بموافقة الملك.. التراويح وختم القرآن في الحرمين
الخميس / 30 / شعبان / 1441 هـ الخميس 23 أبريل 2020 01:51
«عكاظ» (مكة المكرمة) okaz_online@
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على إقامة صلاة التراويح في الحرمين الشريفين وتخفيفها إلى خمس تسليمات، وإكمال القرآن الكريم في صلاة التهجد، مع استمرار تعليق دخول المصلين، لمنع انتشار فايروس كورونا.
وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن الهدف من الاختصار والتخفيف تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، مع استمرار إقامة شعيرة القيام وختم القرآن الكريم في جنبات الحرمين الشريفين، وأن الصلاة ستقتصر على المصلين لصلاة العشاء.
وأشار إلى أن الإجراءات والتدابير كافة ستتخذ مع الجهات الأمنية والصحية لضمان صحة وسلامة المصلين، مبيناً أنه سيتم تخفيف دعاء القنوت وتركيزه على دفع الوباء ورفعه، حيث إن الدعاء من أنجع وأرجى الوسائل لكشف البلاء.
وأشاد بالموافقة الكريمة التي تدل على حرص القيادة الرشيدة على تطبيق شرع الله، بحزمة من الإجراءات الاحترازية، وإلمامها بفقه النوازل، وحرصها على حفظ النفس.
ودعا الله عز وجل أن يحمي بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء، وأن يديم أمنها وأمانها واستقرارها، وأن يزيل هذه الجائحة عن العالم أجمع، وأن يحفظ القيادة الحكيمة وأن يوفقهم لما يحبه ويرضاه، ويسدد خطاهم، ويبارك في مسعاهم.
وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن الهدف من الاختصار والتخفيف تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، مع استمرار إقامة شعيرة القيام وختم القرآن الكريم في جنبات الحرمين الشريفين، وأن الصلاة ستقتصر على المصلين لصلاة العشاء.
وأشار إلى أن الإجراءات والتدابير كافة ستتخذ مع الجهات الأمنية والصحية لضمان صحة وسلامة المصلين، مبيناً أنه سيتم تخفيف دعاء القنوت وتركيزه على دفع الوباء ورفعه، حيث إن الدعاء من أنجع وأرجى الوسائل لكشف البلاء.
وأشاد بالموافقة الكريمة التي تدل على حرص القيادة الرشيدة على تطبيق شرع الله، بحزمة من الإجراءات الاحترازية، وإلمامها بفقه النوازل، وحرصها على حفظ النفس.
ودعا الله عز وجل أن يحمي بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء، وأن يديم أمنها وأمانها واستقرارها، وأن يزيل هذه الجائحة عن العالم أجمع، وأن يحفظ القيادة الحكيمة وأن يوفقهم لما يحبه ويرضاه، ويسدد خطاهم، ويبارك في مسعاهم.