عودة وشيكة لجونسون إلى «داونينغ ستريت»
تزايد الضغوطات لتوضيح إستراتيجية رفع الإغلاق
السبت / 02 / رمضان / 1441 هـ السبت 25 أبريل 2020 19:50
أ.ف.ب (لندن)
يتوقع أن يعود رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى 10 داونينغ ستريت قريبا بعدما تعافى من «كوفيد-19»، في وقت تزداد الضغوط على حكومته لتوضيح استراتيجيتها بشأن رفع تدابير الإغلاق في بريطانيا.
ويتعافى جونسون (55 عاما) في تشيكرز، المقر الريفي لرؤساء الحكومات البريطانيين، منذ أن غادر المستشفى في 12 أبريل.
وقضى ثلاثة أيام في قسم العناية المركّزة وأقر لاحقا بأن «الأمور كانت لتأخذ أي منحى»، ما اضطرّه لأخذ وقت للاستراحة قبل العودة إلى المعترك السياسي.
لكن مؤشرات عودته الوشيكة إلى داونينغ ستريت ازدادت، بعدما قال مسؤولون إنه تحدّث إلى الملكة إليزابيث الثانية والرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وقال ترمب الخميس إن لدى جونسون «طاقة هائلة» وكان صوته «رائعا» عندما تحدّثا هاتفيا. وأضاف «في الواقع تفاجأت كان مستعدا للعودة» إلى روتينه المعتاد.
بدورها، أشارت صحيفة «ديلي تلغراف»، حيث عمل جونسون في الماضي، إلى أنه قد يعود إلى مكتبه الاثنين لعقد اجتماعات فردية مع وزراء حكومته.
لكن وزير الصحة مات هانكوك بدا أكثر حذرا رغم تحسّن حالة رئيس الوزراء.
وقال أمس (الجمعة) «تحدّثت إليه أمس وبدا مرحا. إنه متحمّس وفي طريقه للتحسّن بكل تأكيد»، لكنه أضاف أن «الموعد الدقيق لعودته يعود له ولأطبائه».
وتزداد المطالب بوضع إستراتيجية خروج من الإغلاق الحالي والذي تم فرضه في 23 مارس وتمديده في 16 الشهر الجاري على أن تتم مراجعته في 7 مايو. ورفض الوزراء علنا حتى الآن التكهن بموعد رفع القيود قائلين إن الخبراء غير متأكدين من أن بريطانيا تجاوزت ذروة تفشي المرض. ومع ذلك، ترتفع الأصوات الداعية إلى مزيد من الوضوح، بما في ذلك داخل حزب المحافظين الحاكم الذي يتزعمه جونسون، حيث باتت العواقب الاقتصادية لتفشي المرض أكثر حدة. وقال الزعيم السابق للحزب إيان دانكن سميث إن على الحكومة «اتخاذ القرارات الصعبة» في وقت استأنفت بعض الأعمال التجارية نشاطاتها على الرغم من الحظر. وحذر مصرف إنجلترا المركزي الخميس من أن البلاد تواجه أسوأ ركود «منذ قرون عديدة». بدورها، رفعت رئيسة وزراء أسكتلندا نيكولا ستورجن حدة الرهان عبر كشف خطوط إستراتيجيتها العريضة التي تتضمن إمكانية إعادة فتح بعض الأعمال التجارية والمدارس على مراحل. كما ألمحت رئيسة وزراء إيرلندا الشمالية أرلين فوستر إلى أنها قد ترفع القيود قبل إنجلترا.
وتزداد المطالب بوضع إستراتيجية خروج من الإغلاق الحالي والذي تم فرضه في 23 مارس وتمديده في 16 الشهر الجاري على أن تتم مراجعته في 7 مايو. ورفض الوزراء علنا حتى الآن التكهن بموعد رفع القيود قائلين إن الخبراء غير متأكدين من أن بريطانيا تجاوزت ذروة تفشي المرض. ومع ذلك، ترتفع الأصوات الداعية إلى مزيد من الوضوح، بما في ذلك داخل حزب المحافظين الحاكم الذي يتزعمه جونسون، حيث باتت العواقب الاقتصادية لتفشي المرض أكثر حدة. وقال الزعيم السابق للحزب إيان دانكن سميث إن على الحكومة «اتخاذ القرارات الصعبة» في وقت استأنفت بعض الأعمال التجارية نشاطاتها على الرغم من الحظر. وحذر مصرف إنجلترا المركزي الخميس من أن البلاد تواجه أسوأ ركود «منذ قرون عديدة». بدورها، رفعت رئيسة وزراء أسكتلندا نيكولا ستورجن حدة الرهان عبر كشف خطوط إستراتيجيتها العريضة التي تتضمن إمكانية إعادة فتح بعض الأعمال التجارية والمدارس على مراحل. كما ألمحت رئيسة وزراء إيرلندا الشمالية أرلين فوستر إلى أنها قد ترفع القيود قبل إنجلترا.