. الصفقات في الرياضة ثمنها ملايين واللهم لا حسد لكن ودي أعقد صفقة معكم ثمنها (كلمة طيبة) وهل هناك أجمل من الكلمة الطيبة......؟؟؟؟

. سأكون شجاعاً وأسمي الأشياء بمسمياتها ومن خلال هذه الشجاعة سأطرح صفقتي التي سيستفيد منها الجميع بما فيهم (أنا).....!!!

. هل علينا شهر التسامح ويجب أن نستفيد بما يفيدنا جميعاً لا سيما أن خصامنا الرياضي أخذ منا ما أخذ وحولنا إلى مادة دسمة لأهل تويتر الذين هم انعكاس حقيقي لما نقدمه إعلامياً......!!!

. هل تعلم عزيزي المتابع أن كل الإعلاميين الرياضيين على خلاف نعم وصل إلى حد عدم التحدث مع بعض أو حتى الرد على رسائل بعض بسبب آراء في مجال طبيعي أن نختلف حوله....!!

. هذا ربما معروف لدى أكثركم لكن غير المعروف أن ثمة خلافاً وصل حد البلوك والانفلو في تويتر والحظر في الواتس والسبب الكورة حماكم الله شرورها.....!!!

. هذا الشحن والتنافر والبغضاء ولّدت لدى جيل اليوم ردة فعل على أطروحاتنا تأتي من خلال الاسم وليس الرأي وهنا التأثير واضح......!!!

. إعلاميون يتبنون اليوم التحريض ضد زملائهم بل يقدمون زملاء المهنة قرابين للأندية بداعي الميول من خلال البحث عن إيقاف فلان ومحاكمة فلان وسجن فلان وقس على ذلك من كوارث مرحلة لا ندري أين توصلنا.......!!!

. شخصياً لا يوجد عندي حسابات مع أي زميل لكن اكتشفت أن بعض من كنت أعتقد أنهم أصدقاء قبل أن يكونوا زملاء بت خارج اهتماماتهم بسبب (كوره) ورأي في (الكوره) فمن يشاركني يا زملاء المهنة حزني على هذا الواقع......!!

. ولكي أكون شفافاً جداً أعزو هذا الانشطار أو هذا الأمر إلى بعض البرامج فهي من أوقعنا في هذا المسلك بسبب سوء اختيار من يتصدرون المشهد وسوء الرقابة على تجاوزاتهم إلا أن هذا ليس كافياً لأن يخلق بين أبناء المهنة هذا الجو من الغل والحقد ففي الأول والأخير هي كورة......!!

. فهل نستغل هذه الأيام المباركة ونتسامح ونتصالح بدلا من هذا التنافر بسبب اختلافنا على هدف سجل وآخر ألغي....!!

(2)

.‏ إن شعرت يوماً؛ أن روحك ابتعدت عن الله فتوقف لِلحظة، ضع راحة يدك اليمنى على قلبك وردد:

‏اللهم يا جامع الناس بيوم لا ريب فيه، اجمعني بهدوئي، وارتياحي، وتوفيقي، اللهم إني أسالك أن تثبت خطواتي إليك ـ اللهم إن رأيتني أبتعد عنـك، فردني إليك رداً جميلاً.

. ومضة

.‏ لا تستمر الحياة إلا بالتجاوزات، يجب أن تتجاوز ندمك وتتجاوز هزيمتك وتتجاوز بعض الأشخاص أيضاً.