«ياسمين» تبرئ خاتم زميلتها من العدوى وتكشف لـ عكاظ سر بكائها
الخميس / 30 / شعبان / 1441 هـ الخميس 23 أبريل 2020 01:49
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
اعتبرت المهندسة الكيمائية والباحثة في مجال إدارة الكربون في أرامكو الدكتورة ياسمين الدوسري، تجربة إصابتها بالفايروس والتي عاشتها على مدى 20 يوماً بالمستشفى.. تجربة كاشفة لقيمة الأهل والصحة في مثل هذه الظروف، «الأهل والأصدقاء نصف الصحة».
وقالت إن الإصابة بكورونا جاءت بشكل غير «منطقي» في أفراد أسرتها، وأن هناك أكثر من سيناريو في هذا الشأن، إذ إنه لم يكن وارداً التركيز على مصدر الفايروس بقدر الاهتمام بصحة وسلامة عائلتها بالدرجة الأولى. وأن الشائعات بدأت تظهر بشكل كبير وتلاحقها أثناء وجودها في الحجر الصحي، بشأن مصدر الإصابة بالعدوى، وأغرب تلك الشائعات تحدثت عن خاتم زميلتها في إيطاليا كسبب لانتقال كورونا. وتساءلت الدكتورة ياسمين: كيف انتقل الفايروس لي دون صاحبة الخاتم؟
وأضافت أن انتشار خبر إصابتها بالفايروس صاحبه سيل من الاتصالات من المخالطين كافة، وتوزعت الاتصالات بين الدعاء بالشفاء والعتب والخشية من العدوى، «لم أذرف دمعة على نفسي بل شعرت بأني قوية وباستطاعتي التغلب على المرض.. كأنّ بكائي على نفسي في ذلك الوقت لم يكن حقاً مشروعاً..ها أنا الآن أقبع في غرفة العزل»! وأشارت إلى أن الأعراض التي ظهرت عليها لم تتعد زكاماً خفيفاً، وتغيراً في الصوت ونوبات من الصداع وأن الإصابة بكورونا أفقدتها القدرة على تذوق الطعام، وحاسة الشم، والهاجس الأكبر الذي تكابده يتمثل في «نتيجة الفحص»، وجاءت النتيجة بعد 3 ساعات، لتؤكد الإصابة وصاحب ذلك انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي سواء من المعارف وغيرهم، وخصوصاً المجموعات التي كانت تتواصل معها باستمرار «كنت عضوة في بعضها للأسف». وأبدت ياسمين استغرابها من اتهام سيدة لها بإخفاء المرض عنها، وعدم إبلاغ المخالطين، برغم عدم مقابلتها في حياتها، وأكدت أن الجهات المختصة تكفلت بالمخالطين والتواصل معهم رسمياً، وقالت إن كل رنة اتصال كانت تجعلها تنتفض من مكانها خوفاً من سماع أخبار سيئة عن الأحباب أو كلام موجع لتحميلها مسؤولية انتشار المرض في حال انتقال العدوى عن طريقي لأحد. وأنها عاشت تجربة العزل الصحي مع 3 من الصديقات «ضحايا ياسمين» للتأكد من النتائج، وظهرت نتائجهن سلبية بعد طول انتظار.
وقالت إن الإصابة بكورونا جاءت بشكل غير «منطقي» في أفراد أسرتها، وأن هناك أكثر من سيناريو في هذا الشأن، إذ إنه لم يكن وارداً التركيز على مصدر الفايروس بقدر الاهتمام بصحة وسلامة عائلتها بالدرجة الأولى. وأن الشائعات بدأت تظهر بشكل كبير وتلاحقها أثناء وجودها في الحجر الصحي، بشأن مصدر الإصابة بالعدوى، وأغرب تلك الشائعات تحدثت عن خاتم زميلتها في إيطاليا كسبب لانتقال كورونا. وتساءلت الدكتورة ياسمين: كيف انتقل الفايروس لي دون صاحبة الخاتم؟
وأضافت أن انتشار خبر إصابتها بالفايروس صاحبه سيل من الاتصالات من المخالطين كافة، وتوزعت الاتصالات بين الدعاء بالشفاء والعتب والخشية من العدوى، «لم أذرف دمعة على نفسي بل شعرت بأني قوية وباستطاعتي التغلب على المرض.. كأنّ بكائي على نفسي في ذلك الوقت لم يكن حقاً مشروعاً..ها أنا الآن أقبع في غرفة العزل»! وأشارت إلى أن الأعراض التي ظهرت عليها لم تتعد زكاماً خفيفاً، وتغيراً في الصوت ونوبات من الصداع وأن الإصابة بكورونا أفقدتها القدرة على تذوق الطعام، وحاسة الشم، والهاجس الأكبر الذي تكابده يتمثل في «نتيجة الفحص»، وجاءت النتيجة بعد 3 ساعات، لتؤكد الإصابة وصاحب ذلك انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي سواء من المعارف وغيرهم، وخصوصاً المجموعات التي كانت تتواصل معها باستمرار «كنت عضوة في بعضها للأسف». وأبدت ياسمين استغرابها من اتهام سيدة لها بإخفاء المرض عنها، وعدم إبلاغ المخالطين، برغم عدم مقابلتها في حياتها، وأكدت أن الجهات المختصة تكفلت بالمخالطين والتواصل معهم رسمياً، وقالت إن كل رنة اتصال كانت تجعلها تنتفض من مكانها خوفاً من سماع أخبار سيئة عن الأحباب أو كلام موجع لتحميلها مسؤولية انتشار المرض في حال انتقال العدوى عن طريقي لأحد. وأنها عاشت تجربة العزل الصحي مع 3 من الصديقات «ضحايا ياسمين» للتأكد من النتائج، وظهرت نتائجهن سلبية بعد طول انتظار.