يكمل العالم شهره الرابع وسط عاصفة الجائحة، فيما تتجاوز أعداد المصابين حول العالم بفايروس كورونا حاجز الـ2.6 مليون شخص. الكل من حولنا يحاول أن يسدي النصح لتجنب الإصابة بالمرض، حتى صار الاختباء من «كوفيد – 19» وساوس تلاحق الكثيرين حتى داخل منازلهم.

تحاول أمهاتنا داخل المنازل تطبيق أقصى درجات الحماية لأفراد الأسرة، بعض أخواتنا المتزوجات، وزوجاتنا أيضا يمارسن ذات الدور في المنازل بغسل علب المواد الغذائية بالماء والصابون، والخل أحياناً، فيما نحن نتوجس خيفة بعد اضطرارنا للخروج من المنزل لقضاء بعض الحاجات الضرورية، فنخرج المعقم من أيدينا لتكرار التعقيم.

وإذا كان أي منا من المصابين بحساسية الأنف، أو الجيوب الأنفية، فسنكون من أكثر الأشخاص الذين سيغلب عليهم وسواس كورونا، السعال بسبب الحساسية، والعطاس أحياناً، إلا أنهم ليسوا أفضل حالا ممن يصابون بالأنفلونزا العادية هذه الأيام، الذين قد يكونون أقرب إلى «كاد المريب أن يقول خذوني»؛ ليبدأ الكثير منهم بتكرار قياس درجة الحرارة، وتناول فيتامين سي، وتكرار عمل اختبار فحص كورونا عبر تطبيق موعد.

وسواس الخوف من كورونا قد يدفعنا إلى:

01 قياس حرارة الجسم أكثر من مرة في اليوم

02 غسل المواد الغذائية بالماء والصابون والخل

03 تكرار تعقيم اليدين بشكل كبير داخل البيت

04 فحص كورونا عبر تطبيق موعد أكثر من مرة في يوم واحد

05 شرب منقوع «المرة» كل يوم

06 البحث في جوجل عن «علاج سريع لكورونا»

07 الإيمان بنظرية المؤامرة!