رياضة

المسعد: أكتوبر 2020 نهاية عقوبة نور

أكد عدم وجود تلاعب بالنتائج.. وعقوبة المتحايل الإيقاف ٤ سنوات

حاوره: عبدالله الغزال (الأحساء) aja5005@

كشف مستشار وزير الرياضة والرئيس التنفيذي للجنة السعودية للرقابة على المنشطات عبدالعزيز المسعد، عن انتهاء عقوبة اللاعب الدولي السابق محمد نور في شهر أكتوبر 2020، مؤكدا أن فترة التوقف الرياضية في الفترة الحالية تدخل ضمن فترة العقوبة.

وأكد المسعد، في حواره مع «عكاظ»، أن لجنة الرقابة على المنشطات تعمل وفق ضوابط محددة لأداء مهماتها على أكمل وجه، مشيرا إلى أن اللجنة تتعامل مع مختبر في لوزان موثق لدى الوكالة الدولية الذي يتعامل بدوره مع 35 مختبرا حول العالم.

وعرج المسعد بالحديث إلى مهمات اللجنة وميزانياتها وكذلك الإجراءات المتبعة مع الرياضيين والعقوبات الموقعة على المدانين بتناول المنشطات، بجانب محاور أخرى نستعرضها في ثنايا السطور التالية:

• بداية، حدثنا على طبيعة عمل لجنة مكافحة المنشطات؟

•• برنامج اللجنة قائم على الرقابة والمراقبة على المنشطات في السعودية، من خلال عدة محاور رئيسية وهي توعوية والكشف وتدريب الكوادر.

• ما المقصود بالمنشطات؟

•• المواد المحظورة، والوكالة الدولية في بداية كل سنة ميلادية تصدر قائمة بتلك المواد، وهي أي مواد يتم إدخالها لجسم الإنسان وتعطي نتائج غير طبيعية سواء منشطة أو مهبطة أو تساعد على تركيز معين أو على تنشيط الدم فهي ضمن المنشطات.

• الكثير يعتبر المنشطات نوعا من أنواع المخدرات؟

•• المخدرات من ضمن القائمة المحظورة رياضيًا بجانب المنبهات والقنبيات والستيرويدات القشرية ومدرات البول والمواد الحاجبة للمواد المنشطة، والهرمونات والمنظمات الاستقلابية ونواهض البيتا وهرمونات البباتيد وعوامل النمو والمواد المتصلة والمواد البنائية، حيث تعتبر جميعها مواد وعناصر محظورة.

• اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات تتبع أي جهة؟

•• تتبع اللجنة الأولمبية السعودية وفنيا تتبع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات هي الجهة التي تقوم بمتابعة نتائجها وقراراتها.

• ما هي آلية إجراء الكشف أو الفحص، وكيفية اختيار الأشخاص؟

•• الإجراءات تختلف ما بين رياضات فردية وجماعية، يتم الاختيار في الألعاب الفردية في عدة أنواع عن طريق المراكز أو اختيار بشكل عشوائي، أما الألعاب الجماعية عن طريق القرعة في كل مباراة يتم إجراء الفحص فيها، بالإضافة إلى وجود فحص آخر ما يسمى بخارج المنافسة؛ إذ يتم اختيار لاعبين مستهدفين في كافة الألعاب الرياضية، ويتم إجراء الفحوصات لهم في أنديتهم أو في منازلهم (خارج المنافسات الرياضية).

بعد اختيار اللاعبين يتم الاستدعاء ويوجد لدى كل لاعب نموذج خاص يقوم بالتوقيع عليه بعد التأكد من معلوماته الخاصة، وبعد ذلك يتوجهون إلى محطة الرقابة على المنشطات المكونة من غرفة انتظار وأخرى فحص وبعدها يشربون السوائل لتعويض ما تم فقده في المنافسة في حال جاهزيتهم تحديد الطريقة سواء بالبول أو الدم وإجراء الفحص، وللعلم فإجراءات الفحص يقوم بها اللاعب في الغرفة بمراقبة من مسؤولي الرقابة وجميع الإجراءات يتم توثيقها في نموذج مدون فيه التواريخ والأوقات ويتم التوقيع عليه ويتحصل بعدها كل لاعب على نموذج، وبعدها يتم إرسال العينات إلى المختبر المعتمد من الوكالة الدولية لانتظار النتائج.

• هل دوركم يقتصر على الرياضيين؟

•• لا، اللجنة تقوم ببرامج مختلفة حيث يوجد لدينا برامج توعوية بالتنسيق مع الجهات التعليمية وأخرى تنفذ بعض المعارض لنشر الثقافة والمعرفة.

• بشأن قضية اللاعب محمد نور متى ستنتهي العقوبة؟

•• عقوبة اللاعب محمد نور ستنتهي بعد انقضاء العقوبة التي صدرت بحقه من قبل محكمة كأس ومدتها 4 سنوات التي تنتهي في 28 أكتوبر 2020.

• في مثل هذه الأيام هل تعتبر العقوبات سارية أم تتوقف؟

•• تعتبر العقوبة سارية المفعول.

• في حال حاول الشخص التحايل بهدف الهروب أو تبديل العينات، ما هو الإجراء المتبع؟

•• طبعاً ضمن اللائحة في المادة رقم ٢ التي تشمل الانتهاكات، يتم تنفيذ العقوبة الموضحة باللائحة وعليها إجراء، وفي حال محاولة التحايل يتم إحالتها إلى لجنة الاستماع لأخذ الإجراء المناسب وبعد الاستماع لأقوال كافة الأطراف يتم بعدها إصدار القرار الذي يتفاوت فيه العقوبة المعيارية ٤ سنوات ويتم تحديد كل عقوبة على حسب مجريات ومعطيات كل قضية، وتتزايد مدة العقوبة في حال تكرارها، وعلى العموم في حال وقوع الانتهاكات يتم الإجراء وتنفيذ العقوبة واللائحة واضحة وصريحة ودقيقة والقضايا تختلف كل قضية عن الأخرى.

• أين ترسلون العينات لإظهار النتائج؟

•• طبعاً الوكالة الدولية يوجد لديها 35 مختبرا معتمدا في دول العالم، نحن نتعامل مع مختبر لوزان الدولي وهو من يقوم بإجراء الفحص وتحليل العينات المرسلة لهم.

• كم مدة ظهور النتائج؟

•• على حسب الاتفاقية مع المختبر، وكذلك على حسب نوع البطولة أو المسابقة، والمختبرات نوعان، نوع يجهزها في 48 ساعة وآخر يجهزها بعد أسبوعين.

• كم ميزانيتكم؟

•• ميزانيتنا جيدة وتغطي كافة الرياضات، وتختلف الميزانية المرصودة من موسم لآخر، على العموم الميزانية بالنسبة لنا ليست بعائق، حيث نحظى بدعم من اللجنة الأولمبية ومن وزارة الرياضة.

• مدة إيقاف الرياضي على ماذا تعتمد؟

•• تعتمد على نوع الانتهاك إما باستخدام مادة محظورة أو بالتلاعب أو بالهروب على حسب نوعه، وبعد ذلك التأكد من أنها محظورة، وتستخدم لغرض علاجي أو لا، حيث يوجد في المادة 10 في اللائحة نوع الانتهاك ومدة العقوبة.

• كم مدة الإيقاف؟

•• هي العقوبة المعيارية بحق المنتهك وهي 4 سنوات وتصبح 8 في حال تكرارها.

• ما هي أكثر الرياضات تظهر فيها النتائج إيجابية؟

•• تظهر إحصائية سنوية حيث تعتبر رياضات الأثقال وألعاب القوى والدراجات هي أكثر الرياضات التي تظهر فيها النتائج إيجابية حسب الإحصائية السنوية.

• هل يوجد تعمد أو تلاعب في نتائج بعض الحالات، سواء لتقليص العقوبة أو مضاعفاتها؟

•• لا يوجد تلاعب في العالم، العينة التي تصل للوكالة الدولية برقم أو كود ولا يعرف اسم الشخص الذي يخصه التحليل، ويقوم المختبر بتحليل العينة وإدخال النتيجة في نظام خاص أدمز Adams معتمد من الوكالة ومربوط بين المختبرات واللجان الوطنية والاتحادات الدولية، وتصل عن طريق النظام، حيث لا يوجد تلاعب والنظام يخضع إلى مراقبة شديدة، في حال الانتهاء يتم رفع المستندات للمصادقة على العقوبة وفي حال عدم التطابق يتم الاستئناف لدى الكأس.

• كم المدة التي يبقى فيها مفعول المنشطات داخل جسم الإنسان؟

•• لا أحد يستطيع معرفة ذلك، إذ يعتمد هذا على حسب جسم المستخدم وكمية الجرعة.

• تناول المنشطات من يتحمله، اللاعب أو طبيب النادي؟

•• يوجد نص باللائحة يفيد بأن اللاعب هو مسؤول مسؤولية كاملة عن أي شيء يتناوله أو يدخل بجسمه، ويجب أن يتأكد من أكله وشربه والأدوية وحتى المكملات الذي يستخدمها.

• هل دوركم الترافع عن القضايا أم فقط رفع العينات وإعلان النتائج؟

•• اللجنة دورها مسؤولة عن تدريب الكوادر ووضع الخطط وإجراءات الفحص وآلية العلاج، ولجنة خاصة بالتعامل مع النتائج وإصدار العقوبات بالإضافة إلى لجنة بالتوعية والدراسات والأبحاث.

• ما هي أكثر قضايا المنشطات في رياضتنا تعتبر معقدة؟

•• كل القضايا لها إجراء مختلف عن الأخرى حيث يتم التأكد هل هي علاجية أو لا، ويتم التحقق والتقصي مع من منحه الوصفة والاستماع لكافة الأطراف وبعدها اتخاذ القرار ومنح كل ذي حق حقه سواء جاء استخدام المحظورات بالجهل أو بالخطأ.