وزير الخارجية: السعودية قدمت دعماً سخياً لمساعدة الدول لمحاربة «كورونا»
الخميس / 30 / شعبان / 1441 هـ الخميس 23 أبريل 2020 01:50
عبد العزيز غزاوي (جدة) abdulaziz@
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة قدمت دعما قدره 500 مليون دولار للمنظمات الدولية، إضافة إلى 10 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية، ومساعدات صحية إلى عدد من الدول الأعضاء؛ منها اليمن بمبلغ 38 مليون دولار، وفلسطين بمبلغ 3 ملايين و10 آلاف دولار.
وأوضح خلال ترؤسه أمس (الأربعاء)، الاجتماع الاستثنائي الافتراضي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة، أن السعودية (رئيسة الدورة الـ4 للقمة الإسلامية) قدمت دعما بقيمة 9 ملايين دولار لصندوق التضامن الإسلامي، بواقع 3 ملايين دولار سنويا، وقدم إيجازا للدعم الذي قدمته المملكة للعالم لمواجهة آثار جائحة كورونا.
بدوره، أوضح الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن الجميع باتوا في خندق واحد لمواجهة هذا العدو المشترك، مشددا على أن دول المنظمة مطالبة، أكثر من أي يوم مضى، بالتكاتف وتعزيز تضامنها المستمد من قيم الدين الإسلامي الحنيف، والتعاون وتكثيف التنسيق فيما بينها.
ودعا وزراء الخارجية أعضاء اللجنة التنفيذية في مداولاتهم إلى مواصلة التصدي العالمي للجائحة بروح التضامن، مشيدين بالإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدول الأعضاء، ومعربين عن دعمهم لجميع العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، والجهود التي بذلتها منظمة التعاون الإسلامي المتمثلة في إبراز جهود الدول الأعضاء في المنظمة من خلال الحملات التوعوية للتعريف بخطورة الوباء، ومبادرة البنك الإسلامي للتنمية في الاستجابة السريعة بتخصيص موارد مالية لتقديم الدعم للدول الأعضاء لاحتواء الآثار السلبية لجائحة فايروس كورونا.
وأوضح خلال ترؤسه أمس (الأربعاء)، الاجتماع الاستثنائي الافتراضي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة، أن السعودية (رئيسة الدورة الـ4 للقمة الإسلامية) قدمت دعما بقيمة 9 ملايين دولار لصندوق التضامن الإسلامي، بواقع 3 ملايين دولار سنويا، وقدم إيجازا للدعم الذي قدمته المملكة للعالم لمواجهة آثار جائحة كورونا.
بدوره، أوضح الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن الجميع باتوا في خندق واحد لمواجهة هذا العدو المشترك، مشددا على أن دول المنظمة مطالبة، أكثر من أي يوم مضى، بالتكاتف وتعزيز تضامنها المستمد من قيم الدين الإسلامي الحنيف، والتعاون وتكثيف التنسيق فيما بينها.
ودعا وزراء الخارجية أعضاء اللجنة التنفيذية في مداولاتهم إلى مواصلة التصدي العالمي للجائحة بروح التضامن، مشيدين بالإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدول الأعضاء، ومعربين عن دعمهم لجميع العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، والجهود التي بذلتها منظمة التعاون الإسلامي المتمثلة في إبراز جهود الدول الأعضاء في المنظمة من خلال الحملات التوعوية للتعريف بخطورة الوباء، ومبادرة البنك الإسلامي للتنمية في الاستجابة السريعة بتخصيص موارد مالية لتقديم الدعم للدول الأعضاء لاحتواء الآثار السلبية لجائحة فايروس كورونا.