هل يلقى الكاظمي مصير علاوي والزرفي ؟
الأحد / 03 / رمضان / 1441 هـ الاحد 26 أبريل 2020 02:09
«عكاظ» (بغداد) OKAZ_ONLINE@
في تطور مفاجئ يمكن أن يعرقل تمرير الحكومة العراقية الجديدة أمام البرلمان، كشفت مصادر سياسية، أن غالبية الكتل الشيعية أعربت عن رفضها التشكيلة الوزارية التي قدمها رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي وطالبته باستبدال الأسماء.
وأفاد مصدر في تحالف الفتح، بأن اجتماع القوى الشيعية مع الكاظمي انتهى بالاتفاق على تغيير أسماء بعض المرشحين، خاصة الذين شغلوا مقاعد وزارية في حكومتي عبدالمهدي والعبادي. وقال المصدر، إن إحدى الكتل الشيعية طالبت بإعادة ترشيح وزير الصحة لمنصبه في الحكومة الجديدة، دون الإشارة إلى اسم الكتلة. كما اتفق على إبلاغ القوى السنية والكردية بنتائج الاجتماع قبل تحديد موعد جلسة منح الثقة لحكومة الكاظمي. من جانبه، اتهم مسؤول ملف العراق عن إقليم كردستان عرفات كرم، القوى الشيعية بالسعي لإجبار الكاظمي على الاعتذار ليبقى عادل عبدالمهدي في منصبه.
من جهة أخرى، كشفت مصادر عراقية عن خطة لسحب مجموعات مقاتلة في مليشيا الحشد الشعبي من الهيمنة الإيرانية. وقالت إن هذه الخطة تحظى بدعم المرجع علي السيستاني ويقودها مقربون منه، لافتة إلى أن 4 فصائل مسلحة تقود حملة لإقناع مجموعات مقاتلة شبه رسمية بتغيير جهة ارتباطها للحكومة العراقية بدلا من الحشد. وأوضحت أن تحول الفصائل الـ4 هو الخطوة الأولى في المشروع الذي طرحه ميثم الزيدي، رجل الدين المقرب من السيستاني.
واعتبرت المصادر أن طرح هذه الخطة لم يكن ممكنا لولا تزايد حظوظ الكاظمي في تشكيل الحكومة الجديدة.
وأفاد مصدر في تحالف الفتح، بأن اجتماع القوى الشيعية مع الكاظمي انتهى بالاتفاق على تغيير أسماء بعض المرشحين، خاصة الذين شغلوا مقاعد وزارية في حكومتي عبدالمهدي والعبادي. وقال المصدر، إن إحدى الكتل الشيعية طالبت بإعادة ترشيح وزير الصحة لمنصبه في الحكومة الجديدة، دون الإشارة إلى اسم الكتلة. كما اتفق على إبلاغ القوى السنية والكردية بنتائج الاجتماع قبل تحديد موعد جلسة منح الثقة لحكومة الكاظمي. من جانبه، اتهم مسؤول ملف العراق عن إقليم كردستان عرفات كرم، القوى الشيعية بالسعي لإجبار الكاظمي على الاعتذار ليبقى عادل عبدالمهدي في منصبه.
من جهة أخرى، كشفت مصادر عراقية عن خطة لسحب مجموعات مقاتلة في مليشيا الحشد الشعبي من الهيمنة الإيرانية. وقالت إن هذه الخطة تحظى بدعم المرجع علي السيستاني ويقودها مقربون منه، لافتة إلى أن 4 فصائل مسلحة تقود حملة لإقناع مجموعات مقاتلة شبه رسمية بتغيير جهة ارتباطها للحكومة العراقية بدلا من الحشد. وأوضحت أن تحول الفصائل الـ4 هو الخطوة الأولى في المشروع الذي طرحه ميثم الزيدي، رجل الدين المقرب من السيستاني.
واعتبرت المصادر أن طرح هذه الخطة لم يكن ممكنا لولا تزايد حظوظ الكاظمي في تشكيل الحكومة الجديدة.