فسر مساعد وزير الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، التوجيه الكريم بالسماح بالتجول جزئياً في جميع مناطق المملكة، مؤكداً أنه جاء على إثر تقارير مهمة تشمل بعض الجوانب الصحية، إذ إن المسح الاستقصائي والنشط والخطوات الاستباقية أدت لمعرفة بؤر ومواقع تفشي المرض، إضافة إلى وجود شبكة من الخدمات الصحية وسهولة الوصول إليها، والجهود التي تم بذلها في الفترة الماضية مما أدى لانخفاض نسبة الوفيات.

وبين أنه وفق الإحصاءات فإنه تم تسجيل نسب التجول في الفترة الماضية بواقع -77% في التسوق والترفيه، و-45% في التموين والصيدليات،

و-48% في أماكن العمل، و+24% في الأماكن السكنية.

وشدد على أن دورنا التقيد بالسلوكيات الصحية والتعليمات التي لا تزال مستمرة، إذ إن الجائحة مستمرة والفايروس موجود، والمملكة جزء من العالم، مشيراً إلى الاستمرار في رصد حالات المصابين.

وقال: “لابد أن نحمي أنفسنا والآخرين، وكل ما تقوم به الدولة يؤكد أنكم في حالة صحية وآمنة، ويبقى الدور على الجميع، بأهمية الالتزام بالتعليمات الصحية، خصوصاً الفئات الأكثر خطورة أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، مع أهمية التباعد الاجتماعي، والابتعاد عن التجمعات وترك مسافة بيننا وبين الآخرين، وعدم التجمع بما لا يزيد على 5 أشخاص، مع ارتداء الكمامة القماشية”.

وأوضح أنه تم تسجيل خلال الـ 24 ساعة الماضية، 1223 إصابة جديدة بفايروس كورونا، 15% منهم سعوديون، و85 % غير سعوديين، ليرتفع الإجمالي إلى 17522 إصابة منهم 15026 حالة نشطة، و115 حالة حرجة، وتعافي 142 حالة، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 2357 حالة.

وأشار إلى تسجيل 3 وفيات، لسعودي في الهفوف، و2 غير سعوديين في جدة ومكة المكرمة، أعمارهم تتراوح بين 39 -72عاماً، ليرتفع إجمالي الوفيات 139 وفاة.