كيف لقنت «التخزين» مضاربي النفط الأمريكي درساً للتاريخ ؟
الأربعاء / 29 / شعبان / 1441 هـ الأربعاء 22 أبريل 2020 01:32
عبدالرحمن المصباحي (جدة) sobhe90@
للمرة الأولى في تاريخ النفط العالمي، أصبحت تباع أسعار عقود النفط بالمستويات السالبة، في ضربة وجهت لمضاربي أسواق النفط، ممن يتوقعون ارتفاع الأسعار عقب الشراء، دون حاجة فعلية للاستخدام، بهدف المضاربة وحدها.
ففي نهاية تداولات أمس، هوت العقود الآجلة للخام الأمريكي «نايمكس» تسليم مايو القادم بما يتجاوز نسبته 300% ليصبح سعر البرميل سالب
(- 37.6 دولار)، مع قيام البائع غير الممتلك لمساحات تخزين النفط بمنح المشتري 37.6 دولار ليحصل على النفط بالمجان، وذلك بالنسبة للعقود الآجلة التي ستسلم لاحقا، وتختلف كليا عن العقود الفورية المشتراه فورا، التي حافظت على مستوياتها في حدود الـ20 دولارا للبرميل.
من جهته، أكد المتخصص في المجال النفطي نائب رئيس إحدى الشركات روجير ديوان أن انخفاض أسعار النفط لمستويات سلبية قياسية له العديد من الأسباب والانعكاسات، فأحد أهم الأسباب أن لكل عقد موعد تسليم محدد.
وقال: «الأشخاص الذين يمتلكون العقد في نهاية فترة التداول ملزمون بتسليم النفط فعليا (رغم امتلاء مخزونهم بالنفط)؛ ما جعلهم غير قادرين على إعادة بيع العقود إلى غيرهم، إضافة إلى عدم خبرة البعض في التعامل مع انخفاض الأسعار.
من جهته، أكد الاقتصادي الدكتور علي الحازمي أن ما حدث في 20 من أبريل الجاري لعقود سعر برميل غرب تكساس الوسيط (WTI) هو حدث تاريخي بأن يصل مؤشر النفط الأمريكي إلى أدنى مستوى عند سالب
(- 37.63 دولار) للبرميل.
وأضاف: «لا نتذكر أن بلغت تلك العقود إلى المستويات «السالبة» على مر التاريخ، وقد وصلت إلى مستويات 1 إلى 2 دولار في سبعينات القرن الـ20، وهو أمر خارج عن المألوف، وقد كانت صدمة الطلب كبيرة لدرجة أنها طغت على أي شيء يمكن أن يتوقعه المتخصصون في هذا المجال وغير المتخصصين».
وأوضح أن بعض تلك الانخفاضات السالبة تخص العقود الآجلة لشهر مايو وهي مؤقتة، وستنتهي بالبدء في تداول عقود يونيو القادم.
ونوه بقوله: «في ظل المعطيات الحالية لأسواق النفط، فإن التخفيضات لم تكن كبيرة بما يكفي لإحداث فرق، لذلك يحتاج منتجو النفط إلى تعميق التخفيض بشكل أكبر على الأقل إلى مستويات 18 مليون برميل يوميا».
ففي نهاية تداولات أمس، هوت العقود الآجلة للخام الأمريكي «نايمكس» تسليم مايو القادم بما يتجاوز نسبته 300% ليصبح سعر البرميل سالب
(- 37.6 دولار)، مع قيام البائع غير الممتلك لمساحات تخزين النفط بمنح المشتري 37.6 دولار ليحصل على النفط بالمجان، وذلك بالنسبة للعقود الآجلة التي ستسلم لاحقا، وتختلف كليا عن العقود الفورية المشتراه فورا، التي حافظت على مستوياتها في حدود الـ20 دولارا للبرميل.
من جهته، أكد المتخصص في المجال النفطي نائب رئيس إحدى الشركات روجير ديوان أن انخفاض أسعار النفط لمستويات سلبية قياسية له العديد من الأسباب والانعكاسات، فأحد أهم الأسباب أن لكل عقد موعد تسليم محدد.
وقال: «الأشخاص الذين يمتلكون العقد في نهاية فترة التداول ملزمون بتسليم النفط فعليا (رغم امتلاء مخزونهم بالنفط)؛ ما جعلهم غير قادرين على إعادة بيع العقود إلى غيرهم، إضافة إلى عدم خبرة البعض في التعامل مع انخفاض الأسعار.
من جهته، أكد الاقتصادي الدكتور علي الحازمي أن ما حدث في 20 من أبريل الجاري لعقود سعر برميل غرب تكساس الوسيط (WTI) هو حدث تاريخي بأن يصل مؤشر النفط الأمريكي إلى أدنى مستوى عند سالب
(- 37.63 دولار) للبرميل.
وأضاف: «لا نتذكر أن بلغت تلك العقود إلى المستويات «السالبة» على مر التاريخ، وقد وصلت إلى مستويات 1 إلى 2 دولار في سبعينات القرن الـ20، وهو أمر خارج عن المألوف، وقد كانت صدمة الطلب كبيرة لدرجة أنها طغت على أي شيء يمكن أن يتوقعه المتخصصون في هذا المجال وغير المتخصصين».
وأوضح أن بعض تلك الانخفاضات السالبة تخص العقود الآجلة لشهر مايو وهي مؤقتة، وستنتهي بالبدء في تداول عقود يونيو القادم.
ونوه بقوله: «في ظل المعطيات الحالية لأسواق النفط، فإن التخفيضات لم تكن كبيرة بما يكفي لإحداث فرق، لذلك يحتاج منتجو النفط إلى تعميق التخفيض بشكل أكبر على الأقل إلى مستويات 18 مليون برميل يوميا».