سجلت وزارة الصحة السعودية أمس (السبت) 1197 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد كوفيد- 19؛ 24% منهم سعوديون و76% غير سعوديين، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 16299 حالة؛، منها 13948 حالة نشطة، و115 حالة حرجة.

وبين مساعد وزير الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أنه سجلت 166 حالة لمتعافين ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 2215 حالة تعافٍ، فيما ارتفعت حالات الوفيات إلى 136 وفاة، بتسجيل 9 وفيات؛ منهم سعوديان و7 غير سعوديين في جدة ومكة المكرمة، أغلبهم يعانون من أمراض مزمنة، وأعمارهم بين الثلاثينات والسبعينات، مشيراً إلى أن معدلات الوفيات تعد محدودة قياساً بالدول الأخرى، لافتاً إلى أنه من بين إجمالي الوفيات من لم يعانوا من أمراض مزمنة، مشدداً على أن الفايروس يصيب حتى الشباب ومن يعانون من صحة جيدة، لذا الوقاية خير سبيل لمواجهته، فيما هناك من خرجوا من العناية المركزة بعد التدخل المبكر الذي تبين أنه يعطي نتائج جيدة.

وجدد العبدالعالي النصح بأهمية إجراء التقييم الذاتي لاختبار كورونا عبر تطبيق موعد، مشيراً إلى أنه استفاد منه حالياً أكثر من 600 ألف شخص، وأظهر أن 15 ألف حالة من بينهم لديها احتمالية إصابة بين متوسطة وعالية، وتمت التوصية بأن تجري مجموعة منهم الفحص مخبرياً، وتم بالفعل اكتشاف 268 إصابة بينهم، ولم تكن لديهم أعراض إصابة، وهو فحص مبكر الهدف منه تقليل العدوى والحصول على الرعاية الطبية بشكل مباشر، مشيراً إلى أنهم لو تركوا كان من الممكن أن يخالطوا العشرات ليتفشى المرض.

وحول تعليقه على دراسات زعمت أن ذروة انتشار المرض في 9 رمضان ونهاية الذروة في 18 شوال، قال العبدالعالي إن الدراسات الصادرة من أفراد تخضع لأخطاء، وكلها تنبؤات مبنية على معادلات رياضية فيها معامل من الخطأ، وهناك سيناريوهات عدة في أوروبا وأمريكا كانت فيها نسبة خطأ كبيرة، وقال أنصح الجميع بالرجوع للمصادر الموثوقة، ونحن شاركنا في دراسات، ووضعنا منحنيات متسعة لتقليل نسبة الخطأ، ونحاول أن نكون في المنحنى الأدنى، ونبتعد عن المنحنى الأعلى والتي لا نغفلها ونحاول أن نتعامل معها.

وأضاف العبدالعالي «لا نعرف مدى صحة الأرقام والدراسات التي يخرج بها البعض».