تتعدد اللقطات الخالدة في ذاكرة كثير من المشاهدين لحركات من المستحيلات القيام بها، ما يرفع شعبية الممثل ويزيد معجبيه في عالم الفن السابع. إلا أن ما يغيب عن الأذهان أن هذه الحركات التي يؤديها هؤلاء النجوم المفضلون لديهم، ما هي إلا من تنفيذ أشخاص «أبطال» آخرين، اختارت لهم الأقدار العمل في الظل، بينما تنسب جهودهم لمن هم أكثر شهرة، وهم من يطلق عليهم «الدوبلير» أو الممثل البديل، الذي يتحمل وحده نتائج تنفيذ هذه الحركات الخطيرة في الأفلام دون حتى أن يشار إلى اسمه من قريب أو بعيد.

ولأن عالم صناعة السينما دائمًا ما ينشد الكمال لتقديم صورة مقاربة للواقع في كل شيء، فقد استعان المخرجون والمنتجون بـ«الدوبلير» في غالبية الأعمال الفنية، لمساعدة الممثل على تنفيذ دوره بإتقان، إذ يتوقف دائمًا نجاح الفيلم والعمل على أداء البطل والشخصية الرئيسية لدوره بأكمل وجه.