القاهرة تطالب طرابلس بتسليم مساعد الإرهابي عشماوي
الخميس / 30 / شعبان / 1441 هـ الخميس 23 أبريل 2020 15:25
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
طالبت الحكومة المصرية رسمياً حكومة الوفاق الليبية بتسليم الإرهابي المقبوض عليه من قبل الجيش الوطني، الذي كان يحارب في صفوف المليشيات الإرهابية في طرابلس، المدعو محمد السيد، وكنيته «السنبختي» أو «أبو خالد منير»، لمحاكمته داخل أراضيها. ويعد السيد أحد الأذرع المهمة للإرهابي محمود عشماوي الذي سلمته طرابلس للقاهرة وأعدم في مارس الماضي.
وكشف مسؤول أمني مصري أن عشماوي اعترف خلال التحقيقات على عدد كبير من الأذرع الإرهابية المساعدة له سواء في طرابلس أو في مدن أخرى، بينهم المتهم المقبوض عليه، وعناصر مساعدة له في تركيا وسورية.
وقال المصدر لـ«عكاظ» إن جهات التحقيق فتحت الملفات القضائية الخاصة بالمتهم لمواجهته بها عقب تسلمه رسمياً في إطار التعاون والاتفاقيات المشتركة بين مصر والجيش الليبي في مكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون، كاشفا أن القوات المسلحة الليبية سلمت إرهابيين لمصر أخيرا.
ويعد «السنبختي» من أخطر العناصر الإرهابية الهاربة وهو ملاحق من السلطات المصرية وموضوع على قائمة النشرة الحمراء للإنتربول الدولي لمشاركته في عدد من العمليات الإرهابية التي جرت في سيناء ومحافظات مصرية، من بينها قتل عدد من رجال الشرطة والجيش والمدنيين، واغتيال رموز مصرية، واستهداف الكنائس وعدد من المصالح الحكومية. وتم تجنيد السبختي من قبل المخابرات التركية ونقله إلى ليبيا لتنفيذ عمليات تخريبية، ولديه شقيقان مسجونان في مصر في قضايا إرهابية.
وكشف مسؤول أمني مصري أن عشماوي اعترف خلال التحقيقات على عدد كبير من الأذرع الإرهابية المساعدة له سواء في طرابلس أو في مدن أخرى، بينهم المتهم المقبوض عليه، وعناصر مساعدة له في تركيا وسورية.
وقال المصدر لـ«عكاظ» إن جهات التحقيق فتحت الملفات القضائية الخاصة بالمتهم لمواجهته بها عقب تسلمه رسمياً في إطار التعاون والاتفاقيات المشتركة بين مصر والجيش الليبي في مكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون، كاشفا أن القوات المسلحة الليبية سلمت إرهابيين لمصر أخيرا.
ويعد «السنبختي» من أخطر العناصر الإرهابية الهاربة وهو ملاحق من السلطات المصرية وموضوع على قائمة النشرة الحمراء للإنتربول الدولي لمشاركته في عدد من العمليات الإرهابية التي جرت في سيناء ومحافظات مصرية، من بينها قتل عدد من رجال الشرطة والجيش والمدنيين، واغتيال رموز مصرية، واستهداف الكنائس وعدد من المصالح الحكومية. وتم تجنيد السبختي من قبل المخابرات التركية ونقله إلى ليبيا لتنفيذ عمليات تخريبية، ولديه شقيقان مسجونان في مصر في قضايا إرهابية.