سيعتمد على اكتمال البرنامج الحكومي، الذي سيرافق الجلسة وسيصوت النواب على التشكيلة الوزارية والبرنامج معا.
من جهة أخرى، يخطط تنظيم «داعش» لإعادة ترتيب هيكله مستغلا الانشغال العالمي بمكافحة «كورونا». وأعلن مصدر أمني عراقي أن زعيم «داعش» الجديد أبو إبراهيم القرشي دخل الأراضي العراقية أخيرا، فيما تعمل الجهات الأمنية من أجل تحديد مكانه الجغرافي، بحسب وسائل إعلام محلية.
ويعتبر القرشي الزعيم الجديد للتنظيم عراب الأيديولوجيا المتطرفة التي ينتهجها «داعش» في العنف والقتل. كما أن للرجل تاريخا أسود في التنكيل بالمدنيين، وسجله حافل بانتهاكات بحق النساء والأطفال، خصوصا الإيزيديين.
وكشفت مصادر برلمانية لـ«عكاظ»، أن الكاظمي اعتمد أسلوبا جديدا في آلية تشكيل الحكومة يضمن مرورها بسلام من خلال مجلس النواب وحصولها على الثقة. وأفادت أن إستراتيجية الكاظمي تقوم على ترشيح 3 وزراء لكل وزارة لتختار الكتل النيابية واحدا منهم، وبذلك يضمن عدم وجود اعتراضات على الوزراء الذين سيتم اختيارهم.
من جانبه، رجح النائب المستقل عامر الفايز انعقاد جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة نهاية الأسبوع الحالي، أو بداية الأسبوع القادم، فيما أكد أن الكاظمي يضع اللمسات الأخيرة للتشكيلة الوزارية، بعد أن أجرى مشاورات سلسة مع القوى السياسية، ليصار بعدها إلى تحديد موعد عقد جلسة منح الثقة. واعتبر أن أجواء المشاورات تقود إلى منح الثقة للحكومة بشكل سريع ومن دون اعتراضات، لافتا إلى أن منح الثقة سيعتمد على اكتمال البرنامج الحكومي، الذي سيرافق الجلسة وسيصوت النواب على التشكيلة الوزارية والبرنامج معا.
من جهة أخرى، يخطط تنظيم «داعش» لإعادة ترتيب هيكله مستغلا الانشغال العالمي بمكافحة «كورونا». وأعلن مصدر أمني عراقي أن زعيم «داعش» الجديد أبو إبراهيم القرشي دخل الأراضي العراقية أخيرا، فيما تعمل الجهات الأمنية من أجل تحديد مكانه الجغرافي، بحسب وسائل إعلام محلية.
ويعتبر القرشي الزعيم الجديد للتنظيم عراب الأيديولوجيا المتطرفة التي ينتهجها «داعش» في العنف والقتل. كما أن للرجل تاريخا أسود في التنكيل بالمدنيين، وسجله حافل بانتهاكات بحق النساء والأطفال، خصوصا الإيزيديين.