منوعات

الإمارات: السماح بتبادل الزيارات في رمضان.. بشروط

وكالات (أبوظبي)

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، مجموعة إرشادات ونصائح اجتماعية وصحية، تتعلق بشروط تبادل الزيارات والعدد المسموح به وطرق ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان المبارك جاءت على النحو التالي:

أولا: السماح للأقرباء من الدرجة الأولى والثانية بتبادل الزيارات، مع تفادي زيارة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأكثر تأثرا بفايروس كورونا مثل كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.

ثانيا: لا يزيد عدد المتواجدين في المكان على 5 أشخاص، مع مراعاة التباعد الجسدي وبمسافة لا تقل عن مترين.

ثالثا: عدم السماح لكبار السن والمرضى وأصحاب الحالات الصحية المزمنة بمغادرة المنزل، وتجنّب الخروج إلى الأماكن العامة، حفاظاً على حياتهم.

رابعا: عدم السماح بعقد التجمعات سواء في الأماكن العامة أو الخاصة.

خامسا: حظر الخيام والمجالس الرمضانية سواء داخل البيوت أو في الأماكن العامة.

سادسا: حظرتوزيع الطعام من الأفراد إلا من خلال التوزيع الجماعي للطعام بإشراف الجمعيات الخيرية والجهات الحكومية المعنية بذلك.

سابعا: بالنسبة لممارسة الرياضة «المشي - الجري - ركوب الدراجات» يجب أن تكون قرب المنزل، لنحو الساعة أو الساعتين، بحد أقصى 3 أفراد، مع اتباع التدابير الوقائية خصوصاً التباعد المكاني بمسافة مترين وارتداء الكمامات.

ثامنا: التقيد بعدم تبادل الطعام مع المقيمين في منازل مختلفة.

تاسعا: في حال تلقي الطعام من أقارب أو أصدقاء في محيط المنزل، يراعى نقل الطعام في أوعية مناسبة محكمة الغلق، والتي تصلح للاستخدام مرة واحدة.

عاشرا: صلاة الجماعة وكذلك صلاة التراويح جائزة في المنزل، على أن يكون المصلون من أعضاء الأسرة الواحدة المقيمين في نفس المكان.

حادي عشر: بالنسبة للعمالة المساعدة في المنازل: حظر لقائهم بأي أشخاص خارج المنزل، أو تلقي طعام من مصدر غير معلوم، مع إمدادهم بتجهيزات الوقاية اللازمة حال ضرورة تعاملهم مع أشخاص من خارج المنزل، وتوجيههم للإجراءات الوقائية اللازم عليهم اتباعها في حالة تلقي أية طرود أو بضائع من خدمات التوصيل.

وأضافت «الصحة الإماراتية» بأنه في جميع الأحوال يراعى في كل ما سبق التقيد بالإجراءات الاحترازية والاهتمام الدائم بتعقيم اليدين وغسلهما جيداً بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية وتجنّب ملامسة الوجه، تفاديا لإمكانية التقاط العدوى، وأن تلك الإجراءات تأتي مراعاةً للعادات والتقاليد الاجتماعية المرتبطة بالشهر الفضيل وفي نفس الوقت الحفاظ على السلامة والصحة العامة.