الحجاج من «الحجر»: أعد الدقائق للقاء أسرتي
الجمعة / 01 / رمضان / 1441 هـ الجمعة 24 أبريل 2020 02:03
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
يعد المبتعث في بريطانيا حسين الحجاج الساعات دقيقة دقيقة، على أمل أن يخرج من الحجر الصحي لينضم لأسرته التي غاب عنها منذ 4 أشهر، ويعيش معهم جزءاً من شهر رمضان المبارك، لأنها الوحيدة التي تضمد له جراح اختلاف الحال في رمضان الحالي بسبب «كورونا».
وفيما من المقرر أن يغادر الحجاج الفندق في الـ3 من رمضان الجاري، أي بعد ساعات معدودات، يؤكد لـ«عكاظ» أن الساعات تمر عليه عصيبة، وربما يراها ثقيلة في هذه الأيام مع حلول رمضان، فيما كانت في السابق اعتيادية.
ولفت إلى أن ما يصبره أنه سيلتقي أسرته، لينعم معهم بنفحات شهر رمضان، والتي من بينها المائدة الرمضانية بالشرقية التي لم تفارق مخيلته سواء طبق «اللقيمات» على المائدة الرمضانية (أكثر الأطباق التي يشتاق إليها)، فضلاً عن طبق «الثريد» الذي يعتبر رئيسياً على المائدة الرمضانية بالشرقية.
وأوضح أن تجربة الحجر الصحي ستبقى عالقة في الذهن لفترة طويلة، إذ تحمل في طياتها الكثير من الذكريات على الصعيد الشخصي، معتبراً هذه الفترة جزءاً أساسياً من حياته، إذ لم يتصور أن يعايش هذه التجربة على الإطلاق، لافتا إلى أن الأسرة لا تفارق مخيلته على مدار الساعة.
وحول تجربته في الحجر الصحي، بين أن وزارة الصحة خصصت غرفة كاملة لكل نزيل في الفندق، إضافة إلى توفير جميع الحاجات الأساسية، فضلاً عن تقديم النصح والمشورة لتجاوز فترة الحجر الصحي، إضافة إلى إمكانية التواصل مع المشرف الصحي على مدار الساعة لتقديم المساعدة اللازمة عند الضرورة، مؤكداً أن الوزارة عمدت لإجراء الفحوصات الأساسية للتأكد من الخلو من الإصابة بالفايروس.
ونفى أن تكون فترة الحجر الصحي عائقاً في التواصل مع العالم الخارجي، خصوصاً أن وسائل التواصل الاجتماعي أزالت جميع الحواجز وقرّبت المسافات بين الناس. وأوضح أن التجربة التي عاشها في بريطانيا مع انتشار فايروس كورونا صعبة للغاية، مبيناً أن دراسته في مدينة برايتون، إذ إنه فور انتشار فايروس كورونا في المدينة أصيب الجميع بهلع وخوف، مما فرض الحجر الصحي، وكذلك الحديث عن إيقاف وسائل النقل المختلفة «القطارات - الطائرات».
وقال: كان الهاجس الأكبر بالنسبة لنا البحث عن طريقة للعودة للوطن، وكانت الساعات تمر بشكل بطيء، لكنها فرصة سانحة لمواصلة الدراسة والانشغال بالتواصل مع الأهل والأصدقاء وزملاء الدراسة في بريطانيا، مشيراً إلى أن جزءاً من الطلاب في «برايتون» عمدوا لمغادرتها والاستقرار في لندن بعد التواصل مع سفارة خادم الحرمين الشريفين، التي خصصت لنا 3 فنادق ضخمة، فضلاً عن تحمل تكاليف المعيشة، مبيناً أنه استقر في لندن لمدة 3 أسابيع قبل أن يعود للوطن.
وفيما من المقرر أن يغادر الحجاج الفندق في الـ3 من رمضان الجاري، أي بعد ساعات معدودات، يؤكد لـ«عكاظ» أن الساعات تمر عليه عصيبة، وربما يراها ثقيلة في هذه الأيام مع حلول رمضان، فيما كانت في السابق اعتيادية.
ولفت إلى أن ما يصبره أنه سيلتقي أسرته، لينعم معهم بنفحات شهر رمضان، والتي من بينها المائدة الرمضانية بالشرقية التي لم تفارق مخيلته سواء طبق «اللقيمات» على المائدة الرمضانية (أكثر الأطباق التي يشتاق إليها)، فضلاً عن طبق «الثريد» الذي يعتبر رئيسياً على المائدة الرمضانية بالشرقية.
وأوضح أن تجربة الحجر الصحي ستبقى عالقة في الذهن لفترة طويلة، إذ تحمل في طياتها الكثير من الذكريات على الصعيد الشخصي، معتبراً هذه الفترة جزءاً أساسياً من حياته، إذ لم يتصور أن يعايش هذه التجربة على الإطلاق، لافتا إلى أن الأسرة لا تفارق مخيلته على مدار الساعة.
وحول تجربته في الحجر الصحي، بين أن وزارة الصحة خصصت غرفة كاملة لكل نزيل في الفندق، إضافة إلى توفير جميع الحاجات الأساسية، فضلاً عن تقديم النصح والمشورة لتجاوز فترة الحجر الصحي، إضافة إلى إمكانية التواصل مع المشرف الصحي على مدار الساعة لتقديم المساعدة اللازمة عند الضرورة، مؤكداً أن الوزارة عمدت لإجراء الفحوصات الأساسية للتأكد من الخلو من الإصابة بالفايروس.
ونفى أن تكون فترة الحجر الصحي عائقاً في التواصل مع العالم الخارجي، خصوصاً أن وسائل التواصل الاجتماعي أزالت جميع الحواجز وقرّبت المسافات بين الناس. وأوضح أن التجربة التي عاشها في بريطانيا مع انتشار فايروس كورونا صعبة للغاية، مبيناً أن دراسته في مدينة برايتون، إذ إنه فور انتشار فايروس كورونا في المدينة أصيب الجميع بهلع وخوف، مما فرض الحجر الصحي، وكذلك الحديث عن إيقاف وسائل النقل المختلفة «القطارات - الطائرات».
وقال: كان الهاجس الأكبر بالنسبة لنا البحث عن طريقة للعودة للوطن، وكانت الساعات تمر بشكل بطيء، لكنها فرصة سانحة لمواصلة الدراسة والانشغال بالتواصل مع الأهل والأصدقاء وزملاء الدراسة في بريطانيا، مشيراً إلى أن جزءاً من الطلاب في «برايتون» عمدوا لمغادرتها والاستقرار في لندن بعد التواصل مع سفارة خادم الحرمين الشريفين، التي خصصت لنا 3 فنادق ضخمة، فضلاً عن تحمل تكاليف المعيشة، مبيناً أنه استقر في لندن لمدة 3 أسابيع قبل أن يعود للوطن.